آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية والأمنية، فيما أكد أن سعي الكيان الصهيوني لتوسعة العدوان يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره.

وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن”الأخير أجرى، الخميس الماضي، زيارة إلى مقرّ قيادة قوات الحدود في بغداد، ووضع خلالها إكليلاً من الزهور على جدارية الشهداء، وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الأبطال من قوات الحدود“.وأضاف البيان، أن”السوداني استمع إلى إيجاز عن مجمل أنشطة ومهام وواجبات قوات حرس الحدود، وتطور العمل الذي شهدته خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى شرح مفصّل عن الموقف الأمني وسير تنفيذ الخطط المُعدّة لمكافحة بقايا فلول داعش الإرهابية، ومحاربة الجريمة المنظمة وعصابات المخدّرات، ومواجهة التحديات الأمنية“.وأكد السوداني، أن”العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية، ويعدّ تميّزاً إزاء التحديات الأمنية بمختلف أنواعها“.وبيّن، أن”مجلس الوزراء، عبر قراراته المتعددة، وفّر جميع متطلبات صيانة الحدود وتأمينها، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية المعقدة إقليمياً، وتداعيات استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وسوريا، ومساعيه بتوسعة العدوان بالمنطقة، وهو ما يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره“.ووجّه السوداني الضباط والآمرين، بـ”رعاية شؤون المنتسبين ومتابعة متطلباتهم، وترسيخ العدالة في توزيع الواجبات، وأهمية اعتماد عملية التبديل المستمرة في القوات والوحدات، لإدامة تنفيذ المهام على أكمل وجه“.كما وجّه الجهات المختصة، بـ”العمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قوات الحدود

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد

تواجه قوات الدعم السريع في السودان، موقفا ميدانيا صعبا بعد خسارتها الكثير من المناطق التي سيطرت عليها خلال حربها مع الجيش السوداني، ولاسيّما العاصمة الخرطوم بمختلف مرافقها الرئيسية. ولعلّها المرّة الأولى التي يكون فيها مصير قوات الدعم السريع على المحك.

اعلان

بإعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، من القصر الرئاسي في الخرطوم، أن العاصمة السودانية باتت "حرّة" وخالية من قوات الدعم السريع، تتجه هذه القوات إلى مصير صعب بعد خسارتها مساحات واسعة ومواقع ذات أهمية استراتيجية كانت قد سيطرت عليها خلال الحرب المتواصلة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023.

وباستثناء مناطق الجنينة في غرب دارفور ونيالا في جنوبها، وأجزاء أخرى مترامية من شمالها، لم يعد للقوات التي يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، أي سيطرة واضحة في السودان. كما أن العمليات المتواصلة التي تشنّها هذه القوات للسيطرة على مدينة الفاشر الاستراتيجية لم تنجح حتى كتابة هذه السطور.

وبحسب مصادر إعلامية سودانية، شهد القصر الجمهوري ومحيطه اشتباكات مباشرة وعلى مسافة الصفر بين الطرفين، قبل أن يتمكن الجيش السوداني من السيطرة عليه. النتيجة على الأرض كانت مخالفة تمامًا لما أعلنه حميدتي قبل أسبوع، حين قال إن قواته "لن تغادر الخرطوم أو القصر الجمهوري فيها"، متهمًا خصومه بالسعي لتنفيذ مخطط في إقليم دارفور شبيه بما جرى قبل انفصال جنوب السودان.

Relatedمشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقةانعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمةالأمم المتحدة تحذر: قيود الدعم السريع على تسليم المساعدات قد تؤدي إلى أسوأ أزمة إنسانية في السودان

وقد أثار انسحاب قوات الدعم السريع من أماكن سيطرتها، بهذه السرعة، أسئلة عديدة من دون إجابات واضحة حتى الآن، تتعلق بمدى الكفاءة القتالية لقوات الدعم، وبالأسباب الميدانية المباشرة التي أدّت إلى ما جرى، كنتيجة للحصار الذي فرضه الجيش السوداني مثلًا لأسابيع على العاصمة الخرطوم. وبسبب الانهيار المتسارع في صفوف قوات "حميدتي"، تتعزز الأسئلة أيضًا عن مصيرها.

اليوم، تتجه المعارك لتنحسر في إقليم دارفور. وعلى وقع تقهقرها الميداني، يبدو أن قوات الدعم السريع تواجه مأزقًا سياسيًّا أيضًا، خصوصًا بعد تصريح الخارجية الأميركية عقب سيطرة الجيش على القصر الرئاسي، ووصفها ذلك بأنه "حدث مهم في مسار الحرب".

وفي مقاربة عسكرية مستندة إلى وقائع منشورة ومتداولة، تبدو خسائر قوات الدعم السريع كبيرة ومؤثرة في قدراتها الميدانية، الأمر الذي يضعها في موقف حرج في معركتها المقبلة، إن لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويعيد الهدوء إلى السودان.

تعاني قوات الدعم السريع من نزيف في عديد مقاتليها، بدأ يظهر خلال الأشهر الأخيرة من الحرب. وقد خسرت عددًا كبيرًا منهم في حرب المدن، رغم أنّه من المتعارف عليه كفاءتها في هذا النوع من الحروب أكثر من الحروب في الجبهات ذات التضاريس المفتوحة.

