تعرضت الفنانة أصالة الى موقف غريب أثناء تقديم حفلها الجديدة فى موسم الرياض حيث طلب معجب الزواج منها وهو الأمر الذى كان صدمة لها. 

وسرعان ما تداركت أصالة الأمر حيث ردت عليه قائلة : “حسابك عن زوجى”. 

وتسبب رد فعل أصالة فى تصفيق حاد من الجمهور لها وتعالت الضحكات، لتكمل بعدها الحفل بعدد من الأغانى التى تنال اعجب جمهورها.

 

View this post on Instagram

A post shared by Elfann.com (@elfanncom)

أحلام تفاجئ أصالة فى حفلها 

وكانت مفاجأة الحفل، حضور الفنانة أحلام والتى استمتعت بالجلسة وبغناء أصالة مجموعة من أشهر أغانيها، وحرصت أحلام على تهنئة أصالة بنجاح الجلسة، مؤكدة  أن هذا النجاح أمر طبيعي لأصالة.

وقدمت أصالة خلال الجلسة مجموعة من أشهر أغانيها القديمة والجديدة بالإضافة إلى تقديمها فقرة غنائية لأغاني زمن الفن الجميل والتى أستمتع بها الحضور.

وجاءت أسعار تذاكر جلسة أصالة نصري، في موسم الرياض، بين الفئات السعرية التالية: (294.5 ريال سعودي، 467 ريال سعودي، 754.5 ريال سعودي، 1157 ريال سعودي، 1444.5 ريال سعودي، 1732 ريال سعودي).

سحب الجنسية الكويتية من المطربة نوال .. اعرف الحقيقة أخبار الفن.. هل تعود رضوى الشربينى الى زوجها؟ ابنة أحمد السقا تخطف الأنظار.. قصة سقوط الفخرانى فى حمام السباحة جلسة أصالة بموسم الرياض 

جلسة أصالة نصري، يأتي ضمن سلسلة حفلات جلسات موسم الرياض، وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي.

أصالة نصري - بعض الأحيان 

وكانت طرحت المطربة أصالة أغنيتها الجديدة “بعض الأحيان” وذلك عبر قناتها على موقع اليوتيوب حيث حققت مشاهدة عالية فور طرحها.

أغاني أصالة 

في شهر يناير 2024، طرحت أصالة أحدث كليباتها “صندوق الذكريات”، عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب".

أغنية صندوق الذكريات من كلمات رامي قحطان كوسا، ألحان وتوزيع يزن الصباغ، والكليب من إخراج حسن غدّار.

وفي شهر ديسمبر 2023، طرحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أغنية أصالة نصري الجديدة التي تحمل اسم جنة الحب، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وتزامنا مع موسم أعياد الكريسماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصالة الفنانة اصالة موسم الرياض اعمال اصالة موسم الریاض ریال سعودی أصالة نصری

إقرأ أيضاً:

خيام الموت في المواصي .. أحلام تحت الرماد وقبور مؤقتة

غزة "عُمان" بهاء طباسي: كانت السماء رمادية فوق خيام النازحين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حين حلَّ المساء الأخير في حياة الطفل أركان النجار. لم يكن يدري أن رحلته الصغيرة لشراء الفلافل ستكون موعده الأخير مع الحياة، ولا أن الجوع الذي أيقظه من نومه سيكون الجسر الذي يعبر عليه إلى الشهادة. أركان، ابن التاسعة، كان يظن أن الفلافل ستكون مكافأته بعد يوم طويل من التشرد والعطش، لكنه تلقى بدلاً منها قذيفة حولت جسده الغض إلى أشلاء.

خرج جائعًا فعاد أشلاء

في مساء ذلك اليوم خرج أركان مع جدته من خيمتهم المهترئة في منطقة المواصي القريبة من شاطئ بحر خانيونس. حمل قطعة نقدية صغيرة في كفه الطري، يلوّح بها فرحًا وهو يردد لأمه قبل أن يغادر: «بدي أجيب فلافل أمي، وبعدين بنام». كانت أمه تبتسم، رغم الحزن المتجذر في ملامحها، وهي تتابع ابنها يغادر صوب العشاء الأخير.

لكن الصاروخ الإسرائيلي لم ينتظر طويلاً. سقط على الخيمة القريبة بينما أركان وجدته كانا يعبران الطريق نحو بائع الفلافل. انطلقت الصرخات، وغمرت الأتربة وجوه المارة، وسرعان ما تحولت الأرض إلى لون الدم. تم نقل الجدة إلى العناية المركزة، فيما لم يُعثر على أركان حيًا. كان جسده الصغير قد وصل المستشفى الميداني، بلا نبض، بلا عشاء.

خال الطفل، معاذ النجار، كان لا يزال يبكي بحرقة حين تحدث قائلاً لـ«عُمان»: «الاستهداف صار وأنا قاعد في الخيمة، طلعنا نجري، وجدت أمي ملقاه على الأرض، والولد كان معها. فقدت الولد. روحت على المستشفى الميداني ووجدته شهيدا، راح يأكل مع أمي. راح يجيب فلافل لكي يأكل. ما لحق يأكل. طفل جبعان. مات جبعان».

أمام قبره، كان وداع الأم لأركان مؤلمًا أكثر من أي كلمات. كانت تنوح وتصرخ في وجه التراب: «قلت لك يا خالي دير بالك عليه. والله قلت لك. هذا كان الغالي عندي». وبينما كانت الجموع تهيل التراب على الجسد الصغير، كان الوجع يسكن في كل العيون، وفي كل كف ترتفع بالدعاء.

لم يكن أركان سوى واحد من مئات الأطفال الذين ودّعهم أهل غزة دون أن ينالوا حتى وجبة عشاء أو قبلة وداع. لكن قصته، بما فيها من جوع وبرد وخوف، تختصر الحكاية الكبرى: حكاية من يُقتلون في أمكنة ادعى الاحتلال أنها آمنة، في خيام نزوح تحولت إلى مقابر جماعية.

حين تصبح المنطقة الآمنة مصيدة للنازحين

منذ أسابيع، وخاصة ليلة وصباح اليوم، يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على خيام النازحين، مستهدفًا مناطق مثل المواصي غرب رفح وخان يونس وغزة، والتي سبق أن أعلنها مناطق «آمنة» للمدنيين. لكن الواقع يقول غير ذلك. فالقصف هناك لا يفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين خيمة ومخبز.

كل قذيفة تسقط على تلك الخيام لا تدمر القماش والخشب فقط، بل تمزق ما تبقى من ثقة الأهالي بأي وعود دولية أو إنسانية. لقد باتت «المنطقة الآمنة» مرادفًا للمصيدة، حيث يُساق النازحون إلى المجهول، ويُتركون فريسة سهلة لطائرات لا ترحم.

حسناء تُسائل العالم

تقول حسناء سالم، وهي تودع زوجها الشهيد الذي سقط داخل خيمته في المواصي: «الاحتلال يدعي أن منطقة المواصي آمنة لكن في الحقيقة هي الأكثر خطورة في قطاع غزة كله. قام بتجميع كل سكان غزة حتى يتم استهدافهم بشكل سريع».

وتضيف لـ«عُمان»: «زوجي كان نائمًا في الخيمة، لماذا يتم استهدافه بهذه الطريقة؟. تلقيت خبر استشهاد زوجي بالصبر والثبات الحمد لله. وهذا مصير الشعب الفلسطيني. نحن متوقعون لأي خبر. أي إنسان بريء ليس له علاقة بالحرب، متوقعين إنه يستشهد».

كانت حسناء تمسك بيد طفلتها الصغيرة وهي تتكلم، وعيناها الزجاجيتان لا ترفان: «رسالتي للعالم: يوقفوا الحرب فورًا. بيكفي شلال الدماء اللي صار، الدم الذي نزفته غزة يملأ العالم كله، والعالم العربي كله ساكت. الاحتلال حرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم، صار فيه تجويع والتعليم راح على مدار عامين من الحرب. وبردو العالم بيتفرج علينا. وبعدين! نتمنى الحرب تقف».

