لا يستطيع الطيران.. 7 حقائق مثيرة عن ببغاء الكاكابو المهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بسبب شكله وصفاته، صنف العلماء طائر الكاكابو ضمن أغرب أنواع الطيور حول العالم، ويعتبر ضمن أنواع الببغاوات المهددة بالانقراض، ويتميز بريشه الأخضر الممزوج باللون البني الذي يثير إعجاب الناظرين، وهناك جهود كبيرة من قبل العلماء للحفاظ عليه وحمايته من الانقراض، وفق ما ذكره موقع Ebird.
وهناك الكثير من الحقائق والأمور الغريبة حول حياة طائر الكاكابو، التي جعلت العلماء تصنفه ضمن أغرب أنواع الطيور، نستعرضها حسب ما أشار إليه موقع Ebird المعني بحياة الطيور، كالتالي:
يُعرف طائر الكاكابو ببغاء البومة، وهو طائر ليلي ليس لديه قدرة على الطيران.تعتبر نيوزيلندا هي الموطن الأصلي لعيش ببغاء الكاكابو. الكاكابو أسمن الطيور في العالم يُعتبر طائر الكاكابو من أسمن الطيور بالعالم، إذ يمكن أن يصل وزنه إلى 4 كيلوجرامات، وهو من الطيور البارعة في التسلق. يعيش طائر الكاكابو عمرًا طويلًا يمكن أن يصل إلى 90 عامًا، ويتزاوج 3 مرات على مدار 10 سنوات. الكاكابو من الطيور المهددة بالانقراض بسبب الفئران والكلاب التي جلبها المستوطنين، لذا يبذل العلماء جهودا كبيرة لزيادة أعداده. تناول الكاكابو كوجبة شهية يحصل الكاكابو على الطعام بواسطة حواسه الشمية الحساسة للغاية، لأنه يعاني من ضعف البصر، ويتغذى على أوراق وثمار الأشجار المحلية. اعتبر المواطنين في نيوزيلندا لحم طائر الكاكابو وجبة شهية، ما قلل أعداد الببغاء وصار وجوده محدودًا في بعض الأماكن بوسط وجنوب نيوزيلندا، كما اعتمدوا على ريشه في صنع الملابس الناعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيور أغرب الطيور الببغاء الإنقراض من الطیور
إقرأ أيضاً:
متنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير، 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة، بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير م. صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة - واس
كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وأكد أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثا تتعلق بظروف عيشها.
كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وينفذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية منذ تأسيسه، حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة - واس
ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات، وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
ومنطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وأعلنت السودة للتطوير سابقا عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.