لأداء أفضل للألعاب.. أوبو تطور تقنية Venom لتحسين أداء معالجات الهواتف
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت مصادر داخلية في الصناعة عن أن شركة أوبو تعمل على تطوير تقنية جديدة مخصصة للألعاب تحمل اسم "Venom"، تهدف إلى تعزيز أداء المعالجات الحالية بشكل كبير دون إجراء أي تعديلات على العتاد.
ووفقاً لما ذكره المطلع الشهير Ice Universe، من المحتمل أن تكون تقنية Venom حاضرة في الجيل القادم من هواتف OnePlus Ace، التي حققت نجاحاً كبيراً منذ إطلاقها في 2022.
يبدو أن هذه التقنية تعتمد بشكل رئيسي على تحسينات برمجية تزيد من كفاءة استهلاك الطاقة للمعالجات، مما يمكنها من العمل بسرعات أعلى ولفترات أطول دون ارتفاع حرارة الجهاز.
وعلى الرغم من أن أوبو تستهدف بشكل أساسي مجتمع اللاعبين بهذه التقنية، إلا أنها تطرح تساؤلات حول أهمية التفكير بطرق مبتكرة لتحسين أداء المعالجات دون تجاوز الحدود الفيزيائية التي تفرضها صغر حجم الشرائح.
وفي ظل التوقعات بوصول شرائح بدقة تصنيع 1 نانومتر بحلول عام 2030، يتزايد التحدي أمام الشركات المصنعة للحفاظ على الأداء دون المساس بكفاءة التصنيع.
تأتي خطوة أوبو كإشارة على كيفية تحسين كفاءة المعالجات باستخدام البرمجيات فقط، مما قد يكون بداية لحلول مستقبلية تعتمد على الذكاء البرمجي لتجاوز العقبات التقنية.
ومع ازدياد التكلفة وتعقيد عمليات تصنيع الشرائح المتطورة، تشهد الصناعة حالياً ضغوطاً كبيرة، حيث أغلقت سامسونج فاوندرز مصنعاً جديداً مؤخراً، وتسعى هواوي بشدة لجذب مهندسي TSMC.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو شركة شركة اوبو
إقرأ أيضاً:
محافظ السويس :ضرورة تفعيل آليات الرقابة والتقييم لضمان تحقيق أفضل أداء
عقد اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل في المصالح الحكومية والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور رؤساء الأحياء، ومديري المديريات، مديري الإدارات التنفيذية.
و ذلك بحضور الدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ و اللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام للمحافظة و الأستاذ عبد العال البدرى السكرتير العام المساعد للمحافظة .
وخلال الاجتماع، شدد المحافظ على أهمية تحسين الأداء داخل المصالح الحكومية، وتيسير الإجراءات أمام المواطنين، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالشفافية والجودة في تقديم الخدمات. كما وجّه بسرعة حل أي معوقات تواجه المواطنين، وتحقيق أعلى معدلات الإنجاز في الملفات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والإسكان، والنظافة، ومرافق البنية التحتية.
وفى الاجتماع تم استعراض عدد من الملفات الهامة بدأت بعرض معدلات الأداء الأسبوعى عن تقنين أراضي الدولة وملفات التصالح في البناء والإزالات والإشغالات والتعديات على أراضي الدولة و عرض عن معدل الأداء الأسبوعى للأحياء الخمسة فى النظافة والإنارة العامة وصيانة وإصلاح المعدات والسيارات والمتحصلات والمتأخرات من المستحقات المالية و عرض لجنة الإشراف على المراكز التكنولوجية.
كما قدم المهندس حمودة بدر مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسويس، عرضًا تفصيليًا حول المشروعات التعليمية الجارية بالمحافظة، حيث استعرض عدد المدارس التي يجري إنشاؤها حاليًا، والموقف التنفيذي لكل مشروع، بالإضافة إلى المدارس التي تم الانتهاء من أعمال إنشائها وتسليمها لدخول الخدمة.
كما تطرق العرض إلى أعمال الصيانة والتطوير التي تم تنفيذها بعدد من المدارس، بهدف تحسين البيئة التعليمية للطلاب ورفع كفاءة المنشآت التعليمية، بما يساهم في توفير خدمة تعليمية متميزة تتماشى مع معايير الجودة.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروعات التعليمية، والتنسيق المستمر بين الجهات المختصة لضمان سرعة إنجاز الأعمال بما يخدم العملية التعليمية في محافظة السويس.
وقدمت وكيل مديرية الطرق والنقل عرضا حول حالة عدد من الشوارع التي سيتم رفع كفاءتها ضمن خطة التطوير الشاملة لمحافظة السويس وفقًا لاحتياجات الأحياء المختلفة، لضمان تحسين البنية التحتية وتيسير حركة المواطنين والمركبات.
كما قدمت مديرة الهيئة العامة لمحو الأمية و تعليم الكبار بالسويس عرضاً عن القافلة الطبية المجانية التي تم تنظيمها بمسجد وجمعية الصداقة والإخاء و ما ضمته من تخصصات طبية موضحة الجهات التى شاركت فى القافلة و أوجه المشاركة.
وفي ختام الاجتماع، أكد المحافظ أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة، مؤكداً أهمية تسهيل الإجراءات الإدارية، لضمان تقديم خدمات أفضل تواكب تطلعات المواطنين كما طالب بضرورة تفعيل آليات الرقابة والتقييم لضمان تحقيق أفضل أداء داخل الجهات الحكومية.