موعد نوة الإسكندرية القادمة ومدتها.. «قاسم» تثير الرياح وتجلب الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يترقب أهالي مدينة الإسكندرية موعد نوة «قاسم» القادمة ومدتها من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، حيث تستعد المدينة لاستقبال نوة قاسم، التي تعد واحدة من أقوى نوات الشتاء، بأمطارها الغزيرة ورياحها العاتية.
وعلى الرغم من استقرار الأحوال الجوية مؤقتًا، إلا أن الطقس سيتحول قريبًا مع بدء هذه النوة التي تضرب عروس البحر الأبيض المتوسط سنويًا، وتستمر لمدة خمسة أيام.
وفقًا لجدول هيئة ميناء الإسكندرية، من المقرر أن تبدأ نوة قاسم يوم 5 ديسمبر الجاري، أي بعد أيام قليلة، فيما تشتهر هذه النوة بأمطارها الغزيرة والرياح القوية، التي تؤدي إلى اضطراب حالة البحر بشكل كبير.
تفاصيل نوة قاسمتستمر نوة قاسم لمدة 5 أيام متواصلة، حيث تشهد الإسكندرية خلالها أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح شديدة واضطراب في البحر، بينما تعتبر نوة قاسم من أصعب النوات التي تؤثر على المدينة الساحلية، ما يتطلب استعدادات مكثفة لتقليل الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
استعدادات الإسكندرية لنوة قاسموأكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشركة تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لنوة قاسم قبل موعدها بيوم.
وأضاف «نافع» أن الجهود تشمل نشر 180 سيارة ومعدة بالإضافة إلى إلغاء الإجازات لجميع العاملين في الشركة لضمان الجاهزية الكاملة، كما تتابع الشركة بشكل مستمر مع هيئة الأرصاد الجوية؛ لتلقي الإنذارات والتعامل الفوري مع التغيرات الجوية.
ما هي نوات الإسكندرية؟نوات الإسكندرية هي ظاهرة مناخية تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء، وتتميز برياح قوية وأمطار غزيرة، فيما تعتبر نوة قاسم من أبرز النوات، وتأتي عادة في بداية ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2024 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف نوات الشتاء نوة قاسم نوة قاسم
إقرأ أيضاً:
كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
شمسان بوست / المسيلة :
أعرب كبار مديري شركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول عن رفضهم القاطع لأي محاولات تستهدف الشركة أو إدارتها أو كوادرها، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل مباشر ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وفي رسالة رسمية وجهها كبار مديري الشركة إلى فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبروا عن استنكارهم للدعايات المغرضة التي تحاول استهداف الشركة والإضرار بسمعتها ومكانتها وإقحامها في الصراعات القائمة، وحملوا المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية.
وأكد كبار مديري الشركة يأن تلك التصرفات قد تسببت في حالة من الاستياء بين موظفي الشركة، الذين يعملون في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار هذه الحملات قد يؤدي إلى تعطيل أعمال الشركة.
وطالب كبار مديري بترومسيلة في رسالتهم القيادة الرئاسية بالتدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.