أكد السيناريست مدحت العدل، أن أحداث عملية 'طوفان الأقصى' أعادت إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البعض في الخارج يلوم الفلسطينيين على تصعيد الموقف مع الاحتلال.

مدحت العدل: المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله.. فيديو مدحت العدل: الاستسهال آفة المجتمع ولابد من الجهد والإبداع للنجاح.

. فيديو

وتساءل مدحت العدل، في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد: كيف يحدث ذلك.. العالم يسكت أمام جرائم الاحتلال بمجرد صاحب الحق يدافع عن نفسه نلومه؟.

وأوضح مدحت العدل قائلاً: أنا مع كل عربي يقاوم الاحتلال، ومع أي مقاومة عربية تدافع عن أرضها، أخلاقيًا ودينيًا وإنسانيًا، ويجب علينا أن نساند المقاومة، ويجب أن نضع العقائد الدينية جانبًا وندعم هؤلاء المقاومين في دفاعهم عن أرضهم.

وأضاف مدحت العدل أن ما يزعجه أكثر هو تأييد بعض الأشخاص للعدو على حساب دعم المقاومة الفلسطينية.

وتابع العدل مستنكرًا: "ما يُحزنني هو دعم بعض المثقفين في العالم العربي للكيان الصهيوني، نحن لا نريد أن تتحول الحرب إلى صراع ديني، ولكننا مطالبون بدعم المقاومة، خصوصًا من أجل الأطفال والنساء الذين يُقتلون يوميًا ويُعانون من الجوع".

مصر مستهدفة بسبب قوتها الإقليمية

وأشار إلى أن مصر مستهدفة بسبب قوتها الإقليمية، ولولا الصراعات الإقليمية لكانت في وضع أفضل مما هي عليه الآن، وهناك العديد من الأعداء سواء في الداخل أو الخارج، محذرًا من خطورة انتشار الشائعات والمعلومات المضللة.

واختتم حديثه قائلاً:" هل كنا سعداء عندما كانت السعودية تُصدر لنا الفكر المتطرف؟ بالطبع لا، نحن الآن نحتفل بالانفتاح الذي تشهده السعودية وعمليات التنوير التي تحدث هناك، وكل دولة حرة في عملية التنوير التي تقوم بها، كما أنه لا يجب علينا مقارنة الفعاليات أو المهرجانات في مصر بتلك التي تُقام في السعودية"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدحت العدل طوفان الأقصى القضية الفلسطينية الفلسطينيين الاحتلال المقاومة الفلسطينية مدحت العدل

إقرأ أيضاً:

وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين

أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي أن القمة العربية غير العادية التي استضفتها مصر، اليوم الثلاثاء، رسخت بقوة الدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القمة أكدت أن العرب بقيادة مصر يملكون خطة بديلة لمقترح التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.


وقالت فوزي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية قائم ومستمر منذ عشرات السنين، وهو الدور الذي بلورته بقوة وعمق السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أبت بكل حسم أن تخرج القضية الفلسطينية من "التاريخ والجغرافيا" (تصفية القضية)، كما أرادت لها إسرائيل.


وأضافت فوزي أن القمة أكدت أيضًا أن العرب بقيادة مصر يملكون خطة بديلة لخطة التهجير وإخلاء القطاع من سكانه وتحويله إلى رقعة أرض للاستثمار السياحي والعقاري، وقد بذلت مصر الكثير من أجل إعداد خطة واقعية يقبلها العالم أجمع ويقبلها الفلسطينيون أنفسهم، وتمثل حلاً ناجعًا للموقف بالغ التعقيد والتأزم الذي يشهده القطاع حاليًا.


وتابعت أن الخطة المصرية جاءت شاملة لإعادة إعمار القطاع، حيث أكد القادة العرب المشاركون في القمة على دور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية ومرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأوضحت وكيلة مجلس الشيوخ أن الخطة المصرية تتميز بأنها عالجت بالتفصيل أبرز المشكلات التي يواجهها القطاع حاليًا لاسيما الإجراءات المطلوبة لإدارته مدنيًا وأمنيًا، إضافة إلى أن الخطة تضمنت بنودا تفصيلية حول إعادة الإعمار مع وجود أهل القطاع على أراضيهم، ودون اللجوء لأي شكل من التهجير، دون إغفال ضرورة وجود حل عادل وشامل ونهائي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وقالت فوزي: "أنظر بعين الفخر واُثمن عاليًا الجهد الذي بذلته مصر في إعداد هذه الخطة الشاملة والواقعية والقابلة للتنفيذ، لأحيي هذا الجهد الخارق الذي يستهدف إعادة تشكيل القطاع بالكامل، والذي يشمل بناء مناطق سكنية مستدامة وصديقة للبيئة، وتطوير مشاريع للطاقة المتجددة، وتعزيز البنية التحتية وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، مع التأكيد على بقاء السكان في أراضيهم". 


ولفتت فوزي إلى أن ما يؤكد رجاحة الخطة المصرية وعبقرية ما تضمنته، هو ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة، ودعوته المجتمع الدولي، إلى دعمها، وتأكيده أنها تتيح للسلطة الفلسطينية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في حال تهيئة الظروف المناسبة.


ونوهت فوزي إلى أن القادة العرب المشاركين في القمة أعربوا عن دعمهم الكامل للخطة المصرية، مشددين على ضرورة توفير الدعم الدولي والمؤسسي لتنفيذها فورًا، الأمر الذي يشكل بديلاً عربيًا توافق عليه الجميع في مواجهة المقترحات الخاصة بالتهجير.


وأشادت وكيلة مجلس الشيوخ بما تضمنته الخطة من ضمان استقرار القطاع ومنع تهجير سكانه، وذلك عبر إنشاء إدارة مؤقتة من شخصيات مستقلة للإشراف على إعادة الإعمار، إلى حين تمكين السلطة الفلسطينية من تولي زمام الأمور بشكل كامل، وهي الخطوة التي تهدف إلى تحقيق توافق وطني وضمان عدم عودة العنف. 


وأشارت فوزي إلى أن القمة العربية غير العادية والإجماع على الخطة المصرية تبرز التزام الدول العربية بدعم الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، كما تؤكد على أهمية الدور المصري في قيادة جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة، وصولاً إلى حل سياسي شامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • مدحت العدل يوقع بروتوكول لإنتاج عمل مسرحي جديد عن حياة أم كلثوم
  • أول عرض مسرحي موسيقي عن حياة كوكب الشرق
  • وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • حزب العدل: القمة العربية تؤكد إلتزام القيادة السياسية بدعم القضية الفلسطينية
  • ولي عهد الكويت: الدفاع عن القضية الفلسطينية واجب ديني وعربي وقومي
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • لهذا السبب.. طارق العريان حذف اسمه من تتر "معاوية"
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان