لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عادات سلبية مع التقدم فی العمر الصحة العقلیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سلسلة سلبية لبرشلونة بعد الخسارة من أتلتيكو مدريد
يمر برشلونة بواحدة من أسوأ فتراته في الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تلقّيه هزيمة جديدة على يد مضيفه أتلتيكو مدريد.
واستقبلت شباك برشلونة هدفا متأخرا في الدقيقة 96 ليخسر "البلوغرانا" 1-2 من "الروخي بلانكوس" في قمة الجولة الـ18 من الليغا والتي أُقيمت على ملعب مونتجويك الأولمبي.
pic.twitter.com/1YJMdPtkpZ
— FCB WORLD (@FCB_World27) December 21, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقارنة بين أرقام مبابي وميسي ورونالدو في سن الـ26list 2 of 2فينيسيوس يبلغ القمة بعد كفاح دام 6 سنوات في ريال مدريدend of listواكتفى برشلونة بتحقيق فوز وحيد في آخر 7 مباريات ببطولة الدوري، وهي أسوأ سلسلة من النتائج للفريق منذ عام 2008، بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
فبعد الفوز على إسبانيول (3-1) بالجولة الـ12 من الليغا، خسر برشلونة 4 مباريات أمام ريال سوسيداد (0-1) ولاس بالماس (1-2) وليغانيس (0-1) وأتلتيكو مدريد (1-2) وتعادل مرتين مع سيلتا فيغو وريال بيتيس بالنتيجة ذاتها (2-2) وفاز فقط على ريال مايوركا (5-1).
وبالعودة إلى الماضي وبالتحديد إلى مارس/آذار 2008 بدأ برشلونة بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد سلسلة من 8 مباريات لم يفز خلالها على الإطلاق حيث هُزم في 4 وتعادل مثلها، ثم حقق البلوغرانا فوزا ساحقا على فالنسيا (6-0) كسر من هذه السلسلة السلبية.
ووصفت الصحيفة ذلك الفوز بأنه "سراب"، لأن برشلونة عاني بعده مجددا من سوء النتائج.
إعلانوتكبّد برشلونة هزيمته الخامسة محليا هذا الموسم وهو نفس عدد الخسارات التي مني بها الفريق في الموسم الماضي ككل تحت قيادة المدرب السابق تشافي هيرنانديز.
وفي الوقت نفسه، تعد هذه الخسارة هي الثالثة على التوالي للفريق الكتالوني على ملعبه، وهو أمر لم يحدث للبارسا من قبل إلا مرة واحدة وذلك في عام 1965 وفق ما ذكرت شبكة ريليفو الإسبانية.
وحتى اللحظة فرّط برشلونة في 19 نقطة منذ انطلاق الموسم الجاري، وهو الرصيد نفسه الذي فقده ريال مدريد عندما تُوج بطلا للدوري في الموسم الماضي 2023-2024.
في هذه الأثناء، انقلبت الأمور رأسا على عقب بالنسبة للألماني هانزي فليك الذي بدأ الموسم مع برشلونة بطريقة مذهلة حيث انتصر الفريق معه 11 مرة في أول 12 مباراة، أما الآن فهو المدرب صاحب أعلى نسبة من الهزائم مقارنة بـ3 سابقين.
وتاليا نسبة الهزائم للمدربين الثلاثة السابقين مقارنة بفليك: هانزي فليك: 25% الهولندي رونالد كومان: 21% الإسباني كيكي سيتين: 16% الإسباني تشافي هيرنانديز: 15%ولن يلعب برشلونة مرة أخرى في الدوري الإسباني حتى يوم 18 يناير/كانون الثاني 2025 حيث سيحل ضيفا على خيتافي في الجولة الـ20، وفيها سيسعى البلوغرانا إلى قطع هذه السلسلة السيئة وبدء العام الجديد بطريقة إيجابية، لكن قبل ذلك عليه حل أزمته الدفاعية.
واهتزت شباك برشلونة 22 مرة مع وصول الموسم الجاري إلى منتصفه بالضبط، وهي أرقام سلبية لفريق ينافس على اللقب.
وذكرت ريليفو أن هناك فرقا في الليغا تتمتع بصلابة دفاعية أكبر من برشلونة جميعها يأتي بعد البلوغرانا في جدول الترتيب باستثناء أتلتيكو مدريد.
الفرق الأقوى دفاعيا من برشلونة حتى الآن هي: أتليتكو مدريد: يتصدر جدول الترتيب وقبلت شباكه 12 هدفا. ريال مدريد: الثالث مؤقتا وقبلت شباكه 16 هدفا. أتلتيك بيلباو: الرابع وقبلت شباكه 17 هدفا. ريال مايوركا: الخامس وقبلت شباكه 21 هدفا. ريال سوسيداد: السابع وقبلت شباكه 13 هدفا. ريال بيتيس: الـ11 وقبلت شباكه 21 هدفا. رايو فاليكانو: الـ13 وقبلت شباكه 20 هدفا. خيتافي: الـ16 وقبلت شباكه 15 هدفا.????❤️????سيداتي و سادتي، المتصدر الجديد لـ #LALIGAEASPORTS، @AtletiArab ! pic.twitter.com/padsLtmKmH
— LALIGA (@LaLigaArab) December 21, 2024
إعلانوتراجع برشلونة إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة وترك الصدارة لأتلتيكو مدريد (41 نقطة).
وبات مهددا بفقدان هذا المركز لصالح غريمه ريال مدريد (37 نقطة) الذي يلعب اليوم ضد إشبيلية ويملك مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.