أم محمد: «خذني يا رب وخلي أحفادي»

في خان يونس، كانت أم محمد الرنتيسي أولادها الثلاثة. في صباح ذلك اليوم، انتشرت رائحة الموت بين الخيام، بينما كانت أصوات النواح ترتفع من كل جهة. كانت تحمل صورة ابنها هيثم، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة، وقد استشهد وهو في الثانوية العامة. إلى جواره صورة محمد (33 عامًا)، الذي سقط، وشقيقه محمود (30 عامًا).

«يا رب أموت مثلك يا أم ياسر، متعذبش في الدنيا دون أولادي. لي ثلاثة شهداء أولاد، غير اللي راحوا من العائلة، أولاد أختي وغيرهم الكثيرين. أنا مش متحملة»، تقول أم محمد لـ«عُمان» بصوت نائح ومبحوح من الألم.

«الله أعلم الدور على مين جاي، كل صباح خبطة. الله يستر على أولاد محمد، ما يروحوا. أنا مش قادرة أتكلم. ماذا أقول؟!.. يا رب. خذني أنا يا رب وخلي أحفادي. خذ أمانتك يا رب عندك»، وتغرق بعدها في صمت ثقيل، يقطعه صوت بكاء طفلة تمسك بطرف ثوبها.

كان مشهد الوداع جنائزيًا وصامتًا. حتى الأطفال توقفوا عن البكاء، كأنهم تعلموا أن الحزن صار هوية لا يمكن التخلص منها.

لا ينام أحد دون وداع

على أطراف المواصي، كان الأهالي يرفعون الشهداء على أكتافهم بينما تتناثر من حولهم الأشلاء المحترقة لخيام تحولت إلى ركام. عامر اصليح رجل أربعيني يقول لـ«عُمان» وهو يغطي طفلة شهيدة بكوفيته: «يا ابني إحنا صرنا ننام نودع بعض قبل النوم، لأنه ما بنعرف مين يصحى ومين يروح. الخيمة ما بتحمينا، هي قبر مؤجل بس».

وأضاف وهو يشيّع الجنازة: «ما في مكان آمن، لا بيت، لا مدرسة، لا مستشفى، ولا حتى خيمة. الاحتلال بيضرب وين ما بده، وبيقتلنا بالعشرات، كأننا مش بشر».

«الحماية الدولية»

في بيان صدر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أكدت فيه أنه «بين 18 مارس و9 أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مباني سكنية وخياماً للنازحين»، مضيفة أن «الضحايا في 36 غارة تم التحقق منها حتى الآن كانوا من النساء والأطفال فقط».

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان قد تجاوز 51 ألفًا، فيما سقط أكثر من 1563 فلسطينيًا خلال الفترة بين 18 مارس و9 أبريل فقط، وأصيب أكثر من أربعة آلاف.

الإحصاءات ليست مجرد أرقام. كل رقم منها يحمل قصة، وطفلًا، وأمًا، وذكرى لا تموت. كل رقم هو بيت مهدّم، وأحلام أُطفئت، وصوت بكاء ما زال يتردد في زوايا الخيام المحترقة.

تستمر الحرب، ويستمر أقران أركان النجار في الموت، واحدًا تلو الآخر. بعضهم جائع، بعضهم نائم، بعضهم ذاهب لشراء العشاء. وكأن روح أركان تتكرر في وجوه كل طفل يُقتل ببراءة في غزة. والمجتمع الدولي يكتفي بالمراقبة، فيما غزة تنزف كل يوم قصة جديدة، ووداعًا آخر.

مقالات مشابهة

  • كابوس مبابي هداف ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • آرسنال يهزم ريال مدريد من جديد في عقر داره
  • رصد مخالفات في عيادة شام الذهبي ابنة أصالة نصري.. واغلاقها بالشمع الأحمر
  • الصحة المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
  • التاريخ يتحدث عن فرص ريال مدريد أمام أرسنال!
  • تفاصيل إطلاق "منارة الرياض" لتدريب الطلاب على تقنيات الفضاء
  • خيام الموت في المواصي .. أحلام تحت الرماد وقبور مؤقتة
  • بالفيديو .. تفاصيل واعترافات صادمة للخلية التي ضبطتها المخابرات العامة
  • بالفيديو.. الري تكشف تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية
  • تحالف قطري سعودي لإنشاء دار الأوبرا الملكية بالدرعية بتكلفة 4 مليارات ريال