رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، عددا من الشخصيات الجديدة ضمن إدارته المقبلة.

ومن بين المرشحين الجدد لإدارة ترامب المقبلة الدكتور مارتي ماكاري الذي رشحه لقيادة إدارة الغذاء والدواء "إف دي إيه"، وهو جراح ومؤلف نال اهتماما وطنيا لمعارضته تفويضات اللقاحات وبعض إجراءات الصحة العامة الأخرى خلال تفشي جائحة "كوفيد-19".

وأعلن ترامب عن ترشيح مكاري في بيان مساء الجمعة، قائلا إنه "سيعيد إدارة الغذاء والدواء إلى المعيار الذهبي للبحث العلمي، وينهي الروتين البيروقراطي في الوكالة للتأكد من حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها".

وأصبح ماكاري، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز، هو الأحدث في مجموعة من مرشحي ترامب الذين أعلنوا أن النظام الصحي الأميركي "معطل" ويحتاج إلى تغيير.

وانتقد ماكاري، في كتب ومقالات، وصف الأدوية بشكل مفرط، واستخدام مبيدات الآفات على الأطعمة والتأثير غير اللائق لشركات الأدوية والتأمين على الأطباء والجهات التنظيمية الحكومية.

ويحتاج ماكاري إلى تأكيد تعيينه من جانب مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لكي يتولى المنصب.

سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية

كما اختار ترامب لاعب كرة القدم الأميركية السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.

وكان تيرنر قد تولى إدارة مجلس الفرص والتنشيط في البيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وأشاد ترامب، في بيان، بتيرنر، وهو أعلى شخص أسود يجري اختياره حتى الآن في إدارته، بسبب تقديم "المساعدة في قيادة جهد غير مسبوق أدى إلى تحويل المجتمعات الأكثر بؤسا في بلادنا".

 لوري تشافيز دي ريمير لوزارة العمل

كذلك رشح الرئيس المنتخب النائبة الجمهورية لوري تشافيز دي ريمير لتولي وزارة العمل.

وتلقت عضو مجلس النواب عن ولاية أوريغون، التي خسرت في محاولة إعادة انتخابها بفارق ضئيل في وقت سابق من الشهر الجاري، دعما قويا من أعضاء النقابات في منطقتها.

وبصفتها وزيرة محتملة لوزارة العمل، ستشرف تشافيز دي ريمير على القوى العاملة في وزارة العمل وميزانيتها وتطرح الأولويات التي تؤثر على أجور العمال وصحتهم وسلامتهم وقدرتهم على الانضمام إلى النقابات، وكذلك حقوق أصحاب العمل في إقالة الموظفين، من بين مسؤوليات أخرى.

وقال ترامب في بيان إن "دعم لوري القوي من مجتمعي الأعمال والعمال سيضمن أن تتمكن وزارة العمل من توحيد الأميركيين من جميع الخلفيات خلف أجندتنا لتحقيق نجاح وطني غير مسبوق - وجعل أميركا أكثر ثراء وقوة وازدهارا من أي وقت مضى".

سكوت بيسنت وزيرا للخزانة

قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح المدير المالي السابق للملياردير جورج سوروس، سكوت بيسنت، وهو من دعاة خفض العجز في الموازنة، لتولي وزارة الخزانة.

يذكر أن بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، هو مؤسس صندوق التحوط "كي سكوير كابيتال مانجمنت"، وذلك بعدما عمل بشكل متقطع في شركة "سوروس فاند مانجمنت" منذ عام 1991.

وقال لوكالة بلومبرغ للأنباء في أغسطس إنه قرر الانضمام إلى حملة ترامب جزئيا لمكافحة الدين القومي الأميركي المتصاعد. وسيشمل هذا خفض برامج حكومية وأوجه الإنفاق الأخرى.

وقال آنذاك إن "هذه الدورة الانتخابية هي الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة للخروج من جبل الديون هذا دون أن تصبح نوعا من الديمقراطية الاشتراكية على النمودج الأوروبي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الغذاء والدواء كوفيد 19 ترامب جامعة جونز هوبكنز مجلس الشيوخ البيت الأبيض وزارة العمل ولاية أوريغون دونالد ترامب بيسنت أخبار أميركا إدارة ترامب دونالد ترامب ترشيحات ترامب إدارة الغذاء والدواء إدارة الغذاء والدواء كوفيد 19 ترامب جامعة جونز هوبكنز مجلس الشيوخ البيت الأبيض وزارة العمل ولاية أوريغون دونالد ترامب بيسنت أخبار أميركا وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي، تم تأجيلها بأوامر من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

وأشارت الصحيفة إلى أن بلينكن كان قد طلب من وزارة الخارجية عدم المضي قدما في تلبية طلب إسرائيلي، يتكون من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار.

