العبادي:دون إلغاء الحشد الشعبي لن يكون العراق دولة مدنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، السبت، أن العراق يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، فيما بين أن التعامل مع العراق كدولة هامشية خط استراتيجي.وقال العبادي، في بيان : “شاركنا، في مؤتمر مبادرة العراق 2024، الذي نظمه مركز أبحاث الشؤون الدولية (تشاتام هاوس) حيث تناولت خلاله عدة محاور دولية وإقليمية ومحلية تعنى بمستقبل العراق ودوره في المنطقة”.
وأكد العبادي خلال كلمته ،أن”العراق اليوم يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، مشدداً: “لا ينبغي النظر إلى العراق فقط من زاوية التوتر الإيراني-الأمريكي، خصوصاً وأن بلدنا يدفع ثمناً باهظاً كونه ساحة لصراعات النفوذ وتصفية الحسابات أو تمرير الصفقات”. وأوضح أن “مصير العراق مرتبط بشكل مباشر بالسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية المقبلة والانتخابات الوطنية المرتقبة العام القادم”.وبين العبادي أن”التعامل مع العراق كدولة هامشية يعد خطأً استراتيجياً، وربط مصيره هيكلياً بملفات إقليمية شائكة، مثل الملف الإيراني أو الصراع الفلسطيني-الصهيوني، يعد خطيئة سياسية لن نقبل بها”.وذكر العبادي: “جددنا تأكيدنا على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، والعمل على وضع خارطة طريق واضحة لحماية وتعزيز نموذج الدولة المدنية الوطنية العراقية، وهذا النموذج الذي يجب أن يتمتع بالحصانة من التدمير الذاتي والتدخلات الخارجية، حتى نتمكن من ترسيخ مؤسسات دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.