آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبر الإطار التنسيقي، مساء الخميس الماضي، عن ترحيبه بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باصدار مذكرة قبض بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت في حكومة الكيان.وذكر بيان للإطار التنسيقي، أن “الاطار التنسيقي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باصدار مذكرة قبض بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم ووزير حربه السابق غالانت بسبب ارتكابهم مجازر ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي”.

وأضاف: “واذ يشيد الإطار بهذه الخطوة التي تبنتها المحكمة الجنائية الدولية فاننا نضعها في اطار الانتصار للضمير الإنساني”، مشيدا “بموقف الدول التي دعمت هذا الاعلان معبرين عن استعدادهم لملاحقة المجرمين تمهيدا لتسليمهم إلى العدالة ومحاكمتهم.” ودعا الاطار التنسيقي احرار العالم (دولاً وشعوباً)إلى “مساندة هذا القرار والتعبير بمختلف الطرق عن دعمهم لهكذا قرارات شجاعة ممكن ان تعيد للضمير الإنساني مكانته واعتباره انتصاراً للعدالة” .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة

إقرأ أيضاً:

الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: باتت عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي أمراً مرجحاً بعد دعوة زعيمهم، مقتدى الصدر، أنصاره لتحديث بطاقاتهم الانتخابية قبيل انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر 2025.

جاءت هذه الخطوة كمؤشر قوي على نية التيار العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بعد انسحابه من الدورة البرلمانية الخامسة في يونيو 2022، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على التوازنات السياسية في البلاد.

وكشفت مصادر مطلعة عن بدء التيار الوطني الشيعي، الذي كان يُعرف سابقاً بالتيار الصدري، ترتيب أوراقه للمرحلة المقبلة.

و أفادت المصادر بأن تحركات مكثفة تجري خلف الكواليس للاستعداد لخوض الانتخابات، مع انباء عن مشاورات تجري مع أطراف سياسية مختلفة، بما في ذلك قوى داخل الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاباً شيعية موالية لإيران.

و أشارت هذه المصادر إلى أن عودة التيار قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي، خاصة مع قاعدته الشعبية الواسعة التي أثبتت قدرتها على التأثير في الانتخابات السابقة.

و أكد الباحث السياسي مجاشع التميمي أن عودة التيار الوطني الشيعي تبدو حتمية.

وأوضح أن انسحاب الصدر من البرلمان عام 2022 كان خطوة تكتيكية لمنح الإطار التنسيقي فرصة تشكيل الحكومة، لكنه لاحظ أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة للعودة.

وتبدو الخلافات داخل الإطار التنسيقي، التي برزت خلال السنوات الأخيرة، عاملاً قد يدفع باتجاه توحيد صفوفه لمواجهة التيار الصدري.

وشهد الإطار انشقاقات وتوترات، خاصة بعد الانتخابات المحلية في ديسمبر 2023، حيث تنافست قواه على قوائم منفصلة في محافظات مثل البصرة وكربلاء، مما أضعف موقفه.

و يرى مراقبون أن عودة الصدريين سوف تجبر هذه القوى على تجاوز خلافاتها للحفاظ على نفوذها في مواجهة منافس قوي.

وتظل خطط التيار الوطني الشيعي غامضة حتى الآن فيما يخص التحالفات أو شكل القوائم الانتخابية. يتوقع محللون أن يسعى التيار إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، كما حاول في 2021،

لكن ذلك يعتمد على قدرته على بناء تحالفات مع قوى سنية وكردية ومدنية.

والمرتقب ديناميكية جديدة في السياسة العراقية، حيث تبرز عودة التيار الصدري كعامل سوف يعيد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الرئيس الفرنسي يعرب عن “بالغ سعادته وفخره” باستضافة المغرب كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس
  • الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
  • الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
  • نتنياهو يعلن استلام جثة امرأة من غزة بدل جثة بيباس ويتوعد حماس
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • مستقبل الكيان الكردي في سوريا الجديدة
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • غضب داخل الكيان بعد تسلم جثامين الأسرى الصهاينة
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة