تعتبر موضة تنسيق الألوان المتضاربة Color Blocking  من الصيحات القديمة، التي بدأت في ستينيات القرن السابق، وهي مستمرة معنا تأخذ مجراها الطبيعي عاما بعد عام وهي خجولة بعض الشيء  فلربما تتغيب لمدة موسم أو أكثر لكن ظهورها ولو بإضاءة خافتة أمرا لا بد منه، كما نراها أحيانا صيحة مسيطرة في ساحات الموضة العالمية بشكل كبير كما حدث في موسم خريف وشتاء 2021 -2022.

 

اقرأ ايضاًأجمل أزياء تايلور سويفت في جولتها الغنائية.. وتصميم مبهر من إيلي صعب

اليوم في هذا المقال سوف نستعرض تفاصيل أكثر عن هذه الصيحة المميزة، مع إلقاء الضوء على عجلة الألوان، كيفية إختيار وتنسيق إطلالاتك من دون الوقوع في فخ المبالغة والزحمة. 

عادة ما تفضل النساء أن تكون محايدة، لعدم الوقوع في فخ الإحراج، أو الإطلالات المبالع بها، لكن البعض الآخر من النساء المحبات لعالم الموضة والأزياء، والمغامرات في هذا المجال، يعتمدنَ هذه الصيحة وغيرها كنوع من التغيير والمجازفة، وللوك جريء، جذاب ومميز فهذه الصيحة هي الأكثر تعبيرا عن القوة وحب إبراز الشخصية الجريئة. 

كيفية تطبيق هذه صيحة الألوان المتضاربة Color Blocking 

تعتمد موضة الـ"Color Blocking" على تنسيق ألألوان المتضاربة، الصارخة، والمشبعة مع بعضها البعض في الملابس وحتى الأكسسوارات، لتكون الإطلالة لافتة، تسرق الأنظار بحرفية عالية. 

تواجدت هذه الموضة في الماضي واليوم وستكون  في المستقبل، وهي أسلوب قد تتبناه سيدة، وترفضه أخرى، هنا تبقى الحرية الشخصية، أو الذوق الشخصي هي الأساس. 

يقوم الإختيار في هذه الصيحة على الألوان المتقابلة في عجلة الألوان بين التدرجات المختلفة للألوان بين الـ"تونز" الفاتحة، الغامقة، الباستيل، الدافئة،الباردة وحتى الحارة فخيارك الأول للحصول على إطلالات بأسلوب الـ"Color Blocking" سيتحقق بدمج تضاربين اثنين من الألوان هذه بكل أناقة وإليك أمثلة حية على المزج بين هذه الألوان.
 

في هذه الإطلالة يتحقق مبدأ الـ"Color Blocking" بصحة كاملة بدون أي أخطاء تذكر حيث نسق اللون الباذنجاني أو الـ"موف" الغامق مع اللون الأخضر ونظيره القريب الأصفر الذي يبعد بقدر 4 درجات عن اللون الأصلي. 

مما حقق مظهرا بصريا متوازنا أكملته كل من الأقمشة والقصات والأجواء العامة للإطلالة، فلو افترضنا مزج هذه الألوان مع قصات أو أقمشة أو حتى قطع إكسسوارات مختلفة فإنه من المستحيل من أن نحصل على مثل هذه النتيجة المثالية، حيث تحقق التوازن البصري والفني في هذه الإطلالة.

إطلالة مميزة أخرى بعكس الإطلالة الصيفية السابقة، حيث يلجأ الجميع في فصل الخريف أو الشتاء على حد سواء باللجوء إلى الألوان القاتمة والحيادية بتدرجات البني والأبيض والبيج والأسود والكحلي، لكن تميزت هذه الإطلالة بالألوان النابضة بالحياة لكن بأسلوب فني عالي وحس موضة راقي مميز، حيث اعتمد اللون البنفسجي مع اللون الأرجواني الغامق "ميتا فوشيا ماجنيتا" بأسلوب راقي وحيوي ملائم للشتاء ليحقق الدفئ والرقي. 

أما القميص فقد اعتمد الألوان الأرجواني، الأصفر، الأخضر والأبيض كقاعدة ليزيد من جرأة الإطلالة. هذه الإطلالة من مجموعة "تومي هيلفيغر" بمثابة تمثيل حقيقي لصيحة ال"Color Blocking".

اقرأ ايضاًأسرار مكياج نانسي عجرم بظلال مشرقة ونضرة.. المنتجات التي تعتمدهاأمثلة أخرى

 


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ألوان أزياء تنسيق الألوان

إقرأ أيضاً:

المشاط: ضرورة تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية لدفع جهود تطوير النظام المالي العالمي

 


وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى الصندوق العربي للإنماء والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا تُشارك في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية بالكويت

المشاط: التكامل الاقتصادي العربي يمثل ركيزة استراتيجية في مواجهة التحديات المتشابكة التي يشهدها العالم والمنطقة

مصر قدمت نموذجًا رائدًا في حسن استغلال التمويلات التنموية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تخدم المواطن وتعزز الاستقرار الاقتصادي

 

تشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وتسهيل حركة التجارة والاستثمارات العربية البينية يُعزز قدرة الدول على مواجهة التحديات

 


تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية المُشتركة، التي تعقد اليوم بدولة الكويت، وذلك ضمن وفد جمهورية مصر العربية يضم حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتشهد الاجتماعات مشاركة رفيعة المستوى من وزراء المالية والاقتصاد والتعاون الدولي من مختلف حكومات الدول العربية، ورؤساء الهيئات المالية العربية.

وتتضمن الاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات المالية العربية، اجتماع مجلس محافظي كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، بالإضافة إلى اجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس الإشراف لصندوق «بادر» واجتماع مجلس وزراء المالية العرب.

وتُشارك الدكتورة رانيا المشاط، في اجتماعات مجلس محافظي كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا باعتبارها محافظ جمهورية مصر العربية، لدى تلك المؤسسات بالإضافة إلى اجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن الاجتماعات تناقش مستقبل التعاون المالي والاقتصادي العربي، والتوجهات المستقبلية للسياسات المالية في المنطقة، وجهود المؤسسات المالية العربية في دعم أهداف التنمية المستدامة وتطوير أدوات التمويل بما يواكب التحولات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

بالإضافة إلى نقاشات موسعة حول سبل تحفيز الاستثمار في الاقتصادات العربية، وتعزيز الاستدامة المالية، واستعراض تجارب الدول العربية في مجالات التحول الرقمي، وإدارة الدين العام، والتطورات الضريبية، وتعزيز أمن الطاقة، فضلًا عن اعتماد الخطط التنموية المستقبلية في ضوء الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع التحديات العالمية المتزايدة وتغيرات المشهد المالي الدولي.

وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالدور المحوري للمؤسسات المالية العربية في صياغة استراتيجيات تنموية فعالة ودعم جهود التنمية في الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن التحديات الراهنة تؤكد ضرورة تبني نماذج عمل مرنة ومبتكرة تستند إلى تبادل المعرفة وتوجيه الاستثمارات وفقًا لأولويات التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي العربي الذي يمثل ركيزة استراتيجية في مواجهة التحديات المتشابكة التي يشهدها العالم والمنطقة.

كما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر تواصل، من خلال رؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، تعميق تعاونها مع المؤسسات المالية العربية، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التضامن الاقتصادي الإقليمي، وتأكيدًا لدورها الريادي في دعم جهود التنمية في المنطقة العربية، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وتطوير نماذج مبتكرة للتمويل، واستحداث آليات أكثر فاعلية لتحقيق التكامل والشمول، مؤكدة أن مصر تقدم نموذجًا رائدًا في الاستفادة من التمويلات التنموية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تخدم المواطن وتعزيز استقرار الاقتصادي.

وأشارت إلى ضرورة أن تأخذ استراتيجيات الهيئات المالية العربية في الاعتبار المتغيرات الجيوسياسية والتحولات الهيكلية في الاقتصاد العالمي، خصوصًا فيما يتعلق بتقلبات سلاسل الإمداد، والتمويل المناخي، والتحول الرقمي، مشددة على أهمية تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية بما يعزز من قدرة الاقتصادات العربية على التأثير في أجندة التنمية العالمية ودفع جهود تطوير النظام المالي العالمي.

وأكدت «المشاط»، أن تشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وتسهيل حركة التجارة والاستثمارات العربية البينية سيكون له أثر كبير في خلق بيئة اقتصادية أكثر تكاملًا ومرونة، وقدرة على مواجهة التحديات.

وتنعقد الاجتماعات هذا العام في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية المتسارعة، وما تشهده المنطقة من تحديات متزايدة في الأمن الغذائي والطاقة والتمويل، حيث تتناول أبرز القضايا الراهنة التي تهم الاقتصادات العربية، وعلى رأسها سُبل تعزيز مرونة النظم المالية العربية في مواجهة الأزمات، وتوسيع آليات التمويل التنموي المبتكر، ودعم الاستثمار في التحول الأخضر والرقمي، إلى جانب تكثيف جهود التكامل العربي وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية.

وتشهد الاجتماعات مراسم توزيع جائزة الشيخ عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، والتي شهدت فوز مصر بالجائزة مرتين متتاليتين في آخر عامين، عن مشروعي محطة توليد كهرباء جنوب حلوان عام 2022، ومشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر عام 2023.

مقالات مشابهة

  • تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
  • مايا دياب بالجلد الأسود.. جرأة لافتة وأناقة طاغية
  • المشاط: ضرورة تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية لدفع جهود تطوير النظام المالي العالمي
  • البطيخ المغشوش مقابل الأصلي ... نصائح انتبه إليها قبل الشراء
  • الخطوط الجوية السورية ‏تعلن عن مسابقة مفتوحة لتحديث هويتها البصرية
  • صور.. أحذية الممرضين موضة خريف 2025
  • “الدرعية” تُطلق لونها الخاص لتجسيد مكانتها التاريخية والثقافية
  • تدشين الموقع الإلكتروني لمركز تنسيق العمليات الإنسانية
  • الكونفدرالية.. المصري بالأخضر وسيمبا بالأحمر في مباراة الفريقين غدا
  • في صورة نادرة لها.. سيندي كروفورد تعود بنا إلى موضة أزياء السباحة في الستينيات