وعلى مستوى العتاد، ورغم أن خطوط التسليح كانت مفتوحة دائمًا في السودان منذ عقود، إلا أن ملامح خسارة الدعم السريع لقسم مهم من عتادها تظهر بوضوح مما عرضه الجيش السوداني بعد استيلائه عليه. ويتوزع هذا العتاد على أسلحة وذخائر من مختلف الأعيرة، وآليات عسكرية للنقل، ومنظومات تشويش حديثة، ومدافع، وطائرات مسيّرة.

Relatedقرار أممي يطالب قوات الدعم السريع بوقف فوري لحصار مدينة الفاشر السودانيةتصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيامالولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودان

وفي معركة دارفور المرتقبة، لن تواجه قوات الدعم السريع الجيش السوداني فقط، بل ستواجه أيضًا مجموعات لطالما قاتلتها سابقًا، أبرزها "القوات المشتركة" المدعومة من الجيش السوداني، والتي تمتلك معرفة واسعة بجغرافيا دارفور.

وفي شباط/فبراير الماضي، وقّعت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها دستورًا انتقاليًّا، من شأنه إنشاء حكومة موازية لمجلس السيادة الذي يترأسه البرهان. وبموجب هذا الدستور، تكون "الدولة اتحادية علمانية مقسّمة إلى ثمانية أقاليم"، كما ينص على وثيقة للحقوق الأساسية تمنح تلك الأقاليم الحق في تقرير المصير إذا لم تُستوفَ شروط معينة، أهمها فصل الدين عن الدولة. لكن مع خساراتها المتتالية، فقدت قوات الدعم السريع هذه الورقة السياسية، بعدما باتت العاصمة تحت سيطرة الجيش.

ولطالما كرّر البرهان تصريحاته بأن قواته ستواصل عملياتها العسكرية حتى تتمكن من القضاء على "الميليشيا"، كما يصف قوات الدعم السريع.

وتقدّر الأمم المتحدة بأن مليوني شخص في السودان يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما يعاني أكثر من 320 ألفًا من ظروف مجاعة، وفي الخرطوم فقط، يعاني أكثر من 100 ألف شخص من المجاعة. وقد أدّت الحرب كذلك إلى تدمير البنية التحتية في السودان، وإلى انهيارات اقتصادية عميقة.

وفيما أبدت واشنطن رفضها لإنشاء حكومة موازية، واعتبرته خطوة نحو تقسيم السودان، يتضاعف الضغط السياسي على قوات الدعم السريع. ففي الداخل، يُتوقّع أن تضعف القوى السياسية السودانية المتحالفة معها بفعل انكسارها العسكري. أما إقليميًّا، وهو الأهم، فليس واضحًا بأي طريقة ستحاول الدول الداعمة لهذه القوات دفعها لاستعادة ما خسرته، في حين تعتبر دول داعمة للجيش السوداني أنها انتصرت بعد استعادته العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد.

أحلى الخيارات أمام قوات الدعم السريع مرّ. فهي تتأهب لمعركة قد تكون الأصعب، بالنظر إلى وضعها العسكري الراهن. وبحسب مطّلعين على الشأن السوداني، ليس واضحًا إلى أين ستتجه قوات "حميدتي". وبينما لا يزال خيار الاستسلام مستبعدًا، تتأرجح التقديرات بين خوض معركة قاسية في دارفور، أو الانسحاب نحو الحدود الغربية للسودان والتموضع هناك، بانتظار تطورات جديدة، خصوصًا أن هامش المفاجآت القادرة على تغيير الوقائع بات ضيقًا جدًا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه شروط أمريكية على سوريا مقابل رفع جزئي للعقوبات... هل يستطيع الرئيس السوري تلبيتها؟ عبد الفتاح البرهان إقليم دارفورجمهورية السودانقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة يعرض الآنNext الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد يعرض الآنNext أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية يعرض الآنNext ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا يعرض الآنNext الاتحاد الأوروبي يتمتع بأعلى نسبة تأييد عالمية بين المواطنين اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع مقتل مراسلة القناة الروسية الأولى بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلرجب طيب إردوغانروسياحروبالمفوضية الأوروبيةالسياسة الأوروبيةحركة حماستركياالصيندونالد ترامبأمطارقوات الدعم السريع - السودانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
  • السوداني يؤكد أهمية التعامل الإيجابي مع المواطنين أثناء تنفيذ الواجبات الأمنية
  • قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد
  • قمة "تحالف الراغبين" تضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية في أوكرانيا
  • العراق: توزيع استخبارات بالزي المدني ضمن الخطة الأمنية للعيد
  • اجتماع في البيضاء لمناقشة الآليات الكفيلة بتعزيز الاداء ومستوى الانضباط الوظيفي
  • السوداني يوجه بتسديد مستحقات الشركات الاستثمارية المجهزة للكهرباء
  • السوداني يوجه بأن تباشر وزارة الكهرباء بتسديد مستحقات الشركات الاستثمارية المجهزة للطاقة
  • الطاقة النيابية تبين اهمية الالواح الشمسية في العراق