ساندي تتألق كالسندريلا في ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. سحر وجاذبية لا تقاوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تألقت المطربة ساندي في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث بدت وكأنها خرجت من صفحات قصة خيالية كالسندريلا. ارتدت ساندي فستانًا مذهلًا بلون أبيض وقبعة سوداء، يفيض بالفخامة والأناقة، مزينًا بتفاصيل دقيقة من الدانتيل والتطريزات اللامعة التي أضفت لمسة من السحر على إطلالتها.
كان الفستان ذو قصة منسدلة، مما جعله يتراقص برشاقة مع كل خطوة تخطوها على السجادة الحمراء، ليجسد جمال اللحظة ويأسر الأنظار، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الرومانسية والأناقة.
أما المكياج، فقد تم تنسيقه بعناية ليكون ناعمًا ومشرقًا، حيث استخدمت ألوانًا دافئة مع لمسة من أحمر الشفاه الزهري الذي أضاف لمسة شبابية وحيوية إلى ملامحها. لم تتوقف ساندي عند هذا الحد، بل أضافت لمسة من البريق بمجوهرات راقية، حيث ارتدت أقراطًا متدلية وخاتمًا لامعًا يزيد من جاذبيتها.
أثناء تفاعلها مع المعجبين والصحفيين، عبرت ساندي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الفني الكبير، مشيدة بالدور الهام الذي تلعبه السينما في توحيد الشعوب ونقل الرسائل الإنسانية. كان حديثها مليئًا بالشغف والإلهام، مما جعلها تتألق ليس فقط بمظهرها، بل أيضًا بكلماتها.
لم يكن هناك من يستطيع تجاهل سحر ساندي، حيث اجتذبت الأنظار لتصبح حديث الجميع في المهرجان. إطلالتها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي كانت تجسيدًا لجمال الفن وسحر القصص الخيالية، مما جعلها بحق سندريلا العصر الحديث، لتظل ذكراها محفورة في أذهان الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساندي الفجر الفني آخر أعمال ساندي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.
وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.