الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
عكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.
ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.
يقول، أحمد جديان، وهو عسكري متقاعد، لـ "الحرة" إن الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية.
لكن جديان أقترح على الجهات المسؤولة "أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا". حسب تعبيره.
ويرى مراقبون للشأن السياسي أن مخيم الهول السوري القريب من حدود العراق الغربية لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، محذرين من أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم، يمثل "قنبلة موقوته" تهدد الاستقرار في العراق.
ويقول الباحث السياسي، مكرم القيسي لـ "الحرة" إن " فكر داعش مازال منتشرا هناك بالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات"، مضيفا أن "إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن".
وخلال السنوات الماضية اتخذت الحكومة العراقية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا الممتدة لقرابة 600 كيلومتر، عبر سلسلة من التحصينات الأمنية ، تمثلت بحفر الخنادق الشقية، وبناء الحواجز الكونكريتية ، فضلا عن زيادة عدد النقاط الحدودية المجهزة بكاميرات المراقبة الحرارية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن شروعها ببناء جدار كونكريتي بطول 100 كيلومتر استكمالا لعملية تحصين الحدود العراقية السورية.
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...
Posted by المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي on Thursday, November 21, 2024رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال إن العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع "قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية".
رئاسة الوزراء العراقية ذكرت في بيان، أن السوداني وجه بـ"تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق" بحسب البيان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شركات ألمانية تقدم عروضاً للعراق في قطاع الصناعة والنفط
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال نائب رئيس الوزراء العراقي وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الاثنين، إن العراق حرص على التعاون مع الشركات الألمانية التي لها باع طويل في مجال الصناعة وذات جودة عالية ومقبولية في العراق.
وقال وزير النفط، خلال لقائه وفداً يضم ممثلين عن السفارة الألمانية في بغداد وغرفة التجارة الألمانية وشركات متخصصة بمختلف المجالات النفطية وغير النفطية: «إن العراق قطع شوطاً كبيراً في مجال تطوير الصناعة النفطية وعلى وجه الخصوص الاستثمار الأمثل للغاز»، بحسب بيان لوزارة النفط العراقية.
وأضاف عبد الغني «أن العراق حقق خلال عمر الحكومة الحالية طفرة كبيرة في مجال استثمار الغاز المصاحب ورفع معدلات الاستثمار من 53 في المائة إلى أكثر من 67 في المائة كما لديه إصرار على إيقاف حرق الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي في 2028».
وذكر «أن وزارة النفط لديها مشاريع كبيرة في قطاع استثمار الغاز أهمها، مشروع تنمية الغاز في البصرة مع شركة (توتال) لاستثمار 600 مليون قدم مكعب على مرحلتين، إضافة إلى مشاريع أخرى في مجال تطوير حقول الغاز، حيث وقعت الوزارة عقوداً لتطوير حقلي المنصورية وعكاس، وكذلك عقود تطوير 14 حقلاً ورقعة استكشافية، تم عرضها في جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة».
وأضاف «أن الوزارة لديها فرص استثمارية لحقول ورقع استكشافية غازية ونفطية من ضمن جولة التراخيص الماضية لم تتم إحالتها، تعمل الوزارة على تطويرها من خلال مشاريع استثمارية مع شركات عالمية متخصصة».
وبحسب البيان، استعرضت الشركات الألمانية نشاطاتها وعروضها للعمل والتعاون مع وزارة النفط وتشكيلاتها، في مجالات التنقيب والأنابيب والمختبرات والتدريب وتجهيز المعدات والأدوات والمستلزمات الخاصة بالمنشآت النفطية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts