تشييع جثمان محمد رحيم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قررت أسرة الملحن الراحل محمد رحيم تشييع جثمانه من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر وذلك بعد وفاته أثر تعرضه لـ أزمة قلبية عن عمر يناهز 45 عاما.
محمد العدل ينعى محمد رحيمونعى المنتج محمد العدل، الملحن الراحل محمد رحيم، برسالة مؤثرة، بعد وفاته بأزمة قلبية مفاجئة.
وكتب محمد العدل عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "خبر صادم و حزين الملحن الكبير محمد رحيم في ذمة الله محمد كان أخ و صديق من اكتر من 20 سنة كم ذكريات وضحك ولحظات فن كبيرة بيننا عمري ما هنساها".
وتابع: “محمد مات من عدم التقدير كان دائما يشتكيلي إنه مش واخد حقه إعلاميا رغم إنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية رسمية ومعتمدة إلا أنه اعلاميا مكانش حد بيهتم بالجوايز دي ولا كأنه عمل حاجة، محمد مات من المجاملات والمحسوبية و ال trend الزائف”.
واختتم: “امتي الفنان الحقيقي في الزمن ده هياخد حقه امتي اللي اضاف ومتع الناس هو اللي يتصدر المشهد خلاص يا حبيبي مش هعرف اقولك متزعلش تاني و اجيلك الاستوديو اضحكك و نغني سوا .. بقلبك الأبيض واخلاقك وفنك وحساسيتك المفرطة .. اكيد انت عند ربنا في مكان احسن بكتير من دنيا ظالمة و جائرة هتوحشني قوي”.
وفاة محمد رحيميذكر أنه رحل عن عالمنا خلال الدقائق الماضية الملحن الكبير محمد رحيم ، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا ، بعد تعرضه لـ أزمة قلبية مفاجئة .
محمد رحيم درس في كلية التربية الموسيقية، كانت بداية مسيرته الفنية عندما تعرّف على الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية وذهب معه للاستوديو حيث أسمعه ألحانه، بحضور الفنان عمرو دياب ليطلق أول أغنياته وهي أغنية (غلاوتك) لعمرو دياب.
وتعرض محمد رحيم خلال الأشهر الماضية لـ وعكة صحية، حيث أصيب بذبحة صدرية نقل علي إثرها إلى إحدي المستشفيات، وقام بعمل عملية قسطرة ، الا انه تماثل للشفاء ، وقام بعدها بالعودة الي المنزل وطرح أغنية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملحن الراحل محمد رحيم الراحل محمد رحيم محمد رحيم جنازة محمد رحيم أعمال محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.
تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.
قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.
وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
لماذا الغضب يؤذي القلب؟
ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.
هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.
-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.
-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.
-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.
إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews