فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن الادعاء العام الفنزويلي، الجمعة، فتح تحقيق بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، واتهمها بدعم العقوبات الأميركية الهادفة إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه.
وقال مكتب المدعي العام الفنزويلي في بيان إنه فتح التحقيق لأن دعم ماريا ماتشادو لفرض إجراءات أميركية أكثر صرامة يشكل "خيانة للوطن، وفقا للمادة 128 من قانون العقوبات، وتآمرا مع دولة أجنبية".
وكان مجلس النواب الأميركي تبنى الاثنين الماضي مشروع قانون "بوليفار"، الذي لا يزال بحاجة إلى ضوء أخضر من مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس ليدخل حيز التنفيذ.
ويحظر مشروع القانون على الولايات المتحدة توقيع عقود مع الأشخاص الذين يتعاملون "مع حكومة نيكولاس مادورو غير الشرعية"، وفقا لفرانس برس.
ووصفت كراكاس هذا النص بأنه "اعتداء إجرامي"، معتبرة أنه ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، ويُضاف إلى أكثر من "930 تدبيرا قسريا أحاديا" مفروضا عليها.
وفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021) سياسة من الضغوط القصوى ضد مادورو، إذ شدد العقوبات المالية وفرض حظرا نفطيا.
ولم تعترف واشنطن بفوز مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعترف بزعيم المعارضة رئيسا منتخبا لفنزويلا.
وكتب بلينكن على منصة إكس "قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أن "الديموقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".
واتهمت المعارضة الفنزويلية النظام بتزوير النتائج، مؤكدة أن الفائز هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
واعتبرت كراكاس الثلاثاء اعتراف واشنطن بغونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا موقتا للبلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المدعي العام الفنزويلي مجلس النواب الأميركي نيكولاس مادورو كراكاس ميثاق الأمم المتحدة دونالد ترامب أنتوني بلينكن الشعب الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا خوان غوايدو انتخابات فنزويلا المعارضة الفنزويلية نيكولاس مادورو التآمر على مادورو المدعي العام الفنزويلي مجلس النواب الأميركي نيكولاس مادورو كراكاس ميثاق الأمم المتحدة دونالد ترامب أنتوني بلينكن الشعب الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا خوان غوايدو أميركا لاتينية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلقي القبض على شخص بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
كشفت السلطات الأمريكية عن إلقائها القبض على رجل من ولاية فلوريدا بتهمة التخطيط لشن هجوم على بورصة نيويورك بواسطة قنبلة يتم تفجيرها عن بعد.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، إن هارون عبد الملك ينر، البالغ من العمر 30 عاما، كان يعتزم زرع قنبلة في مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات وتفجيرها عن بُعد بهدف ما قال إنه "إعادة تشغيل" الحكومة الأمريكية.
وأفاد المكتب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن التحقيقات بدأت في شباط /فبراير بعد تلقي بلاغات عن أن ينر كان يخزن "مخططات تصنيع القنابل" في وحدة تخزين، حسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن عثورهم على رسومات تصنيع القنابل وأجهزة إلكترونية يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، مشيرا إلى أن ينر كان قد بحث عن معلومات تتعلق بصناعة القنابل عبر الإنترنت منذ عام 2017.
وأفاد ينر، أثناء التحقيق معه، بأنه كان يخطط لتنفيذ الهجوم في الأسبوع السابق لعيد الشكر، وأنه اعتبر أن سوق الأوراق المالية في مانهاتن سيكون "موقعا مثاليا للاستهداف".
ولفت المتهم إلى أن الهجوم سيكون بمثابة "انفجار قنبلة نووية صغيرة" يقتل جميع من في المبنى، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس" عن وثائق المحكمة.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ينر كان يخطط أيضا لارتداء زي متنكر واستخدام أجهزة راديو ثنائية الاتجاه كوسيلة لتفجير المتفجرات عن بُعد. وتُظهر وثائق المحكمة أن ينر كان قد نشر مقاطع فيديو حول تصنيع المتفجرات، وكان له تاريخ في توجيه تهديدات، بما في ذلك تهديده بأن يصبح “مطلق نار في باركلاند”.
وبالإضافة إلى ذلك، كان ينر جزءا من مجموعة حاولت الانضمام إلى جماعة "بوجالو بوا" اليمينية المتطرفة، ولكن تم رفض طلبه بسبب تصريحاته عن رغبته في "السعي إلى الاستشهاد"، حسب "أسوشيتد برس".