دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.
الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف
وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.
ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".
وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".
واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف
إقرأ أيضاً:
المشي 5 آلاف خطوة في اليوم يحارب هذا المرض
كشفت دراسة حديثة أن المشي 5 آلاف خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدته تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "جاما نيتورك" حلل الباحثون نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.
واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.
وتبين أن المشي 5 آلاف خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالارهاق.
وبحسب الدراسة، فإن المشي أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42%.
ويؤكد أعضاء الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب.