وزير العدل التركي: السويد لم تلب أيا من طلباتنا لتسليم الإرهابيين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرح وزير العدل التركي يلماز تونج بأن السويد حتى الآن لم توافق على أي من طلبات تسليم المجرمين الـ 28 التي تقدمت بها تركيا بخصوص الإرهابيين.
جاء ذلك في تصريحات الوزير لقناة A-Haber على الهواء، حيث تابع: "لقد أرسلنا إلى السويد 28 طلبا لتسليم أشخاص مرتبطين بتنظيمات إرهابية. وتم رفض 22 طلبا، من بينها 9 طلبات لأعضاء حزب العمال الكردستاني، و8 طلبات لأعضاء في منظمة FETO الإرهابية، و5 أعضاء منظمات أخرى.
وأشار تونج إلى أن السويد تعلن عزمها على أن تصبح "جزءا من (الناتو) وشريك تركيا في الحلف"، وستكون هذه القضية على جدول أعمال البرلمان، وسيأخذ البرلمان في الاعتبار جميع التفاصيل الدقيقة أثناء المناقشة، وتابع: "نتوقع من ستوكهولم تسليم الإرهابيين لنا" إلا أنه "لا يوجد تحرك في هذا الموضوع" على حد تعبير الوزير.
وأضاف تونج أنه منذ يونيو، دخل قانون جديد لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ في السويد، إلا أنه من المعتاد أن تكون صياغة مثل هذه القوانين فضفاضة للغاية، وهو سبب أهمية مشكلة حوادث تدنيس القرآن في السويد، وقال: "نتوقع أن يتوقف هذا".
كذلك أشار وزير العدل التركي إلى أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الأخرى تكاد لا تمتثل لطلبات تركيا لتسيلم المجرمين. وتابع: "نحن نتحدث عن أشخاص مطلوبين بموجب (النشرات الحمراء) للإنتربول. وتركيا تريد، على وجه التحديد، الحصول على الأشخاص المتورطين في أنشطة منظمة FETO، التي اعترفت أنقرة بأنها مسؤولة عن محاولة الانقلاب عام 2016، والحكم عليها".
وكانت العلاقات قد تدهورت بين تركيا والسويد في الأشهر الأخيرة، حيث تنتظر الأخيرة موافقة البرلمان التركي على طلبها الانضمام إلى "الناتو"، وسط سلسلة من عمليات حرق القرآن في ستوكهولم. وترد السلطات التركية بحدة شديدة على أعمال تدنيس القرآن التي ارتكبت في دول أوروبية، لا سيما في الدنمارك والسويد. ومن المتوقع أن يتمكن المشرعون الأتراك من مناقشة مساعي ستوكهولم الانضمام لحلف "الناتو" في أكتوبر، عندما يستأنف البرلمان عمله بعد العطلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السويد أخبار تركيا حزب العمال الكردستاني حلف الناتو فتح الله غولن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.