الاتحاد الأوروبي والصين يوشكان على الاتفاق على إلغاء الرسوم على السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الصين – ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أن بروكسل وبكين قد تتفقان على إلغاء الرسوم الجمركية على واردات السيارات الصينية إلى أوروبا.
وأكدت الوكالة أن رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي بيرند لانغي، قال إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق تلتزم فيه الصين بعرض سياراتها الكهربائية في الاتحاد الأوروبي بسعر لا يقل عن الحد الأدنى لأسعار السلع المماثلة، موضحا أن هذا من شأنه أن يقضي على مشكلة تشويه المنافسة من خلال الدعم غير العادل، والذي أدى إلى فرض الرسوم منذ البداية.
وأشار لانغي إلى أنه لا يشاطر ألمانيا مخاوفها بشأن الإجراءات الجوابية المحتملة، لافتا إلى أن بكين اعترضت في بادئ الأمر على الرسوم المفروضة على الدراجات الكهربائية إلا أنها قبلتها فيما بعد.
وشهدت الأشهر الأخيرة عدة نزاعات تجارية كبيرة بين الصين والاتحاد الأوروبي، أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم “الحروب التجارية.
ويذكر أنه في أواخر أكتوبر الماضي، صادق الاتحاد الأوروبي وبشكل نهائي على قرار فرض رسوم إضافية على واردات السيارات الكهربائية من الصين، ستصل قيمتها إلى 35.3%، لكن الصين طعنت في هذا القرار بمنظمة التجارة العالمية، فقررت بروكسل مواصلة البحث عن بدائل لهذا القرار مع بكين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.