اليوم .. انقطاع التيار الكهربائي في 3 شوارع رئيسية بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت شركة كهرباء مصر الوسطى بالمنيا انقطاع التيار الكهربائي في ٣ شوارع رئيسية بالمدينه اليوم السبت ٢٣ نوفمبر الجاري لمدة ٥ ساعات تبدأ من الساعه التاسعه صباحا حتى الثانيه ظهرا نظرا لقيام الشركة بأعمال الصيانة الدورية للمحولات الكهربائية المسئولة عن تغذية تلك المناطق.
وأعلنت الشركة في بيان لها أن المناطق التي سيتم قطع التيار الكهربائي بها هي شارع الجمهورية بدايه من الكورنيش حتى شارع مصطفى فهمى وشارع مصطفى فهمى بداية من شارع الجمهورية حتى شارع صاروفيم وشارع عثمان بداية من شارع الجمهورية حتى شارع صاروفيم وبرج الشركة المتحدة للأدوية بكورنيش النيل بالمدينة
. اعرف المواعيد والأماكن
وفي سياق متصل شدد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، على تكثيف الحملات بشكل دوري لإزالة الإشغالات بمدن وقرى المحافظة لتحقيق الانضباط وتحسين حركة السير أمام المواطنين وإعادة الوجه الحضاري لشوارع المدن، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وقامت الوحدة المحلية لمركز بنى مزار بالمرور على المحلات التجارية لمتابعة رخص المحال العامة ورفع الإشغالات بشوارع حى شمال وبقرية صندفا وأيضاً بالطريق الدائرى أمام قرية ابشاق وشارع المحكمة ، وذلك لتحسين حركة السير أمام المواطنين.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى، بمتابعة رخص المحال العامة وإنذار المحال غير المرخصة لأحكام الانضباط والرقابة على الأسواق ، برفع وإزالة اللافتات الإعلانية غير المرخصة بالشوارع والميادين على مستوى المدينة وحث أصحابها على الإسراع بالحصول على الرخصة لمنع استغلال المساحات الإعلانية دون وجه حق والحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا الكهرباء قطع التيار الكهربائي انقطاع التيار الكهربائى محولات الكهرباء اعمال الصيانة المحال غير المرخصة بالشوارع والميادين كهرباء مصر الوسطى
إقرأ أيضاً:
الجمهورية العربية المتحدة .. عندما توحدت مصر وسوريا تحت راية القومية العربية
في 22 فبراير 1958، أُعلن عن قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا، في خطوة جسدت حلم الوحدة العربية في ذلك الوقت. لم يكن هذا القرار مفاجئًا، بل جاء نتيجة لمجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت التقارب بين البلدين ضروريًا، بل ومُلحًا.
المد القومي العربي وصعود عبد الناصركانت الخمسينيات فترة ازدهار للفكر القومي العربي، حيث تصاعدت الدعوات للوحدة بين الدول العربية، خاصة في ظل الاستعمار الغربي والتحديات السياسية التي واجهتها المنطقة. في هذا السياق، برز جمال عبد الناصر كقائد قومي، خاصة بعد نجاحه في تأميم قناة السويس عام 1956 ومقاومته للعدوان الثلاثي. رأى الكثيرون فيه زعيمًا قادرًا على تحقيق الحلم العربي، مما جعل فكرة الوحدة تحت قيادته جذابة بالنسبة للسوريين.
المخاوف السورية من التهديدات الداخلية والخارجيةعانت سوريا في تلك الفترة من حالة عدم استقرار سياسي، حيث تنافست الأحزاب والقوى المختلفة على السلطة، وسط تصاعد نفوذ الحزب الشيوعي السوري. من جهة أخرى، كان هناك قلق من محاولات تدخل قوى خارجية، خاصة الولايات المتحدة والعراق، في الشأن السوري. أمام هذه التهديدات، رأى القادة السوريون في الوحدة مع مصر خيارًا استراتيجيًا يضمن لهم الاستقرار والحماية.
المصالح الاقتصادية والتكامل بين البلدينكان للتكامل الاقتصادي بين مصر وسوريا دورٌ أساسيٌ في دفع عجلة الوحدة. مصر، التي تمتلك عددًا كبيرًا من السكان، كانت بحاجة إلى موارد إضافية وأسواق لتوسيع اقتصادها، بينما سوريا، الغنية بالموارد الزراعية والتجارية، احتاجت إلى شريك قوي يضمن لها الاستقرار الاقتصادي. كان الهدف من الوحدة إنشاء كيان اقتصادي قوي يمكنه مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
التهديد الإسرائيلي والاستعمار الغربيكان العداء لإسرائيل والاستعمار عاملاً مشتركًا بين البلدين. فبعد العدوان الثلاثي على مصر، وتصاعد التهديدات الإسرائيلية لسوريا، رأت القيادتان في الوحدة خطوة لتعزيز القوة العسكرية والسياسية لمواجهة الأخطار الخارجية، خاصة مع تنامي الدور الأمريكي والبريطاني في المنطقة.
الضغوط الشعبية والرغبة الجماهيريةلعب الشارع العربي دورًا مهمًا في تحقيق الوحدة، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في دمشق والقاهرة تطالب بالاتحاد. كانت الشعوب العربية تؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة مجد العرب ومواجهة التحديات التي فرضها الاستعمار والصهيونية.