المعارضة لم تصعّد ضد حصر التفاوض لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال مصدر نيابي معارض "ان المعارضة كان من المفترض أن تقوم بتحرك نيابي واسع تجاه عملية التفاوض غير المنطقية وغير الدستورية التي تحصل بين طرف لبناني واحد والجانب الإسرائيلي بواسطة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين ، إلا أن الظروف القاسية على الشعب اللبناني وعلى فئة منهم بالتحديد هي نازحة في مراكز الإيواء ، جعلت موقف المعارضة أكثر ليونة".
وقال: "من منطلق وطني، لم تتوجه المعارضة بكلام قاس تجاه ما فعله الرئيس بري بحصر التفاوض على مصير لبنان به ، مع أنه بأقل الإيمان دستورياً كان يجب أن تقوم الحكومة بمناقشة الورقة الأميركية ، أو لمزيد من الشرعية كان يجب أن تحال من الحكومة الى المجلس النيابي لمناقشتها وإقرارها".
المصدر أشار "الى أن المعارضة أفسحت في المجال لعملية وقف إطلاق النار رحمةً بالشعب اللبناني".
المصدر ختم أن الموفد الأميركي كان اكثر لياقة من غيره في عملية إضفاء الشرعية على عمله الدبلوماسي التفاوضي حينما جال على عدد من المرجعيات السياسية في لبنان لإطلاعهم على ما يجري من تفاوض. بدوره سأل مصدرٌ نيابي عن البند المُتعلّق بـ"لجنة الرَّقابة الدوليّة" المنصوص عليها في المسودّة الأميركيّة المطروحة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال المصدر لـ"لبنان24" إنَّ ذاك البند "غير معروف"، وأضاف: "ماذا يعني لجنة رقابة دولية ولماذا هي موجودة ومن قال إن اللبنانيين يقبلون بها هكذا من دون مراجعتهم؟ بكل بساطة نحن لا علاقة لنا باتفاق لم نطلع عليه".
وختم:"نضمّ صوتنا إلى صوت مختلف النواب الذين يقولون إننا نريد الإطلاع على مضمون المسودّة وإلا من يُفاوض فليتحمل مسؤوليتها تماماً وأيضاً نتائجها في حال حصول خروقات للسيادة اللبنانية". المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، السبت، إن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان هو وجود إسرائيل في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال تفقده ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في جنوب لبنان، حيث التقى الضباط والعسكريين، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وقال هيكل: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً، وتثبيت وقف إطلاق النار، هو وجود الجيش الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع، من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".
وأكد أن "عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن، والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".
أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف: "الجيش يبذل جهوداً جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدته قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبناء على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق، وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".
واعتبر قائد الجيش اللبناني أن "عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه بهم قيد التحقيق".
وأكد "مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين، وتحسين أوضاعهم".
وتفقد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، حيث اطلع على الوضع العملياتي ضمن قطاع مسؤولية الفوج.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.