كشفت وزارة النقل، عن ترشيد استهلاك السولار في منظومة النقل النهري، ضمن خطة تطوير المرفق بنسبة 64%، موضحة أنّ جهودها في المنظومة تعمل على تقليل الحوادث وخفض التلوث البيئي، مع تقليل كثافة التحرك على الطرق والكباري للحفاظ عليها وتقليل تكاليف الصيانة.

إنشاء 51 كوبري مشاه

وأشارت الوزارة في تقرير لها، إلى إنشاء 51 كوبري مشاه أو سيارات، بديلا عن 212 معدية غير آلية، فضلا عن العمل على تأهيل العمالة على التشغيل الآمن ومنحهم التراخيص اللازمة، ورفع كفاءة 408 مراسى بنموذج متطور موحد وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة.

 

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجيستيات، أنّ الدولة عملت على تطوير منظومة ملف النقل النهري لما له من أهمية بالغة، موضحة أنّ التطوير يسهم في توفير آلاف من فرص العمل من ناحية، وتحقيق أعلى معدلات الأمان من ناحية أخرى لهذا الملف.

تقليل نسب وقوع الحوادث بشكل كبير

وأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن»، أنّ إنشاء كباري بدلا من المعديات من المقرر أن يقلل نسب وقوع الحوادث بشكل كبير، موضحة أنّ جميع المشروعات حاليا تتم في إطار التوجه إلى الأخضر لخفض أي انبعاثات تؤثر على البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة النقل النقل النهري الكباري

إقرأ أيضاً:

حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا

طرابلس

عادت الحرائق الغامضة لتضرب مدينة الأصابعة الليبية مجددًا، حيث اندلع يوم الأحد 13 حريقًا في منازل متفرقة، تعاملت معها فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لهيئة السلامة الوطنية وتمكنت من السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة، تأتي هذه الحرائق ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي شهدتها المدينة خلال يومي الجمعة والسبت، حيث أعلنت لجنة الأزمة بالمجلس البلدي عن احتراق 27 منزلًا، بينها 10 منازل تحترق للمرة الأولى.

ومن الناحية الصحية، أكد مدير مستشفى الأصابعة العام، الدكتور أحمد فاندي، استقبال 10 حالات اختناق بسبب الأدخنة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها حالة حرجة تم نقلها إلى طرابلس، في ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية، مطالبًا بدعم المستشفى بسيارات إسعاف وأدوية عاجلة، إلى جانب توفير بند طوارئ خاص.

في المقابل، أنهى فريق من الخبراء الأوروبيين يضم مختصين من مالطا وفنلندا وإستونيا مهمته الميدانية في الأصابعة، وسلم تقريرًا شاملًا للجهات الليبية، دون التوصل إلى تفسير علمي واضح لأسباب اندلاع هذه الحرائق، رغم الفحوصات الميدانية الدقيقة، مشددًا على أهمية تعزيز الاستعدادات الفنية لمواجهة هذه الظاهرة.

وتُعد هذه الحوادث امتدادًا لحرائق مشابهة ضربت المدينة في شهري فبراير ومارس الماضيين، ما يزيد من تعقيد المشهد وسط غياب تفسير علمي واضح حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • نائبة التنسيقية تشكر الحكومة على تقليل حدة الآثار الاقتصادية
  • "علوم جنوب الوادى" تنظم ندوة توعوية عن ترشيد الطاقة
  • شاهد.. أحدث تصوير جوى لمشروع إنشاء محطة تحيا مصر2 متعددة الأغراض بالدخيلة
  • حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
  • خبير تركي يدق ناقوس الخطر: يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة أن زلزالاً كبيراً سيحدث في إسطنبول
  • إلغاء منظومة السرعة الدنيا على طريق الشيخ محمد بن راشد E311
  • أحدث احصاء.. استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • وزير الاستثمار: نستهدف تقليل زمن الإفراج عن البضائع إلى يومين فقط
  • الرئيس تبون: من يريد إنشاء شركات في مجال النقل البحري فليتفضل
  • داليا إبراهيم تفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» من مبادرة PublisHer العالمية