عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صنعاء - صفا
تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في 14 محافظة تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة ولبنان.
ووفق الأناضول، فإن عشرات آلاف اليمنيين تظاهروا، الجمعة، في العاصمة صنعاء تحت شعار "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء حتى النصر".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية ولافتات تندد بحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها "لا نخشى أمريكا الهشة.. هي والله مجرد قشة.. في غزة أو في لبنان أمريكا رأس العدوان".
وفي السياق، خرجت مظاهرات أخرى في عديد من الساحات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بمحافظات أخرى، أبرزها صعدة وحجة (شمال غرب) وتعز وإب (جنوب غرب)، والبيضاء ومأرب (وسط)، والحديدة (غرب).
ومساء الخميس، أكد زعيم الحوثيين استمرار جماعته في عمليات إسناد غزة، والسعي لتطوير قدراتها العسكرية.
وتضامنا مع غزة التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مظاهرات اليمن تضامن تنديد حرب الإبادة غزة لبنان غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
لقاء محموم بالبيت الابيض .. ترامب يتهم زيلينسكي بالمقامرة بحرب عالمية ثالثة
في لقاء حاسم جرى اليوم في البيت الأبيض، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين في ظل التوترات المستمرة مع روسيا.
وشهد الاجتماع توترات ملحوظة، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة" وعدم تقديره للدعم الأمريكي المقدم لأوكرانيا.
وركزت المحادثات على اتفاقية اقتصادية تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن النادرة، لتمويل إعادة إعمار البلاد بعد الحرب. ومع ذلك، لم يقدم ترامب أي ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشددًا على أن أوروبا يجب أن تتولى مسؤولية أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
ومن جانبه، سعى زيلينسكي للحصول على دعم أمريكي مستمر وضمانات أمنية لحماية بلاده من أي عدوان روسي مستقبلي. كما أعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق الاقتصادي إلى التزامات أمنية ثابتة من الغرب تجاه أوكرانيا.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه القادة الأوروبيون، مثل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودهم لاقتراح بعثة حفظ سلام في أوكرانيا، بشرط التوصل إلى تسوية سلمية متفق عليها بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى الرغم من التوترات التي سادت الاجتماع، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية للمعادن في وقت لاحق من اليوم، تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأوكراني ودعم جهود إعادة الإعمار.
ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي والتزاماته الأمنية تجاه أوكرانيا في ظل هذه التطورات.