ولفتت إلى أن سبب تعليق بلينكن للبنادق الهجومية، يعود إلى مخاوف من مشرعين ديمقراطيين، أن تنتهي البنادق في أيدي مليشيات المستوطنين أو أن يستخدمها ضباط إسرائيليون في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن وزارة الخارجية بإدارة ترامب لم ترد على سؤال تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، حول إمكانية المضي قدما في تنفيذ الطلب الإسرائيلي.

ونوهت إلى أن المشرعين الأمريكيين علموا بطلب الأسلحة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إشعارا غير رسمي بخصوص البيع للجنتين في الكونغرس، وذلك بعد أسابيع من هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، ولكن الطلب الإسرائيلي أثار قلقا لدى المشرعين وبعض مسؤولي الخارجية الأمريكية.



وذكرت الصحيفة أنه في ذلك الوقت كان إيتمار بن غفير، السياسي اليميني المتطرف، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية التي احتلتها تل أبيب.

وتابعت: "كان بعض المشرعين الديمقراطيين قلقين من أن تستخدم قواته الشرطية الأسلحة الأمريكية لدعم المستوطنين الذين يشاركون في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وهو أمر أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، أو لتنفيذ أعمال عنف بأنفسهم".

وقال بن غفير في أكتوبر 2023 إنه "سيعطي الأسلحة للمستوطنات ويشكل ميليشيات مدنية لحماية المستوطنين".

وعندما سئل حينها عن القلق بشأن كيفية استخدام البنادق، قال مسؤول في وزارة الخارجية إن الأسلحة ستذهب فقط إلى "الوحدات التي تسيطر عليها الشرطة الإسرائيلية"، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية. لكن المسؤولة، جيسيكا لويس، التي تدير المكتب المسؤول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.

يشار إلى أن بن غفير وحزبه قدموا الاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وفي ديسمبر 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون على طلب البنادق بشكل غير رسمي بشرط أن تقدم تل أبيب ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة طلبات الأسلحة الحساسة. ثم واصل المشرعون التعبير عن قلقهم لبلينكن، الذي أصدر في النهاية أمرًا بتجميد البنادق.

وقال الصحيفة إنّ "إدارة بايدن نادرًا ما رفضت طلبات الأسلحة من إسرائيل، وهي سياسة أدت إلى انتقادات واسعة من الديمقراطيين حيث دمرت القصف الإسرائيلي غزة. وقد أشار الرئيس ترامب إلى أنه سيدعم إسرائيل بشكل أكثر حماسة".

ولفتت إلى أنه "في 24 يناير، أخبرت البيت الأبيض البنتاغون أنه يمكنه إرسال شحنة كبيرة من القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل، والتي كان بايدن قد أوقفها الصيف الماضي في محاولة لثني إسرائيل عن إسقاط القنابل الثقيلة على مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما حدث على أي حال".

وتابعت: "يعتبر المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن القنابل التي تزن 2000 رطل تعتبر مدمرة للغاية للاستخدام في الحروب الحضرية".

وقال مايك هاكابي، مرشح ترامب لمنصب سفير إسرائيل المقبل، إن "الضفة الغربية بالكامل هي لإسرائيل" وإنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني".

مقالات مشابهة

  • نائب أمير تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء
  • نائب أمير تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء
  • جزاءات وحرمان من الحوافز بمستشفى مسنين جنزور.. لهذا السبب؟
  • إدارة ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية للاحتلال الإسرائيلي
  • الغذاء والدواء الأمريكية توافق على أول نوع جديد من مسكنات الألم منذ 25 عامًا
  • إدارة ترامب تدرس ضم وكالة التنمية الدولية إلى وزارة الخارجية
  • الرئيس الصومالي يعارض اعتراف إدارة ترامب بأرض الصومال
  • الغذاء والدواء الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى
  • الغذاء والدواء الأمريكية توافق على مسكنًا للألم بديلًا لأدوية الأفيون
  • تحذير أمريكي من بعض منتجات الشوكولاتة: تحتوي على مكونات قد تسبب الوفاة