وفاة محمد رحيم .. تفاصيل صادمة عن مرضه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت الملحن محمد رحيم ، عن عمر يناهز الـ 45 عامًا ، بعد تعرضه لـ سكتة قلبية مفاجئة، ومن المقرر أن يتم تشيع الجثمان عقب صلاه الظهر بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر.
وكشف الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب، عن سبب وفاة الملحن محمد رحيم، قائلا “تعرض إلى سكتة قلبية وتوقف القلب المفاجئ".
قبل أن تصاب بالإغماء، قد تظهر عليك علامات أخرى تشير إلى السكتة القلبية، بما في ذلك:
ألم صدر .
الغثيان والقيء .
ضيق في التنفس .
قبل السكتة القلبية، تتغلب النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة على النبضات الكهربائية الطبيعية التي تبدأ ضربات القلب .
تتسبب إيقاعات القلب غير الطبيعية ( اضطرابات نظم القلب ) في معظم حالات السكتة القلبية المفاجئة، وأكثر اضطرابات نظم القلب التي تهدد الحياة شيوعًا هو الرجفان البطيني (يُسمى أيضًا الرجفان البطيني). وهو إطلاق غير منتظم وغير منظم للنبضات من بطيني القلب (الحجرات السفلية). وعندما يحدث هذا، لا يستطيع قلبك ضخ الدم، وعندما لا ينبض قلبك، لا توجد طريقة لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى بقية جسمك.
الحالات والمواقف التي قد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب هي الأسباب الكامنة وراء السكتة القلبية المفاجئة. وتشمل هذه:
اعتلال عضلة القلب .
أدوية لعلاج حالات طبية أخرى.
نوبة قلبية.
سكتة قلبية .
المخدرات الترفيهية مثل الكوكايين .
متلازمة بروجادا .
متلازمة QT الطويلة (LQTS) .
مرض أو إصابة خطيرة (صدمة) مع فقدان كبير للدم.
تشمل الأسباب الأخرى للسكتة القلبية ما يلي:
مرض الشريان التاجي (CAD).
أمراض القلب الخلقية (منذ الولادة) .
تغيرات في بنية قلبك بسبب المرض أو العدوى.
النشاط البدني الشديد أو فقدان الدم.
الأمراض المعدية .
حالات الجهاز التنفسي.
إصابة خطيرة (صدمة).
السموم (تناول أو شرب مواد سامة).
تؤدي بعض هذه المشكلات إلى انخفاض مستويات الأكسجين أو تقليل حجم الدم، مما يمنع قلبك من العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة القلبية الملحن محمد رحيم محمد رحيم اسباب السكتة القلبية السکتة القلبیة
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟
في دهاليز مدينة الإسكندرية، حيث تتشابك الحكايات وتتعانق الأزقة المظلمة مع الأسرار، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القضايا الجنائية رعبًا في السنوات الأخيرة.. بطلها قاتل متسلسل ارتدى عباءة القانون ليخفي بين طياتها جرائم مروعة، ليصبح "سفاح المعمورة" اسمًا محفورًا في ذاكرة المصريين.
خيوط الجريمة.. مسرح بلا رحمةفي الأسبوع الثاني من انكشاف جريمة نصر الدين السيد المحامي، لم تتوقف الصدمات، بل تكشّفت تفاصيل تقشعر لها الأبدان.. رجل القانون الذي من المفترض أن يكون حصنًا للعدالة، تحول إلى صياد بارع، يختار ضحاياه بعناية ليوقع بهم في شباكه، ثم ينهي حياتهم بدم بارد، دون وازع أو ندم.
نجاح، شقيقة إحدى الضحايا، سردت فصولًا مأساوية من القصة، كاشفة أن أختها تركية تعرفت على المحامي المجرم أثناء نزاع قضائي، لكنه كان كالثعبان الذي يُسقط فريسته في وهم الأمان قبل أن ينقض عليها.
لم يكن مجرد محامٍ خاسر في المحاكم، بل قاتل محترف استخدم القانون كواجهة لغدره.. فقد خطط للإيقاع بتركية، وسحب أموالها قبل أن يُجهز عليها، كأنها لم تكن سوى ورقة نقدية انتهت صلاحيتها.
شركاء في الجريمة.. دائرة الجحيم تتسعلم يكن نصر الدين السيد وحيدًا في مخططه الشيطاني، فقد كشفت التحقيقات تورط آخرين، بعضهم ساعده في سحب أموال الضحايا، بينما تولى آخرون إخفاء آثار الجريمة.. رجال ونساء، جميعهم التقطوا خيوط الشر التي نسجها السفاح، ليصل عدد المقبوض عليهم إلى ستة، بينهم صديق مقرب يدعى "ب.ح"، كان يوكل إليه قضايا إيصالات الأمانة والتعاملات المشبوهة، مما جعل الشبهات تحوم حوله بقوة.
جرائم تحت الأرض.. القاتل والبصمة الأخيرةالرعب لم يتوقف عند سرقة الأموال، بل امتد ليشمل دفن الضحايا في قاع الشقق.. أسفل الطابق الأرضي، حيث تحول الإسمنت إلى شاهد صامت على فظاعة ما ارتُكب.. الزوجة العرفية، الموكلتان، المهندس.. أربعة أرواح قُبِرت مع أسرارها، وكأن هذا السفاح استلهم جرائمه من أعتى القتلة المتسلسلين في التاريخ.
لكن هل كانت هذه هي النهاية؟ التحقيقات لا تزال مستمرة، وجديدها لم يكن أقل صدمة، إذ عثرت الأجهزة الأمنية على شقة استأجرها المتهم، حيث كانت هناك آثار لحفر غامض، ما يطرح سؤالًا أكثر رعبًا.. كم عدد الضحايا الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ وهل كنا أمام جزار أودع المزيد من الجثث في أماكن لم تُكتشف بعد؟
مطالب بالقصاص.. والمجتمع ينتظر الحكموسط هذا المشهد الدموي، تقف أسر الضحايا على حافة الألم، تتوسل لتحقيق العدالة.. محمد سامي، محامي الضحية تركية، أكد أن عائلتها تطالب بدفن رفاتها وإنزال أقسى عقوبة على هذا السفاح الذي لم يكتفِ بالقتل، بل امتص حياة ضحاياه حتى الرمق الأخير.
ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال المعلق في سماء هذه القضية: هل كان نصر الدين السيد مجرمًا منفردًا، أم أن هناك مزيدًا من المتواطئين الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر سوداوية، لكنها بالتأكيد لن تمحو أثر الرعب الذي زرعه "سفاح المعمورة" في قلوب المصريين.