زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري،مساء أمس الجمعة، أن التهديدات التي أطلقتها اسرائيل ضد العراق كانت متوقعة نظرا لمواقف أطراف سياسية وفصائل حشدوية من الحرب القائمة في المنطقة.جاء ذلك خلال استضافته في جلسة نقاشية على هامش أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك.
وقال زيباري إن التوقعات ليست ايجابية لما يجري في العالم بشكل عام، مؤكدا أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشكل تهديدا للبلدان، وهي ستتسع وتتجاوز قطاع غزة، مؤكدا على وجود مساع لإبعاد العراق عن التوترات الحاصلة في المنطقة.وتطرق زيباري الى الاوضاع الاقتصادية في العراق، وقال، إن البلاد تعتمد على مصدر اقتصادي وحيد وهو النفط والذي انخفضت اسعاره ولا يمكننا السيطرة عليها.وذكر ايضا ان بعض المتخصصين في العراق يعتقدون اننا اذا نمضى على هذا المنوال، فاننا لن ننجح في تأمين الرواتب بسبب الإنفاق الكبير في القطاع العام.وتابع زيباري ان حكومة السوداني تبذل الجهود لإجراء الإصلاحات غير ان هذا الامر يحتاج الى افعال وليست إلى أقوال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.