بوابة الفجر:
2025-04-28@21:32:03 GMT

سيامة كاهنين لإيبارشية ببا والفشن

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

 

احتفلت إيبارشية ببا والفشن وسمسطا بسيامة كاهنين جديدين، بيد أسقفها نيافة الأنبا إسطفانوس، وذلك في إطار التعمير الرعوي بالإيبارشية.

وصلى نيافته القداس الإلهي أمس الأول في كنيسة الشهيد مار جرجس في مدينة ببا (مقر المطرانية) وخلاله تمم طقس سيامة الشماس ملاك موسى كاهنًا للخدمة في كنيسة القديس مار مرقس الرسول بقرية برامل، مركز ببا، باسم القس أنطون.

والشماس مينا مندي كاهنًا للخدمة في كنائس بعض قرى مركز سمسطا باسم القس هدرا.

شارك في الصلوات عدد من كهنة الإيبارشية وأبناء الكنائس التي سيخدم فيها الكاهنان الجديدان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ببا والفشن

إقرأ أيضاً:

وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، أقدم كنائس مريم العذراء في الغرب، تستقر أيقونة رومية عجائبية، لطالما كانت موضع محبة وتكريم خاص من البابا فرنسيس، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الكنيسة العريقة الواقعة على إحدى التلال السبع في العاصمة الإيطالية.


 أقدم الأيقونات المسيحية 

تُعرف الأيقونة باسم “Salus Populi Romani” أي “خلاص الشعب الروماني”، وهي إحدى أقدم الأيقونات المسيحية التي يُعتقد أن لوقا الإنجيلي نفسه قد رسمها، قبل أن تعثر عليها الإمبراطورة هيلانة في القدس خلال القرن الرابع وتنقلها إلى القسطنطينية. هناك، شيّد الإمبراطور قسطنطين الكبير كاتدرائية على شرفها، لتبدأ رحلتها التاريخية والروحية.

 وفي العام 590 ميلادية، نُقلت الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما خلال حكم الروم، الذين كانوا قد استعادوا السيطرة على إيطاليا بعد دحر البرابرة، استقبلها البابا غريغوريوس الأول شخصياً، وسط احتفال شعبي وديني كبير، على متن قارب مزيّن بالزهور عبر نهر التيبر، ثم أودِعت في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، التي شُيّدت أول مرة بعد مجمع أفسس سنة 431 م، تكريماً لمريم والدة الإله.

شكل الأيقونة 


 تتميز الأيقونة بكونها مرسومة على لوح خشبي من أرز لبنان، بارتفاع 117 سم وعرض 79 سم، وتُعد رمزاً للعناية الإلهية والخلاص، لا للروم فقط، بل للكنيسة الجامعة.

 الجدير بالذكر أن البابا غريغوريوس الأول، الذي استقبل الأيقونة، يُكرّم اليوم كقديس في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو واضع خدمة “القداس السابق تقديسه” التي تُقام خلال أيام الصوم.

 أما البابا فرنسيس، فقد كان يكنّ محبة خاصة لهذه الأيقونة، ويحرص على الصلاة أمامها في المحطات المفصلية من حبريته، مما دفعه إلى الوصية بأن يُوارى الثرى في الكنيسة التي احتضنت الأيقونة على مدى قرون، شاهدة على وحدة الإيمان عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
  • الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس
  • أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحي
  • فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
  • توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس يصلي قداس أحد توما في كنيسة بولندية وسط أجواء من الفرح
  • رحلة عبر التاريخ والقداسة.. ماذا نعرف عن كنيسة سانتا ماريا ماجوري مكان دفن الباب فرنسيس؟
  • وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
  • خلال أسبوع.. القسّام ينفذ كمائن محكمة وقاتلة / تفاصيل
  • مشاركة واسعة في جنازة البابا فرنسيس.. 220 كاردينالًا و750 أسقفًا وأكثر من 4 آلاف كاهن