ناقش الرئيس الأمريكي جون بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، في مكالمة هاتفية كيفية ضمان تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يسمح لسكان جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى منازلهم.

وقال البيت الأبيض في بيان قصير إن "الرئيسيين فحصا موضوعات عالمية وثنائية".

وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصاً الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".

En direct - Guerre au Proche-Orient : Joe Biden et Emmanuel Macron ont discuté des efforts en vue d'un cessez-le-feu au Liban https://t.co/kJKW98d9Sl

— CNEWS (@CNEWS) November 22, 2024

وقال البيان: "ناقشا أحداث أوكرانيا والشرق الأوسط لتوحيد الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار في أوكرانيا والسماح لسكان جانبي الخط الأزرق بالعودة بشكل آمن إلى بيوتهم".

كما بحث الرئيس الأمريكي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.

وتعهد بايدن وماكرون أيضاً بـ"البقاء في حالة تشاور وثيق مباشرة عن طريق فريقيهما المعنيين بالأمن القومي". 

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل.

Today I spoke with President Macron of France on a number of global and bilateral matters — ranging from developments in Ukraine to our work to secure a ceasefire deal in Lebanon that will allow residents to return home. pic.twitter.com/PZydZHZQLQ

— President Biden (@POTUS) November 22, 2024

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وآخرين من دول المنطقة قولهم إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بدأت تتشكل.

وكشفت الصحيفة أن الاتفاق المطروح يتضمن الدعوة لهدنة 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وينسحب مقاتلو "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا لبنان بايدن ماكرون إسرائيل وحزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان ماكرون بايدن أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال

توقع عدد من المحللين السياسيين تطورات الأوضاع خلال الفترة المقبلة حول استمرار اتفاق إطلاق النار بعدما أعلنت حركة حماس تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وفسر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السبب وراء تأجيل التسليم، بأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير الماضى وكان هناك التزام من جانب الاحتلال بدخول عدد من المساعدات يومياً وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التى تم الاتفاق عليها وهى من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.

 «الرقب»: الهدنة لم تنتهِ.. و«الحرازين»: ما يحدث ضغط سياسي لتحسين شروط التوافق  

وتابع «الرقب» أن الخيام المتنقلة لم يتم السماح لها بجانب تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار فى مختلف مناطق القطاع، لتقرر «حماس» تعليق تسليم المحتجزين فى رسالة حاسمة لأهمية الالتزام بكافة بنود الاتفاق.

وأشار إلى أن التوترات زادت بعد تصريحات الإدارة الأمريكية المستمرة حول تهجير الشعب الفلسطينى بجانب الرغبة فى إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة، لافتاً إلى أنها مجرد تصريحات لا يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر.

وأضاف «الرقب» أن الهدنة مستمرة فى ظل دور الوسطاء الحاسم ولم تنته رغم كل ما يحدث، ولا بد من دخول أكبر قدر من المساعدات خلال الفترة المقبلة.

وأكد جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك جهداً كبيراً خلال الفترة المقبلة أمام الوسطاء فى مصر وقطر وتأكيد أهمية ضرورة الالتزام بمراحل الاتفاق الثلاث وهى فى مصلحة الجميع سواء للمحتجزين الإسرائيليين أو الأسرى الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تهديدات الإدارة الأمريكية الداعمة الإسرائيلية الأخيرة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين تتناقض مع الاتفاق الذى تم الاتفاق عليه، وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك ضغط كبير من جانب الوسطاء لاستمرار ما تم التوافق عليه، وكل ما يحدث ما هو إلا مخططات ومحاولات للضغط السياسى من أجل كسب مزيد من المواقف وتحسين شروط التوافق.

وأكد الدكتور إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية تؤكد ضرورة حشد الدعم الدولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، الذى يتعرض إلى تهديدات ومخاطر حقيقية.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تسعى إلى إعادة إعمار قطاع غزة، لتكون قادرة على تثبيت السكان الفلسطينيين، فى ظل الدعوات الإسرائيلية التى تريد تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيراً إلى أن الدنمارك تشعر بمدى الغطرسة وقبح هذه الدعوات التى يتناولها الاحتلال الإسرائيلى.

وتابع: «الموقف العربى والمصرى ثابت على ما تمثله القيم من دعم حقوق الشعب الفلسطينى وثوابت السياسة الخارجية المصرية بضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، من خلال عدم السماح بتهجيرهم من أرضهم، وإدخال المزيد من المساعدات والبدء فى عملية إعادة إعمار قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعلن عودة مارك فوجل.. وترامب يؤكد: «بوتين حصل على القليل للإفراج عنه»
  • البيت الأبيض يعلن عودة مارك فوغل.. وترامب يعلق
  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • مباحثات جديدة بين العاهل الأردني والرئيس ترامب في البيت الأبيض
  • بدء لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
  • بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
  • خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
  • "كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار
  • هبة القدسي: مصر تمتلك أدوات ضغط على أمريكا لوقف أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار