تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. حكومة الإقليم تطالب بغداد بصرف رواتب شهرين لموظفيها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – كردستان
طالبت حكومة اقليم كردستان، اليوم الأربعاء (16 آب 2023)، حكومة الإقليم بصرف رواتب شهرين الى موظفيها.
وقال مصدر كردي مطلع لـ “بغداد اليوم"، إن "وفدًا رفيع المستوى من حكومة الإقليم يتواجد حاليًا في بغداد لمناقشة المشاكل العالقة بين الطرفين".
وأضاف أن "الوفد الكردي طلب من الحكومة الاتحادية صرف رواتب موظفي كردستان لشهرين متتاليين شهر تموز وآب".
وأوضح أن "وفدًا آخر من الإقليم سيتوجه الاحد المقبل الى بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية حول مشروع قانون النفط والغاز".
واشترطت الحكومة الاتحادية، أمس الاربعاء (16 آب 2023)، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.
وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان، لـ “بغداد اليوم"، إن "المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى أن الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل".
وكشف المصدر، عن "شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990".
وكانت الحكومة الاتحادية قد أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو تموز الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة رواتب موظفی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف حكومة السوداني وراء استمرار تهريب النفط من قبل الإقليم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم السبت، أن جهات سياسية في الإقليم تستفيد من تهريب النفط لأغراض شخصية وانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن ” بعض الجهات السياسية في إقليم كردستان تستفيد من عمليات تهريب النفط حيث تستخدم العائدات لأغراض شخصية وسياسية وانتخابية”.وأشار إلى أن ” الظروف الداخلية والإقليمية، إلى جانب أوضاع دول الجوار تسهم في استغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع للقفز على الاستحقاقات الوطنية وإضعاف المركز”.وأضاف أن ” حكومة الإقليم لا ترغب في تقوية الحكومة المركزية، في حين أن بعض الحكومات الاتحادية تساهلت في التعامل مع هذا الملف بسبب الطموح إلى ولاية ثانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية”.