يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
البوابة - فاز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، وهي واحدة من الجوائز الأدبية الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، عن روايته "جيمس".
بيرسيفال إيفرت يفوز بجائزة الكتاب الوطني للروايةكما تم ترشيح الكاتب البالغ من العمر 67 عامًا لجائزة بوكر لهذا العام عن روايته "جيمس"، حيث إنها أدرجت ضمن القائمة القصيرة لـ جائزة البوكر 2024.
تتناول الرواية التي تدور أحداثها في زمن الرق، تدور أحداث الرواية في عام 1861، على ضفاف نهر المسيسيبي، حيث يسمع بطل الرواية "جيمس" أنه على وشك أن يُباع لمالك جديد في نيو أورليانز، ما يهدد بفصله عن زوجته وابنته إلى الأبد، ولتجنب هذا المصير، يقرر جيمس الاختباء في جزيرة جاكسون القريبة ليوضع خطة للهروب.
في الوقت ذاته، يتظاهر بطل الرواية الآخر "هاك فين" بوفاته ليتمكن من الفرار من والده العنيف الذي عاد مؤخرًا إلى المدينة، وتبدأ رحلة خطيرة ومتسامية على طول نهر المسيسيبي، حيث يبحر كل من جيمس وهاك عبر المياه الغادرة التي تحمل كل منعطف فيها تهديدًا جديدًا.
مع تصاعد شائعات عن حرب قادمة، يواجه جيمس العبء الملقى على عاتقه لحماية أسرته، ويعيش تحت وطأة الكذبة المستمرة التي يجب عليه الحفاظ عليها، وفي هذه الظروف القاسية، يتعين على الثنائي غير المتوقع مواجهة أخطر رحلة في حياتهم.
بيرسيفال إل. إيفرت (من مواليد 1956) كاتب أمريكي وأستاذ متميز في اللغة الإنجليزية بجامعة جنوب كاليفورنيا.
قد لا نجد اليوم في الأدب الأمريكي عقلاً أكثر خصوبة من عقل إيفرت. ففي غضون 22 عامًا، كتب 19 كتابًا، بما في ذلك رواية غربية هزلية، وهجاء وحشي لصناعة النشر، وقصة للأطفال تسخر من كتب العد، وإعادة سرد الأساطير اليونانية لميديا وديونيسوس، ورسالة فلسفية يرويها طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
وصفت صحيفة واشنطن بوست إيفرت بأنه "أحد أكثر الروائيين الأمريكيين المعاصرين جرأة وتجريبًا". ووفقًا لصحيفة بوسطن جلوب، "إنه بطل ناسكار الأدبي، الذي يبذل قصارى جهده، ويتجنب بصعوبة حادثًا لا مفر منه فقط ليتجه مباشرة إلى التالي".
يقول إيفرت، الذي يدرس دورات في الكتابة الإبداعية والدراسات الأمريكية والنظرية النقدية، إنه يكتب عما يثير اهتمامه، وهو ما يفسر إنتاجه الغزير ومجموعة الموضوعات التي تناولها. كما يصف نفسه بأنه مدرس متطلب يتعلم من طلابه بقدر ما يتعلمون منه.
نال إيفرت جائزة PEN USA الأدبية لعام 2006 (عن روايته Wounded لعام 2005)، وجائزة الأوسكار للأدب من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب وجائزة Hurston/Wright Legacy Award (عن روايته Erasure لعام 2001)، وجائزة PEN/Oakland-Josephine Miles للتميز في الأدب (عن مجموعته القصصية Big Picture لعام 1996) وجائزة New American Writing Award (عن روايته Zulus لعام 1990). عمل كقاضي في، من بين أمور أخرى، جائزة الكتاب الوطني لعام 1997 للخيال وجائزة PEN/Faulkner للخيال لعام 1991.
كلمات دالة:بيرسيفال إيفرتجائزة الكتاب الوطني للروايةجوائزكتابأدباء© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جوائز كتاب أدباء عن روایته
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يكتشف مجرة عاشت في عصور الكون المظلمة
أعلن علماء من فريق مرصد "جيمس ويب" الفضائي عن رصد مجرة بعيدة كانت موجودة حينما كان عمر الكون نحو 330 مليون سنة فقط بعد "الانفجار العظيم"، حسب دراسة نشرت في دورية "نيتشر".
خلال الرصد، اكتشف التلسكوب إشعاعا يُعرف بـ "إشعاع لايمان ألفا"، وهو نوع من الضوء ينبعث من ذرات الهيدروجين عندما تنتقل من حالة إلى أخرى.
هذا النوع من الإشعاع يُعد مؤشرا مهما في علم الفلك، لأنه كان المفترض أن يتم امتصاصه في المراحل المبكرة من الكون بسبب كثافة الغاز المحيط، لا أن ينطلق للأمام حتى يتم رصده بواسطة "جيمس ويب".
لفهم الأمر، فلنتصور أننا نتمكن من إعادة الزمن للخلف لنشاهد نشأة الكون، اللحظة الأولى كانت الانفجار العظيم، في البداية تمدد الكون متوسعا بسرعة هائلة لجزء من الثانية، وهي الفترة التي تسمى التضخم الكوني.
وبعد ثانية واحدة من الانفجار الأعظم، يرى العلماء أن الكون يتألف من حساء بدائي شديد الحرارة (10 مليارات درجة مئوية) من فوتونات الضوء والجسيمات الأولية من دون الذرية الأخرى، كالبروتونات والنيوترونات والإلكترونات.
وفي الدقائق التالية، بدأ عصر يسمى "التخليق النووي"، حيث اصطدمت البروتونات والنيوترونات الأولى وأنتجت أنوية أقدم العناصر، الهيدروجين والهيليوم، وآثارا طفيفة جدا من الليثيوم والبيريليوم، وفقط. كان هذا هو كل ما هو موجود في الجدول الدوري في أثناء تلك الفترة من تاريخ الكون.
إعلانولكن في هذه المرحلة، كان الكون لا يزال ساخنا للغاية بحيث لم تتمكن النوى الذرية لهذه العناصر من التقاط الإلكترونات في مداراتها، وتكوين ذرات كاملة. لذلك كان الكون معتما لا يمرر أي ضوء، بسبب الكثافة الشديدة للإلكترونات السابحة والتي لم ترتبط بعد بالأنوية لتكوين الذرات الأولى.
وبعد مرور حوالي 380 ألف سنة من تاريخ الكون، ومع توسعه، بات باردا كفاية ليسمح لتلك الأنوية أن تمسك بتلك الإلكترونات، فتكونت أول ذرات الهيدروجين والهيليوم الكاملة.
وعلى مدى الـ200 مليون سنة التالية، لم تكن هناك نجوم لتلمع، كان الكون في هذه المرحلة يتكون من محيط هائل الضخامة من ذرات الهيدروجين والهيليوم بشكل أساسي، لذلك سميت تلك الفترة "بالعصور الكونية المظلمة".
ومع مرور الوقت، بدأت المجرات والنجوم الأولى تُصدر إشعاعات قوية تسببت في تأيين هذا الهيدروجين، أي تحوّله إلى شكل يسمح بمرور الضوء. هذه العملية تسمى "حقبة إعادة التأين"، وهي الفترة التي أصبح فيها الكون شفافا للضوء.
ووفقا للنماذج العلمية السابقة التي طورها العلماء، لم يكن متوقعا أن تظهر إشعاعات مثل "لايمان-ألفا" في هذا الوقت المبكر من عمر الكون.
بيد أن رصد هذه الإشعاعات من المجرة الجديدة، التي سميت "جاديس -جي إس- زد 13-1-إل إيه" يعني أن هذه المجرة ربما لعبت دورا كبيرا في المساهمة في تأيين الفضاء المحيط بها، وبالتالي المساعدة في كشف "ضباب" الكون في وقت أبكر مما كان يُعتقد.
ولا يزال مصدر إشعاع ليمان-ألفا من هذه المجرة غير معروف، ولكنه قد يشمل أول ضوء من الجيل الأول من النجوم الذي تكوّن في الكون.
نجوم الكون الأولى كانت أكبر من شمسنا في الكتلة بنحو 30 إلى 300 مرة وأكثر سطوعا بملايين المرات، وكانت مكونة بالكامل (تقريبا) من الهيدروجين والهيليوم، العناصر التي تشكلت نتيجة مباشرة للانفجار الكبير.
إعلانهذا الاكتشاف يدفع العلماء إلى مراجعة تصوراتهم حول متى وكيف بدأت المجرات الأولى تؤثر على الكون، إذ يبدو أن بعض المجرات المبكرة كانت أقوى وأكثر نشاطا مما كان متوقعا، وكانت قادرة على تغيير بيئتها المحيطة وتسريع عملية تأيين الكون.