ما قدرتش.. أحمد داود: حاولت المشاركة فى فيلم ولاد رزق 3
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قرر الفنان أحمد داود أن يضع حدا لكل الأقاويل حول سبب غيابه عن فيلم “ولاد رزق 3” وتفضيله المشاركة فى فيلم “الهوى سلطان”.
وقال أحمد داود فى برنامج الراديو بيضحك مع فاطمة مصطفى : "ما كنتش قاصد نهائياً إنى أغيب عن فيلم ولاد رزق، وكل الكلام اللى اتقال إنى كنت قاصد وبعدين عملت فيلم الهوى سلطان مش حقيقى تماماً، اللى حصل كله ترتيب وسيناريو ربانى فقط ما ليش أى دخل فيه وبالعكس حاولت إنى أكون موجود فى فيلم ولاد رزق 3 وكنت أتمنى ده يحصل، لكن ما قدرتش مع ارتباطى بأعمال أخرى".
ويعرض للفنان أحمد داود حاليا فيلم “الهوى سلطان” والذى يشارك بطولتة مع منة شلبي، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي.
الفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة سي سينما لـ أحمد فهمي وهاني نجيب. تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء. ويجسد أحمد داود دور مهندس يُدعى علي.
فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع أحمد داود ومنة شلبي بعد تعاونهما في فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن. يأتي ذلك بعد تصدر الفيلم شباك التذاكر طوال فترة عرضه في السينمات، حيث حقق إيرادات تقترب من ٣٥ مليون جنيه مصري.
وفي سياق آخر، انتهى أحمد داود من تصوير مسلسله الجديد “كل سنة مرة” مع المخرج يحيى إسماعيل، وذلك بعد النجاح الذي حققاه سويًا في مسلسل زينهم.
ويضم المسلسل عددًا كبيرًا من النجوم إلى جانب أحمد داود، منهم أحمد بدير، ومحمد محمود، وثراء جبيل، ومراد مكرم، وفرح يوسف. المسلسل من تأليف عبد الرحمن جاويش، وإخراج يحيى إسماعيل، وإنتاج شركة Yellow Tape.
كما يُحّضر أحمد داود لمسلسل من ١٥ حلقة في رمضان ٢٠٢٥ بالتعاون مع شركة أروما والمتحدة ومنصة Watch It.
ويُعتبر أحدث أعمال داود في الدراما التلفزيونية مسلسل زينهم، من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وإنتاج شركة أروما ستوديوز للمنتج تامر مرتضى، ويشارك في بطولته إلى جانب داود، كل من كريم قاسم وسلمى أبو ضيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان احمد داود احمد داود فيلم ولاد رزق 3 فيلم الهوى سلطان فاطمة مصطفى الهوى سلطان أحمد داود ولاد رزق
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.