أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز، الجمعة، عن مصادر مطلعة إن شركة أرامكو ديجيتال، الذراع الرقمي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، تجري محادثات للحصول على حصة أقلية كبيرة في مافينير الأميركية.
ومن المرجح أن تقدر الصفقة قيمة الشركة الأميركية المصنعة لبرمجيات الاتصالات بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وذكرت المصادر أن أرامكو ديجيتال تجري محادثات لاستثمار نحو مليار دولار في مافينير، وأن من المرجح توقيع الصفقة قبل نهاية العام، لكنهم نبهوا إلى أن الصفقة غير مضمونة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المحادثات، إن مافينير تعمل مع بنك الاستثمار إيفركور في محادثاتها مع أرامكو ديجيتال.
وستكون صفقة أرامكو ديجيتال أول صفقة رئيسية لها في قطاع الاتصالات كجزء من خطة رؤية 2030 للمملكة التي تركز على التقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.
ولم ترد أرامكو وإيفركور حتى الآن على طلبات للتعقيب. وامتنعت مافينير عن التعليق.
وتعتبر صناعة البنية التحتية للاتصالات، التي تهيمن عليها شركات إريكسون السويدية، ونوكيا الفنلندية وهواوي الصينية، واحدة من المجالات القليلة التي لا تتمتع فيها الشركات الأميركية بالحضور.
وتعد شركة مافينير ومقرها تكساس، رائدة في شبكات الاتصالات المفتوحة والتي تخفض التكاليف على مشغلي الاتصالات، معتمدة على تكنولوجيا "الحوسبة السحابية"/(الكلاود) التي تستمح باستخدام معدات من عدة موردين بدلا من الاعتماد على مورد واحد.
وجمعت الشركة ما لا يقل عن 800 مليون دولار في جولات تمويلية.
ورغم أن مثل هذه الصفقة بين أرامكو ديجتال ومافينير ستخضع لمراجعة من أجهزة الأمن القومي الأميركية، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن كانت قد وقعت اتفاقية مع الرياض في 2022 تتيح التعاون في مجال التكنولوجيا لبناء شبكات الجيل الخامس والسادس في السعودية.
وفي إطار تلك الصفقة بين مافينير وأرامكو ديجيتال تجرى محادثات لاستثمار 200 مليون دولار بشكل منفصل في مشاريع مشتركة لتطوير التكنولوجيا في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يضخ 26 مليار دولار لدعم العملة الوطنية
تركيا – أفادت قناة Habertürk التلفزيونية بأن البنك المركزي التركي تدخل في السوق بمبلغ 26 مليار دولار خلال ثلاثة أيام، في الفترة من الأربعاء إلى الجمعة، لدعم سعر صرف الليرة التركية.
وفي وقت سابق، قال البنك المركزي التركي إنه سيبدأ ببيع العملات الصعبة لدعم سعر صرف الليرة. وجاء ذلك بعد تدهور سعر صرف العملة الوطنية على أثر اعتقال رئيس بلدية المدينة المعارض أكرم إمام أوغلو يوم الأربعاء في قضية تتعلق بمنظمة متورطة في الفساد والرشوة والكسب غير المشروع ومساعدة الأنشطة الإرهابية. ويعتبر أكرم إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وعلى هذه الخلفية، قفز سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بأكثر من 10%، ليتجاوز 41 ليرة للمرة الأولى. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة أن البنوك التركية باعت نحو 8 مليارات دولار قبل ظهر الأربعاء لدعم العملة الوطنية.
وأضافت القناة: “اختتم الدولار أسبوعا حافلا بالأحداث وارتفع بنسبة 3.2% مقابل الليرة التركية، وكبحت الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي التركي هذا النمو بعض الشيء. في اليوم الأول من النمو القوي لسعر الصرف، نفذ البنك المركزي التركي تدخلات في السوق بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار. وبحسب الحسابات، تم منع ارتفاع السعر بفضل بيع 14 مليار دولار يومي الخميس والجمعة. وبذلك وصل إجمالي حجم المبيعات خلال ثلاثة أيام إلى 26 مليار دولار”.
وفي تعليق سابق على الوضع المحيط باعتقال إمام أوغلو، تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن محاولات المعارضة ممارسة ضغوط سياسية على الشرطة والقضاء. وشدد أردوغان على أنه لا يوجد وقت لدى الحكومة للدخول في “المشاحنات” مع المعارضة، فهي مشغولة بحل مشاكل البلاد.
المصدر: RT