"أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استثمر عملاق التكنولوجيا شركة "أمازون" أربعة مليارات دولار إضافية في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة " أنثروبيك" بموجب شراكة أعلنت عنها الشركتان في سبتمبر الماضي.
وتنص الشراكة على أن تصبح خدمات الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون " Amazon Web Services" مزود خدمات الحوسبة الرئيسي لشركة "أنثروبيك"، وفق بيان أمس الجمعة.
ومن شأن هذا الاستثمار أن يرفع إجمالي استثمارات "أمازون" في الشركة إلى 8 مليارات دولار، بحسب تقارير إعلامية، لكنها ستظل مستثمرا ذا حقوق أقلية في "أنثروبيك" المطورة لبرنامج الذكاء الاصطناعي "Claude" ومقرها في سان فرانسيسكو.
وكانت "أمازون" قد استثمرت في سبتمبر من العام الماضي بشكل مبدئي 1.25 مليار دولار في "أنثروبيك"، وزادتها إلى أربعة مليارات دولار في نهاية مارس من العام الجاري.
سباق للهيمنةيأتي استثمار "أمازون" في إطار منافسة محتدمة من عمالقة التكنولوجيا للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الآخذ في التوسع. وقال داريو أمودي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك"، إن برنامج الذكاء الاصطناعي "Claude" حظي بسنة من النمو السريع، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
وأشار إلى أن التعاون مع "أمازون" كان "مؤثر في إتاحة قدرات "Claude" لملايين المستخدمين النهائيين عبر عشرات الآلاف من العملاء".
حجم سوق الذكاء الاصطناعي التوليديو"Claude" هو أحد روبوتات المحادثة مثل "شات جي بي تي" من شركة "OpenAI"، و"جيمني" من "غوغل"، التي ذاعت شعبيتها في السنوات الأخيرة. وتتنافس الشركات الناشئة مثل "أنثروبيك" و"OpenAI" إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"مايكروسوفت" في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2032، ولهذا تدعم شركات مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي باستثمارات ضخمة.
وتزيد "أمازون" رهانها على "أنثروبيك" في وقت تدقيق متزايد من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب المخاوف من أن الصفقات بين عمالقة التكنولوجيا وأبرز شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة قد تشكل مخاطر على المنافسة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.