الاسد يزيد رواتب الموظفين بنسبة 100% والليرة تنهار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سجلت الليرة السورية انهيارا فادحا لاول مرة في التاريخ حيث وصل سعر الصرف الى 15300 ليرة سورية مقابل الدولار (50 ليرة مقابل الدولار قبل الثورة) بالتزامن مع اعلان الرئيس السوري بشار الاسد زيادات على رواتب الموظفين بنسبة 100% فيما شهدت محافظات تابعة للاسد اضراب لوسائل النقل
الاسد يزيد رواتب الموظفينوقالت الرئاسة السورية ان الرئيس بشار الأسد مرسوما تشريعيا ينص على زيادة الرواتب والأجور بنسبة 100% لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين.
وتضمن المرسوم زيادات لمعاشات المتقاعدين من العسكريين والمدنيين زيادة قدرها 100% من المعاش التقاعدي.
وتشهد سورية غلاءا فاحشا في الاسعار دعت حتى الموالين والمدافعين عن نظام الاسد للخروج عن صمتهم وانتقاد الاوضاع المعيشية والمسؤولين العسكريين والامنيين واتهامهم بعدم الاكتراث باوضاع واوجاع المواطنين
كما نص المرسوم على زيادة الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك، غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة ليصبح الحد الأدنى 185940 ليرة سورية شهرياً.
اضراب وسائل النقل في مناطق النظامواليوم الاربعاء شهدت مناطق سيطرة النظام السوري إضراباً لوسائل النقل الخاصة بعد رفع حكومة الاسد أسعار الوقود، وجاء الاضراب بعد اعلان الاسد عن زيادة الرواتب حيث أقرت حكومته تعديلات على أسعار المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل.
وأصبح سعر مادة المازوت للمخابز التموينية الخاصة 700 ليرة سورية للتر الواحد، في حين أصبح سعر المازوت المدعوم للمستهلك 2000 ليرة سورية للتر الواحد
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لیرة سوریة
إقرأ أيضاً:
هل من أزمة محروقات؟
ترددت في الأيام الأخيرة أنباء عن أزمة محروقات تلوح في الأفق بعد الحديث عن ان شركات التأمين لن تغطي أي اعتداء إسرائيلي قد يطال باخرات المازوت أو الخزانات في لبنان.
في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز في لبنان فريد زينون عبر "لبنان 24" ان "لا أزمة محروقات حتى اللحظة"، وأضاف: "طالما ان لا حصار بحريا على لبنان فإنّ عملية الاستيراد مستمرة وبوتيرة عادية".
ودعا زينون إلى العمل على توزيع كميات المازوت والبنزين والغاز الموجودة في الخزانات على المحطات والصهاريج وذلك بهدف التخفيف من أي "مُفاجآت" قد يتعرّض لها البلد في حال استمرت الحرب وأقدمت إسرائيل على استهداف هذه الخزانات".
ولفت زينون إلى انه "تقدم قبل فترة بخطة واضحة في هذا المجال منعاً للوقوع في الكارثة، داعياً المواطنين إلى تخزين مادة الغاز والمازوت بما يكفي حاجتهم وذلك مع بدء موسم الشتاء والبرد خوفاً من أي حصار بري أو بحري قد يتعرّض له لبنان إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
المصدر: لبنان 24