ألمانيا تعتزم تسيير حافلات ذاتية القيادة بحلول عام 2027
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
توقع رئيس هيئة النقل الاتحادية في ألمانيا ريتشارد دام إن حافلات وشاحنات ذاتية القيادة ستعمل في ألمانيا بحلول عام 2026 أو على أبعد تقدير بحلول عام 2027 .
وقال دام لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" في تصريحات نشرتها اليوم السبت إن مدينة هامبورج، على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديها نحو 10 آلاف حافلة على الطرق بحلول عام 2030 .
وتوقع دام انتشارا واسع النطاق للحافلات والشاحنات ذاتية القيادة في غضون فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وفي الولايات المتحدة، تختار العديد من شركات الخدمات اللوجستية بالفعل الشاحنات ذاتية القيادة للمسافات الطويلة وتبحث عن شركاء لهذا الغرض.
وأشار رئيس الهيئة المسؤولة عن حركة المرور إلى المزايا العديدة للمركبات ذاتية القيادة. وأضاف دام "عندما لا يكون هناك سائق في المركبة، ولكن الكمبيوتر هو الذي يسيطر عليها، لن تكون هناك حاجة لفترات التوقف عن القيادة وفترات الراحة، ولا الالتزام بمراقبتها".
وأشار إلى الحاجة إلى إدخال تعديلات قانونية لهذا الغرض، لكنها ستوفر حوافز للاستثمارات. أخبار ذات صلة انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.