بوب ديلان يشيد بنيك كيف وفرقة The Bad Seeds.. "الوقت الآن للفرح"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شارك المغني العالمي بوب ديلان أفكاره الملهمة حول المغني نيك كيف وفرقة The Bad Seeds، بعد حضوره حفلهم الأخير في باريس، الذي جاء ضمن جولتهم الجارية في المملكة المتحدة وأوروبا تحت عنوان "Wild God".
في تغريدة مؤثرة عبر حسابه على منصة X، كتب ديلان: "رأيت نيك كيف مؤخرًا في Accor Arena، وأذهلتني حقًا أغنية 'Joy' حيث يغني 'We've all had too much sorry، now is the time for joy'".
أغنية "Joy" هي واحدة من أبرز الأغاني في الألبوم الجديد لنيك كيف، والذي يحمل عنوان "Wild God" وتم إصداره في أواخر أغسطس الماضي. الألبوم يشكل تجربة فنية غنية، حيث يستكشف نيك كيف مواضيع متعددة تتراوح بين الفرح والحزن، ويقدمها بأسلوبه الفريد والمميز.
حفل باريس كان واحدًا من المحطات المميزة في جولة "Wild God"، حيث قدمت الفرقة أداءً قويًا أذهل الجمهور. تميزت الحفلة بالأجواء المتفائلة، حيث تفاعل الحضور بشكل كبير مع الأغاني، وأظهروا عشقهم لعمل نيك كيف الفني.
تأتي إشادة ديلان في وقت مثير، حيث يعتبر نيك كيف أحد أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية الحالية. يؤكد هذا التقدير من أسطورة مثل ديلان على مكانة كيف كفنان مؤثر وملهم.
إن كلمات "الوقت الآن للفرح" ليست مجرد دعوة للاحتفال، بل هي رسالة قوية في زمن مليء بالتحديات. من المؤكد أن نيك كيف وفرقة The Bad Seeds سيواصلون تقديم موسيقى تتجاوز حدود الزمن وتلهم الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني بوب ديلان مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
«الهجَّانة» يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشَّح بعبق الأرض، وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكلِّ فخر واعتزاز، وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج «الهجَّانة» في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدُون الأهالي بصوت الهجينيِّ الشجيِّ، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب، وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ووفقًا لـ»واس» فإنَّ مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك تُعتبر عادات قلَّ نظيرها، وتنمُّ عن الأصالة والمعاصرة، والطابع الرَّصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزيِّنُونها وينطلقُون بها في كلِّ عيد ومناسبة، مردِّدين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون «الهجيني» اسمه من الهجن المروَّضة الصَّافية المخصَّصة للركب والسباق، يردِّد من خلاله الهجَّانة أبيات الشعر الغنائيَّة التي تتناول شتَّى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب