استطاع مسلسل المداح أن يحقق نجاحًا استثنائيًا، متحولًا من فكرة بسيطة إلى أسطورة درامية تستحق التأمل. على مدار أربعة أجزاء، قدّم العمل تركيبة مميزة من التشويق، الغموض، والأساطير الشعبية التي جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ومع كل جزء، تجاوز المسلسل التوقعات، مقدمًا قصصًا أكثر عمقًا وتجديدًا، وصولًا إلى الجزء الخامس المنتظر، حيث يشوّقنا فريق العمل بوعود بتجربة غير مسبوقة.

 

تحاور جريدة وموقع الفجر  الفنان القدير محمود عامر ليكشف لنا عن كواليس وأسرار المداح الجزء الخامس

 

نص الحوار  ما الذي جعلك تشعر أن شخصية "المداح" كانت تستحق الاستمرار لأربعة أجزاء؟


أعتقد أن مسلسل المداح يستحق أن يستمر لعدة أجزاء متتالية لان كل جزء له أسطورة معينة،ولأن الجزء الخامس فيه أشياء مختلفة تماما على الأجزاء السابقة،فكل جزء له اسطورة،أول جزء المداح،ثاني جزء أسطورة الوادي تليها اسطورة العشق،اسطورة العودة،ويليه الجزء الخامس لا استطيع الإفصاح لكي لا احرق المحتوىوالناس هتنجذب للعمل من اول لحظة،
لأن في نهاية الجزء الرابع موت صابر المداح ورجوعه مرة واحدة من المقبرة.


ما هي التحديات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، خاصة مع النجاح المتواصل؟


لا يوجد تحديات لان هناك حالة من حالات الحب والتعاون،ومها كان هناك تحديات لا تفرق معنا ونحن سعداء ببعض أثناء التصوير لأننا نحب العمل مع بعض

 

هل كان لديك تصور معين عن نهاية المسلسل منذ البداية، أم أن الأمور تطورت مع مرور الوقت؟  


لا يوجد أي شخص لديه فكرة عن نهاية العمل سوى المؤلفين أمين جمال،شريف يسري،وليد أبو المجد،لدرجة اللي احنا ٢٤ رمضان لانعرف نهاية المسلسل كممثلين واحنا بمفاجأة أثناء التصوير.

كيف أثر التعاون مع باقي فريق العمل على نجاح المسلسل؟  


أي عمل فني مبني على الحب والتقدير،والانضباط نتيجته بيبقى نجاح 
،خاصة لما تكون مع مخرج عبقري وهادئ يشغله في اللوكيشن وخاصة نجم العمل حمادة هلال يحترم الكبير والصغير وله كاريزما مع الجميع واحنا ليس بمجرد ممثلين نقوم بالدوار ونمشي بل احنا أسرة فنية مبدعة نقدم محتوى مناسب ويسعد الجميع.

 


ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته من تجربة العمل في هذا المسلسل؟

الدرس اللي تعلمته من مسلسل المداح لكل مجتهد نصيب،وانت ربنا لما يكرمك ويرزقك بعمل كويس تأليف وإخراج وإنتاج وكاستينج،والحب يصنع المعجزات.


كيف ترى مستقبل الدراما العربية في ظل نجاح مسلسلات مثل "المداح"؟

الدراما العربية والمصرية أبوابها مفتوحة جدا جدا،لكن اتمنى ان الدولة تتدخل لإنقاذ الدراما لان في الأمور صعبة جدا جدا،على المنتج بالإضافة إلى ذلك وان بعض الدول العربية عملت استديوهات الكبيرة،ومقدمة إغراءات لناس كثيرة بتشتغل،

وماذا بعد الناس اللي شغالة هنا من نجارين،وكهربائيين،العمل الفني ليس مقتصر على ممثل ومخرج ومنتج وجيش من العاملين في العمل،اتمنا اللي مصرنا الحبيبة تتدخل لدعم المنتج المصري،والحفاظ على الهوية المصرية،لانا المنافسة أصبحت شرسة جدا امام المنتج المصري،وفي نفس الوقت دول تانية عاملة تسهيلات جدا،مثل تركيا وسوريا والمغرب وغيرها من الدول وأتمنى من مصر ان ترحب يدها إلى المنتجين وتعمل ذالك.


ما هو أكثر شيء غريب قمت به من أجل تجسيد شخصية معينة في عملك؟

 


لا يوجد أي شئ غريب في الشخصية،لأنها شخصية طيبة وتحس إنه ا من الاسرة،ولكن هذه الشخصية سوف تتحول في الجزء الخامس،

اللي هيفوته المداح لا يهدئ ولا يرتاح ويعقد يفكر فيها للمسا إلى الصباح،وأتمنى من الله ان يحصل المسلسل على صدى واسع من المحيط إلى الخليج،والجمهور منتظر ذلك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني اخر أعمال محمود عامر المداح الجزء الخامس حمادة هلال

إقرأ أيضاً:

مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم

الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل

 

افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.


كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.

 

يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.


وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".

مدرب فرقة" وطن الفنون":' سعدنا بتضامن المهرجان مع شعب فلسطين

 


وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:"  كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا  التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن  توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما  أعطانا حافز للإبداع على المسرح".

 

وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا  لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".

مهند سكيك:" كان لدينا مشاعر مختلطة من الألم والحزن.. وقلقنا من رد فعل الجمهور في البداية 

 

أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث  هناك،  ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".

 

وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".

واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل  صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش  هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".

مقالات مشابهة

  • يوسف عمر في حوار لـ الفجر الفني:" خطوة عرض " مين يصدق " في مهرجان القاهرة مهمة.. وهذة كانت كواليس الفيلم
  • تفاصيل حفل حمادة هلال فى السعودية
  • خاص لـ "الفجر الفني" عفاف مصطفى: العمل مع محمد سلام في "كارثة طبيعية" تجربة مليئة بالراحة والجمال (حوار)
  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
  • حمادة هلال يشوق جمهوره لأحدث أغانيه بعنوان "ياريت أهالينا ما ربونا"
  • اليوم.. انطلاق تصوير الجزء الخامس من «المداح» بعد نهاية مثيرة للجزء الرابع
  • اليوم.. بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح
  • عمرو المصري لـ الفجر الفني: "تجربة أغنية "وجوده تعبني" بتحصل مع ناس كتير.. و"حان الآن" من أقرب الأغاني على المستوى الشخصي (حوار)