بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الملاك ميخائيل بكنيسته بحدائق القبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الملاك ميخائيل، وذلك بكنيسته، بحدائق القبة.
كذلك، احتفل صاحب الغبطة بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال الأب باسكوالي، راعي الكنيسة.
شارك أيضًا الأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، والأب جوفاني الكومبونياني، حيث بدأ القداس ببعض التقدمات، من قِبل أبناء وبنات المناولة الأولى.
وأكد الأب البطريرك إننا من خلال أسرار التنشئة، نصبح أبناء الكنيسة، وأعضاءً فيها، كما شدد غبطته على أهمية دور الأسرة في استكمال المسيرة التكوينية لأبنائهم وبناتهم، لأن الأسرة هي التي تقوم بتأسيس الطفل تأسيسًا روحيًا.
وأضاف صاحب الغبطة: إن الأسرة لها دور أساسي وكبير في تنشئة الأطفال بجانب الكنيسة، من أجل اكتساب التعاليم الروحية اللازمة لهم.
تضمنت كلمة العظة أيضًا حوارًا أبويًا بين غبطة البطريرك، والمحتفى بهم حول ما تعلموه خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على حضور القداس الإلهي بانتظام، وممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وفعل أعمال الخير.
وعقب كلمة العظة، وقبل قانون الإيمان، تمت تلاوة صلاة "حجد الشيطان". وفي النهاية، قام غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، ملتقطًا معهم الصور الختامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق عيد الملاك
إقرأ أيضاً:
قداس أربعاء الرماد 2025 في الصرح البطريركي بقيادة المطران وليم شوملي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، يوم الأربعاء 5 مارس 2025، قداس أربعاء الرماد في كنيسة الصرح البطريركي في القدس، بمشاركة الأساقفة والكهنة، بالإضافة إلى موظفي البطريركية والمؤسسات الكاثوليكية وأخوية الأمهات. وأعلن المشاركون بدء موسم الصوم الأربعيني، سائرين معًا على دروب الرجاء والتوبة.
وخلال القداس، تحدث المطران شوملي عن أهمية فترة الصوم كوقت للتجديد الروحي والتوبة، مؤكدًا على ضرورة التواضع والتوبة القلبية في هذه الفترة المباركة. كما دعا الجميع إلى التأمل في المعاني العميقة لهذا الموسم، الذي يشمل الصلاة والتوبة والعطاء، مشددًا على أهمية السير في طريق الرجاء نحو تجديد العلاقة مع الله.
وتجمع الحضور في قداس رمزي يحمل أبعادًا روحية عميقة، معبرين عن تضامنهم مع المجتمع المسيحي في بداية هذا الموسم المبارك.