لبنان ٢٤:
2025-03-19@14:42:02 GMT

ما بعد المأساة

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كتب زياد شبيب في" النهار": تطوّرت علاقة اللبنانيين بفكرة الاستقلال منذ حصوله وحتى الآن بشكل تصاعدي من حيث مستوى القناعة بأهميته،. فهذا الاستقلال الذي بدا منذ لحظة حصوله منقوصاً أو مشكوكاً به من قبل فئات عديدة من اللبنانيين، اتخذ منحى تراجعياً على مدى العقود الممتدة منذ العام 1943 بدل أن يكون تراكم السنين عامل نمو الاستقلال وتعزيزه.


للاستقلال بعد قانوني على المستويين الداخلي والخارجي، وهذا الأخير يكون بالاعتراف الذي تحظى به الدولة من المجتمع الدولي وبالانتساب إلى منظمة الأمم المتحدة وبتطبيق مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي. وعلى المستوى الداخلي يكون بوجود المقومات الأساسية للاستقلال وقد عبّر الدستور صراحة عن ذلك بمادته الأولى: "لبنان دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة". وهذه هي القاعدة الأساس التي تحكم كل شيء في الحياة العامة، وكل ما يتناقض معها يكون مخالفاً للدستور.
ومن البديهي القول اليوم وبمناسبة التفاوض الراهن على اتفاق لوقف إطلاق النار بأن الحدود مادة غير قابلة للتفاوض ولا يجوز التفكير بأية ترتيبات من شأنها التراجع شبراً واحداً عن الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلّة.
واليوم في الحرب الدائرة، وأمام احتلال متجدد في الجنوب، وبوجود دول تحرّك الجبهات وتدير المفاوضات وتقرر وقف النار، كل ذلك في غياب الرئيس أو تغييبه، يبلغ لبنان أقصى درجات البعد عن الاستقلال وأعلى درجات التوق إليه في الوقت عينه.
إن تقليص الهوة بين الواقع والمأمول يبدأ بالقناعة بأن تحقيق الاستقلال يكون ببناء دولة واحدة حقيقية تجمع وتبني وتحمي، ويدين الجميع لها دون غيرها بالولاء، وبإلغاء الحواجز
المقامة بين المواطنين وبينها وإلغاء كيانات الحماية السياسية الطائفية التي تجذرت وحلّت محلها.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الإثنين، سلسلة غارات استهدفت “مناطق عدة في جنوب لبنان، تركز معظمها في البقاع الغربي بمحافظة البقاع”.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة لبايا في البقاع الغربي”.

وأوضحت أن “الغارات الجوية المعادية استهدفت حمى لبايا في البقاع الغربي، توزعت على 4 غارات من مسيّرات حربية، وخامسة نفذتها طائرة حربية معادية من نوع F16، من دون الإبلاغ عن إصابات”.

كما أفادت الوكالة أن ” الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت وادي زلايا وتلال الجبور، في المنطقة نفسها، دون الإبلاغ عن إصابات”.

وذكرت وكالة الأنباء أن “مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كان على متنها شخصان بينما كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف”.

من جهته، ادعى الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه “هاجم مسلحين اثنين من “حزب الله” في منطقة يحمر بجنوب لبنان”.

وزعم الجيش أن “الشخصين اللذين استهدفتهما الغارة الإسرائيلية، عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات معادية”، على حد قوله.

وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص وإصابة 3 بجروح، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان”.

يشار إلى أنه “تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوما من الأراضي اللبنانية، وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق كاملة، ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان، وسط خروقات إسرائيلية مستمرة وبشكل شبه يومي”.

مقتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال 24 ساعة في الاشتباكات على الحدود اللبنانية

في السياق، “قتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الاشتباكات الدائرة على الحدود السورية اللبنانية، التي بدأت منذ الأحد، على خلفية مقتل 3 أشخاص، جنود من الجيش السوري، واتهمت وزارة الدفاع السورية “حزب الله” بتصفيتهم، في حين نفى “الحزب” بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك”.

وأكد “تلفزيون سوريا”، “مقتل 5 عناصر من الجيش السوري على الأقل خلال الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية”.

وأفاد موقع “النشرة” الإخباري بـ”استشهاد طفل” من جراء القصف السوري لمنطقة القصر وحوش السيد علي”.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، “عن اتفاقها مع نظيرتها في لبنان على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، وذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، نقلاً عن المكتب الإعلامي بالوزارة.

وتحدث المكتب الإعلامي بالوزارة، عن “اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي بيان الدفاع السورية، “بعد اتفاق وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مع نظيره السوري أسعد الشيباني خلال لقاء في بروكسل، الاثنين، على متابعة الاتصالات “بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع على الحدود”.

من جانبه، قال الجيش اللبناني، الاثنين في بيان، إن “منطقة حوش السيد علي – الهرمل تعرضت لقصف مركز من الجانب السوري. وردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران”.

وأوضح أن “الاتصالات تستمر بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية”.

وفي وقت سابق الاثنين، “أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى دمشق”.

مقالات مشابهة

  • قائد القطاع الغربي في اليونيفيل: تعاوننا مع اللبنانيين مفتاح السلام
  • توقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد المهندسين اللبنانيين وBerytech
  • الحلّ لا يكون إلا بإغلاق المعابر غير الشرعية شرقًا وشمالًا
  • هدوء حذر عند الحدود اللبنانية السورية
  • غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الحدود
  • عاجل.. إتفاق على وقف النار عند الحدود بين لبنان وسوريا
  • اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وسوريا
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار
  • اشتباكات الهرمل.. معلومة تكشف عدد الشهداء اللبنانيين