سلطنة عُمان تتوسع في المساحات الخضراء لتنفيذ استراتيجية الحياد الصفري 2050
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستعد سلطنة عُمان لأن تصبح واحدة من أكبر مصدّري الهيدروجين على مستوى العالم بحلول عام (2030)، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، بالإضافة إلى خفض اعتماد اقتصادها على عوائد النفط والغاز، التي تمثّل حصة كبيرة من إيراداتها.
فقد خصصت سلطنة عمان مساحة تتجاوز 50 ألف كيلومتر مربع في محافظتي الوسطى وظفار، لمشروعات الهيدروجين الأخضر، على أن تُطرح على عدّة مراحل، بالإضافة إلى 15 ألف كيلومتر في المحافظات الأخرى لمشروعات الطاقة النظيفة.
وتهدف عُمان إلى إنتاج ما يزيد عن مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وذلك وصولًا إلى استغلال نحو 30% من الأراضي المخصصة في الوقت الحالي، بحلول عام 2050، لإنتاج نحو 8 ملايين طن، بقيمة استثمارية تبلغ 140 مليار دولار، بهدف أن تصبح في مقدمة أكبر مصدّري الهيدروجين.
وكانت سلطنة عمان قد اتخذت خلال المدة الماضية خطوات عدّة، للتفاعل مع قضايا المناخ والطاقة، ضمن الركب العالمي، منها إعلان التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إضافة إلى إعلانها ملامح إستراتيجيتها الخاصة بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.
وفي دأب متواصل لتحقيق استراتيجيتها، تنفذ بلدية مسقط ممثلة في المديرية العامة للمشاريع والتشجير برامج دورية لتنظيف وتقليم الأشجار والنباتات، إذ تسعى البلدية إلى الحفاظ على البيئة وتنفيذ برنامج الحياد الصفري الذي يهدف إلى تلطيف درجات الحرارة خصوصا خلال فصل الصيف وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة.
وأكدت البلدية اهتمامها بزيادة مساحات الرقعة الخضراء وزراعة الأشجار والشجيرات والنباتات على جوانب الطرق وفي الميادين العامة والحدائق والمتنزهات، مع اتباعها نهجا علميا وعمليا للتقليم الدوري لهذه الأشجار والنباتات؛ وفق معايير المنظمات العالمية في هذا المجال؛ لتحقيق توازن نمو النباتات الخضرية والزهرية، ويتضمن هذا التقليم إزالة الأفرع الجافة والأفرع الثقيلة التي قد تتسبب في كسور للنباتات خلال ظروف المناخ المتغيرة.
كما يساعد هذا النهج أيضا على نمو أفرع جديدة وقوية تضمن استمرارية حياة الأشجار في ظروف صحية ومثالية.. مؤكدة حرصها على إيجاد بدائل كالتكثيف من زراعة الأشجار التي تمتص كميات أكبر من الكربون، وكذلك توفير الظل وتلطيف الأجواء والتقليل من درجات الحرارة العالية لا سيما في الأماكن الحيوية التي يكثر فيها المشاة عن طريق تنفيذ خطة محددة لإزالة بعض أنواع الأشجار واستبدالها بأنواع تتميز بكثافة خضرية ملحوظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترفع حالة التأهب القصوى استعداداً لتنفيذ هذا الأمر.. هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة
الجديد برس|
كشفت اليمن، الاثنين، حالة تأهب قصوى لتصعيد عسكري محتمل ..
يتزامن ذلك مع عودة الحصار على غزة.
وقال نصر الدين عامر، رئيس وكالة سبأ الرسمية في صنعاء، إن كافة الوحدات العسكرية على أهبة الاستعداد ، مشيرا إلى أن العين ترقب غزة تحسبا لأي طارئ .. واشار أيضا إلى أن اليد على “الزناد” في إشارة إلى استعداد اليمن لتوجيه ضربة عسكرية في حال عادت الحرب على غزة.
واعتبر بن عامر توجيهات قائد حركة انصار الله الأخيرة عبدالملك الحوثي بانها كانت واضحة.
وكان قائد انصار الله اكد في اخر خطاباته بالعودة بقوة لإسناد غزة في حال عاد الحرب والحصار.
وبدا الاحتلال الإسرائيلي منذ الاحد تصعيد جديد على القطاع مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وفرض الاحتلال حصار جديد بمنعه دخول المساعدات في حين هددت قياداته على راسها وزير المالية اليميني المتطرف سموترتش باستعدادات لقطع الماء والكهرباء عن القطاع مع العودة للحرب مجددا.
ويتوقع ان يدفع التصعيد الجديد جبهات الاسناد في المنطقة على راسها اليمن للعودة بقوة خصوصا وان صنعاء سبق وان ربطت قرارها وقف العمليات المساندة لغزة بمدى التزام الاحتلال وحلفائه باتفاق وق اطلاق النار ورفع الحصار.
ونجحت اليمن على مدى اكثر من عام من فرض حصار بحري على الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وصولا إلى المتوسط رغم محاولات اطراف أمريكية – بريطانية لفك الحصار بالقوة .. كما صعدت القوات اليمنية عملياتها باستهداف عاصمة الاحتلال مع دخول المرحلة الخامسة من التصعيد حيز التنفيذ.
واستعرضت اليمن خلال مراحل المواجهة المختلفة أسلحة متطورة منها صواريخ فرط صوتية وطائرات مسرة قطعت اكثر من الفي ونصف كليومتر ونجحت باختراق الدفاعات الصهيونية والغربية المتطورة.
ويتوقع ان تدشن اليمن أسلحة جديدة في حال عادت الحرب .