عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار  الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.


وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان  الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت  ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات  هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو  الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الانضباط ترفض احتجاج الوحدة.. وخبير قانوني رياضي يعلق

البلاد- جدة
رفضت لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد كرة القدم، الاحتجاج المقدم من فريق الوحدة، بشأن تأخر فريق النصر، بعد اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة 22 من دوري روشن.
ووفقًا لما ذكرته اللجنة في بيان رسمي: ” رفض الاحتجاج من الناحية الشكلية، ثانيًا: مصادرة رسم الاحتجاج لمصلحة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ثالثًا: قرار قابل للاستئناف وفقًا للمادة (144) من لائحة الانضباط والأخلاق”.
وشهدت مباراة النصر أمام الوحدة، تأخر فريق النصر، عن التواجد في اللقاء، حيث تواجد الفريق خلال اللقاء في وقت متأخر وصل إلى 40 دقيقة.


من ناحيته، فجر القانوني الرياضي أحمد الشيخي، مفاجأة مذهلة عن احتجاج الوحدة ضد النصر؛ لتأخر حافلة النصر في الوصول لملعب المباراة بمكة المكرمة، ما اضطر حكم اللقاء في اتخاذ قرار بالتأجيل لمدة ساعة، وهو ما رفضته إدارة الوحدة وقدمت احتجاجًا ضده.
إدارة الوحدة طالبت خلال الاحتجاج بالحصول على نقاط مباراة النصر؛ بداعي أن تأخير الفريق عن الوصول للملعب، لم يكن لأسباب قاهرة.
وكتب الشيخي في منصة “إكس”: إن الوحدة قدّم احتجاجه ضد تأخر نادي النصر في العاشرة والنصف مساء، خلال المدة النظامية، وعلى نموذج معتمد من جانب لجنة الانضباط والأخلاق، وبالتالي ليس صحيحًا مخالفة الوحدة للمادة 1/2/137، كما ورد في منطوق القرار، والمؤكد أنه قام بكل إجراءتها بشكل صحيح. وتابع، قائلًا:” هناك حلقة مفقودة، بالنسبة لي، فربما وقعت اللجنة في خطأ مطبعي، أو أن هناك تفسيرًا قانونيًا أجهله حاليًا”.

مقالات مشابهة

  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • الانضباط ترفض احتجاج الوحدة.. وخبير قانوني رياضي يعلق
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • إيكونوميست: إسرائيل أفشلت كل اتفاقيات الهدنة وتواصل قضم أراضي الدول العربية
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • خطة ماكينزي إلى الواجهة مجدداً.. هل هي مناسبة فعلاً للبنان؟
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • «الصليب الأحمر»: وقف إطلاق النار في غزة يمنع انزلاق المنطقة لليأس مجدداً
  • الخارجية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة