إعلام عبري: مصنع إطارات جنوب إسرائيل يغلق أبوابه بسبب هجمات الحوثي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن مصنع "آليانس" للإطارات في الخضيرة إغلاق أبوابه هذا الأسبوع، بعد 75 عاماً على افتتاحه، اثر الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي من اليمن.
وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن المصنع الذي تملكه شركة "يوكوهاما رابر" اليابانية منذ عام 2016 أقال 450 موظفاً.
وكانت "صحيفة غلوبس" قد أشارت سابقاً إلى أن مالك المصنع كان يبحث عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ يتم تصدير معظم الإنتاج، في حين ارتفعت التكاليف منذ بدء الحرب بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية.
ومنذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، تواصل جماعة الحوثي في اليمن إطلاق الصواريخ البالستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية ضمن الأراضي الفلسطينة المحتلة، إضافة إلى استهدافها للسفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال في إطار دعمها لغزة ولبنان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي مصنع اطارات غزة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مصنع عربي لـ«توربينات الرياح».. متى يبدأ الإنتاج؟
أعلنت سلطنة عمان رسميًا، “تدشين أول مصنع لتوربينات الرياح في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ليكون بذلك الأول من نوعه على مستوى الدول العربية، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 1000 ميغاواط”.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة “الطاقة” المتخصصة في شؤون الطاقة، “فإن شركة “موارد توربين” احتفلت يوم الأحد 13 أبريل 2025 بإطلاق المرحلة الأولى من المشروع، الذي تصل قيمته الاستثمارية إلى نحو 70 مليون ريال عماني (ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي)”.
وسبحسب التقرير، “سعمل المصنع على إنتاج نوعين من توربينات الرياح، الأولى بقدرة 6.25 ميغاواط، والثانية بقدرة 9.6 ميغاواط، على أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع بحلول عام 2026”.
وأكد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، “أن المشروع يأتي في إطار تعزيز جهود السلطنة في تطوير مصادر الطاقة المتجددة”، مشيرًا إلى “أن الطاقة الاستيعابية للمصنع ستغطي احتياجات عدد من المشاريع الحيوية خلال العامين المقبلين”.
ومن المتوقع أن “يوفّر المصنع أكثر من 1000 فرصة عمل، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين التقنيات الحديثة في قطاع الطاقة النظيفة”.
ويعد هذا المشروع “نقلة نوعية في مسيرة الطاقة المتجددة في سلطنة عمان والمنطقة عمومًا، ويمهد الطريق لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية”.