باتت مدينة دهب التي توصف بـ"المدينة الساحرة" الوجهة المفضلة لدى كثير من السائحين الأجانب والعرب والمصريين لقضاء إجازاتهم أو أيام الأعياد، لدرجة أن الكثيرين من الأجانب قد قرروا العيش في هذه المدينة الرائعة لشعورهم بالارتياح أكثر من أي مدينة أخرى في أوروبا.

وتشهد المدينة في الفترة الصيفية الحالية توافد الآلاف من الزوار ؛ للاستمتاع بالطبيعة الخلابة الطبيعة الساحرة التى قد تسترق عقل الزائرين نقاء البحر وصفاؤه مع منظر الرمال الذهبية الصفراء مع الجبال شيء خيالي.

وتقع مدينة دهب على خليج العقبة على بعد 100 كيلومتر مدينة شرم الشيخ الرائعة و87 كيلومترا عن مدينة نويبع المصرية. وهى مدينة سياحية بالدرجة الاولى وتنقسم إلى قريتين في شمال المدينة والتى تعد روح المدينة ونبضها وهى تشتمل على الأسواق التجارية والبازارات واماكن التسوق وجنوب المدينة والتى تسمى بالعسلة وتتسم بالحياة البدوية البسيطة وتشتهر مدينة ذهب برمالها الذهبية وشواطئها البكر الصافية والجميلة. كما تتميز فنادق دهب بالخدمة المميزة والرفاهية بجانب توفير كل ما يلزم تدابير ومتطلبات وإجراءات السلامة للحفاظ على صحة الزوار والعاملين.

وترجع أسباب تسمية دهب بهذا الاسم إلى أن أشعة الشمس تنعكس على رمال شواطئ دهب، فتعطى بريق الذهب، ومنها كانت التسمية مدينة دهب التي تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ وتمتلك مقومات عديدة للسياحة في مكان واحد سياحة الآثار والرياضات البحرية والسفارى بين جبالها ووديانها، وهو ما أكده خبير الأثار عبدالرحيم ريحان.

ويوجد في مدينة دهب العديد من الاماكن السياحية الرائعة والشهيرة مثل: البلو هول (الحفرة الزرقاء ) الثقب الازرق وهو لمحبى المغامرة وعشاق الغوص، والثقب الازرق هو حفرة عميقة أو بئر (سرداب) في البحر الأحمر بعمق 130 مترا مع وجود فتحة ضحلة بعرض 6 امتار وتعرف باسم السرج وفتحة للخروج من الثقب أو البئر الازرق إلى البحر المفتوح تسمى بالقوس على هيئة نفق طويل بطول 26 متر. وهذه المنطقة هى التى تجذب الغواصين حيث يشدهم منظر القوس الذى يربط البحر المفتوح بالثقب الارزق أيضا لاحتوائه على مناظر رائعة ساحرة وعجيبة في حد ذاتها حيث مشاهد تكوينات الضوء والنباتات والحيوانات البحرية والتقاء الجبل مع البحر التى لا ينساها العقل.

وتضم قائمة أشهر الأماكن بمدينة دهب: منطقة العسلة وهى القرية الشعبية بمدينة دهب والتى يسكنها نحو 75% من سكان دهب وتنقسم إلى ثلاثة أحياء سكنية (العسلة ـ الزرنوق ـ مدينة مبارك)، ومنطقة اللاجونا: هى الشاطئ الرملى الوحيد بالمدينة ويمثل عامل جذب رهيب للغواصين لما تحتويه المياه في هذه المنطقة على الكنوز الثمينة والمناظر الرائعة الخلابة تحت الماء وايضا تحتوى هذه المنطقة على عدد محدود من الفنادق ومراكز الغوص. بجانب جزيرة كورال: توجد بالقرب من الحدود الفلسطينية وكان بها قلعة قد شيدها الصلبيون أيام الحروب الصليبية مازالت بقايا القلعة موجودة حتى الآن يمكنك زيارة هذا المكان ومشاهدتها. فضلا عن منطقة المسبط التي تمتد من شارع الفنار وحتى خليج مسبط وهى تعد المنطقة التجارية الرئيسية في مدينة دهب وبها مجموعة كبيرة من الفنادق والكافيتريات والمحلات ونوادى الغوص.وايل جاردن: تمثل لوحة فنية رائعة ومتعة فائقة لمحبى الغوص وتقع في الشمال من مدينة دهب وتحتوى على اسراب لاحصر لها من الاسماك الملونة التى تغطى قاع البحر وسط كتل من الشعاب المرجانية الرائعة.

وقال خبير الأثار عبدالرحيم ريحان لـ"البوابة نيوز" : في دهب أجمل منظر غروب في العالم يحرص على تصويره كل روادها وبهذا ففى سيناء أجمل منظر شروق في العالم من على قمة جبل موسى وأجمل منظر غروب بدهب".
وأضاف: أن المنطقة السياحية بدهب تحتضن آثارًا خالدة تشمل ميناء دهب البحرى على خليج العقبة الذي استخدمه العرب الأنباط بسيناء منذ نهاية القرن الثانى قبل الميلاد وحتى عام 106م لخدمة التجارة بين الشرق والغرب والمنطقة الأثرية بدهب مسجلة كأثر بالقرار رقم 820 لسنة 2008 والمبنى الخاص بالميناء تخطيطه مستطيل له سور خارجى وبوابة محاطة ببرجين دفاعيين من داخل السور ويحوى 23 حجرة بالجزء الشمالى كمكاتب لخدمة حركة تسيير ونقل البضائع من وإلى الميناء والجزء الجنوبى يحوى 24 حجرة هي مخازن البضائع عثر بها على جرار للتخزين وسبائك نحاسية.
ويتوسط المبنى فنار لإرشاد السفن بالخليج ومحرقة كانت تحرق فيها الأخشاب المستخدمة للفنار وعدد 12 حجرة بالجهة الغربية لمبيت بعض العاملين بالميناء والبناء اتضح فيه التفاعل بين الإنسان والبيئة من استخدام أحجار مرجانية متوفرة في المناطق الساحلية المشرفة على البحر الأحمر وهى أحجار أكثر صلابة وأكثر مقاومة لعوامل التعرية والأملاح كما استخدمت مونة من الطفلة البحرية التي تتكون من الرمل والحمرة ومركبات كلسية طينية تتواجد دائمًا قرب شاطئ البحر.
ويشير ريحان، إلى إعادة استخدام ميناء دهب في الفترة البيزنطية من القرن الرابع إلى السادس الميلادى من خلال ما تم العثور عليه من أوانى فخارية كان يستخدمها المقدّسون المسيحيون ممتلئة بالمياه من بئر شهير من منطقة أبو مينا بالإسكندرية أول محطة للمقدسين المسيحيين للتقديس إلى القدس عابرين سيناء في طريق شهير للتقديس بطول 575كم شرق وغرب سيناء وله عدة محطات على طول الطريق وكان يركب المقدّس المسيحى مع الحاج المسلم نفس السفينة من ميناء القلزم (السويس) إلى ميناء الطور حين تحول طريق الحاج الإسلامى بسيناء من الطريق البرى إلى الطريق البحرى منذ عام 1885م ومن ميناء الطور يتجه الحاج المسلم والمسيحى لزيارة الأماكن المقدسة بمنطقة الجبل المقدس (دير سانت كاترين حاليًا) وترك الحجاج المسلمون كتاباتهم على محراب الجامع الفاطمى داخل الدير ثم يعود الحاج المسلم ليأخذ طريقه من ميناء الطور إلى ميناء جدة ويتجه الحاج المسيحى من دير سانت كاترين إلى القدس.
وأضاف أن المنطقة الأثرية بدهب يطلق عليها تل المشربة، حيث كانت الجمال تأتى لتشرب من البحر عند هذه المنطقة ولم يعرف أحدًا من أهل المنطقة سر هذا حتى اكتشف أهل سيناء وجود ماء عذب على الشاطئ نفسه تشرب منه الجمال فسميت المنطقة تل المشربة وقد قامت بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية بأعمال حفائربتل المشربة بداية من عام 1989 وحتى عام 2002 كشفت عن منطقة خدمات الميناء الوحيد للأنباط بسيناء ويطلق عليها الفرضة البحرية لميناء دهب بتل المشربة.

 

 

 

 

 

 

 

367437155_620557190165550_8107868885532310139_n 366891560_2009463179413067_8914664704612440569_n 366050683_619544980266771_1008416623073658522_n 358643111_10161272829129343_3299862842183968836_n 358039346_10161272828684343_2852716221182394387_n Flickr_-_Sebastiano_Pereira_-_Dahab,_Egypt_(7)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هذه المنطقة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يدشن مشروع شلالات حتا المستدامة في دبي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تطوير الخدمات والمرافق والبنى التحتية في كافة ربوع إمارة دبي لا يتوقف ويخضع للمراجعة والتحديث بصورة دائمة، لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر وفق أرقى المعايير العالمية، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "مشاريعنا ومبادراتنا لا تهدف فحسب لتطوير المكان.. بل لتمكين الإنسان وتعزيز فرص نجاحه وتأكيد مقومات ازدهار مجتمعه.. هدفنا أن تكون حتّا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة ورمزاً لابتكار مستدام يعكس طموح الإمارات اللانهائي".
ونوّه إلى دور الشباب الأساسي في دعم مستقبل التنمية المستدامة بما يقدمون من أفكار ويبدعون من حلول ويؤسسون من مشاريع، وأهمية قطاع ريادة الأعمال كرافد رئيس لأي اقتصاد ناجح، لما يمهده من مساحة رحبة أمام الشباب للانخراط في مجال العمل الخاص، مؤكداً حرص دبي على توفير كافة أوجه الدعم والتشجيع الممكنة لتحفيز الشباب على الدخول إلى القطاع الخاص وتأسيس أعمال صغيرة لتتحول بالعزم والمثابرة إلى نجاحات كبيرة.

جاء ذلك بمناسبة زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى منطقة حتّا اليوم الخميس، في إطار زياراته الميدانية للاطلاع على التقدم المتحقق في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية والتنموية التي يتم تنفيذها في سياق خطة دبي وأجندة دبي الاقتصادية D33 وأجندة دبي الاجتماعية 33.

تنفيذ 41 مشروعاً

واطّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على سير العمل في المشاريع المتضمنة في الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتّا التي أطلقها، للارتقاء بجودة الحياة، وتطوير الخدمات لسكان وزوار المنطقة، وتعزيز القُدرات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، حيث استمع لشرح قدّمه مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في حتّا، وعددها 65 مشروعاً، تقدر تكلفتها بنحو 3 مليارات و650 مليون درهم، إذ اكتمل بالفعل تنفيذ 41 مشروعاً.

محمد بن راشد يطّلع على سير العمل في مشاريع حتا التطويرية بتكلفة 3.6 مليار درهم.https://t.co/ruR0UT4PSF pic.twitter.com/sD5yAG62Yo

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 26, 2024 شتانا في حتّا

وتفقّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منطقة مهرجان "شِتَانا في حتّا" وهو أحد المهرجانات الخمسة المندرجة ضمن مبادرة "شتا حتا 2024" التي أطلقها الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتستمر حتى 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، وينفّذها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.
واستمع إلى شرح من شيماء السويدي مديرة براند دبي، حول مكونات المبادرة التي تضم إلى جانب مهرجان "شتانا في حتا" أربعة مهرجانات أخرى هي: "مهرجان ليالي حتّا الثقافية" وتنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، و"مهرجان حتّا للعسل" و"مهرجان حتّا الزراعي" وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، و "مهرجان حتّا DSF X" من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
واطلع على أهداف الحدث الداعم لمستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 فيما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن دعمه لمستهدفات أجندتيّ دبي الاقتصادية و الاجتماعية، حيث تركز المبادرة على إلقاء مزيد من الضوء على المنطقة بما تتمتع به من بيئة طبيعية وموروث ثقافي يعكس طبيعة الحياة في مراحل مبكرة من تاريخ الدولة، وذلك لتعزيز تنافسيتها بوصفها إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في دولة الإمارات، وفتح المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال من خلال إشراك المشاريع الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لبراند دبي، كذلك دعم المشاريع المحلية لأهالي المنطقة بما في ذلك الأسر المنتجة، فضلاً عن تقديم برنامج متنوع وحافل بالأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية لأهالي حتّا وزوارها.

شلالات حتا المستدامة

إلى ذلك، دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع شلالات حتّا المستدامة، الذي نفّذته هيئة كهرباء ومياه دبي انسجاماً مع رؤية وتوجيهاته، وكجزء من المسؤولية المجتمعية للهيئة، ليكون هذا المشروع واجهة سياحية مميزة، إذ يتميز المشروع بشلال مياه ينحدر من السد العلوي لمحطة حتّا الكهرومائية.
واستمع من سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى شروحات حول المشروع الذي يأتي في إطار خطة التنمية الشاملة لمنطقة حتّا، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير المنطقة، وتعزيز أداء مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فيها، إذ جرى الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتعد الأكبر عالمياً إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.
ويتكوّن المشروع من شلال مائي ينحدر من الجدارية الفنية المبتكرة لسد حتّا، والتي تم تحويلها إلى جدارية موزاييك وتم تنفيذها بالتعاون مع براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وصنفت وفق "غينيس للأرقام القياسية العالمية" كأكبر لوحة موزاييك في العالم بإجمالي مساحة 2199 متراً مربعاً، فيما ينحدر الشلال ليكون قناة مائية ينتشر على ضفتيها العديد من متاجر التجزئة والمطاعم والكافيهات.
وتنفيذاً لمكرمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمواطني حتّا لخلق فرص عمل إضافية وتلبية احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، سيتم توزيع جميع متاجر التجزئة في المشروع على مواطني منطقة حتّا مجاناً وفق ضوابط محددة.

كهرباء بالطاقة المائية

إلى ذلك، اطَّلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مشاريع ومبادرات الهيئة في منطقة حتّا والتي تضم محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا بقدرة 250 ميغاوات باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار درهم، وتُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل سعتها التخزينية إلى 1500 ميغاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وتعتمد المحطة في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وسد آخر علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية، ومشروع خزان للمياه في منطقة حتا بسعة 30 مليون جالون، ومشروع محطات الفلترة الدقيقة للمياه بنظام التقطير الدقيق وهي جاهزة للتشغيل، ومشاريع الربط المائي الاستراتيجي مع الإمارات الأخرى ومبادرة شمس دبي لمنطقة حتا ، الهادفة إلى تشجيع أصحاب المباني والمنازل لتركيب لوحات كهروضوئية على الأسطح لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.

200 مسكن للمواطنين

وتضم المشاريع قيد التنفيذ في منطقة حتّا مدرسة نموذجية، وفقاً لأحدث التصاميم والمعايير العالمية، لتقديم خدمات تعليمية متميزة لسكان المنطقة، تضم فصولاً دراسية ومختبرات، وصالات وملاعب رياضية، وساحات مفتوحة، ومسرحاً، ومبنى لرياض الأطفال، وعيادة، وتتراوح الطاقة الاستيعابية للمدرسة من 700 إلى 1000 طالب، ومشروع مجلس حتّا الذي يتسع لـ100 شخص، وسيكون ملتقى لسكان المنطقة، بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي بين أهالي المنطقة، ويشتمل المجلس على قاعة رئيسة متعددة الاستخدام، ومرافق خدمية ومكاتب إدارية وغيرها، إضافة إلى إنشاء قاعة للأفراح تتسع لـ1000 شخص، ومشروع تصميم وتنفيذ مدرج سد حتّا، ومركز حتّا الخدمي، ومشروع تنفيذ 200 مسكن للمواطنين، وتصميم حي سكني نموذجي للمواطنين، وكذلك التوسع في تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية والجبلية، وتنفيذ المحطة الكهرومائية التي تعمل بتقنية الطاقة المائية المخزنة في السد، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن تصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميغاوات وسعة تخزينية تبلغ 1500 ميغاوات ساعة، ومن المشاريع الجاري تنفيذها أيضاً مشروع تطوير مستشفى حتّا، ونادي حتّا الرياضي، وصيانة السدود في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • رئيس مدينة سيوة يسدل الستار علي دوري المدارس بمركز شباب المدينة
  • إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة العلا
  • تاريخ وأصالة تبوك تجذب زوار معرض "واحة الأمن" في الصياهد
  • محمد بن راشد يدشن مشروع شلالات حتا المستدامة في دبي
  • تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد
  • حي المغيسلة .. وجهة سياحية فريدة لأهالي وزوار المدينة المنورة