اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
روما – صرحت حكومة روما امس الجمعة إن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار صاروخين في قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان (يونيفيل)، معربة عن غضبها من الحادث.
وتتمركز اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على طول الخط الحدودي مع إسرائيل، وهي منطقة تشهد اشتباكات عنيفة هذا الشهر بين القوات الإسرائيلية وجماعة الفصائل اللبنانية المدعومة من إيران.
وتعرض جنود اليونيفيل لعدة هجمات منذ أن أطلقت إسرائيل في أواخر سبتمبر أيلول حملة برية بطول الحدود لاستهداف مقاتلي الفصائل اللبنانية.
وقالت جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان “أكرر مجددا أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة وأجدد دعوتي إلى الأطراف على الأرض لضمان سلامة جنود اليونيفيل في جميع الأوقات والعمل المشترك على تحديد المسؤولين بسرعة”.
وقالت مصادر إيطالية إن هناك تحقيقا جاريا لمعرفة الحقائق. وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني لوسائل إعلام إيطالية إن الفصائل اللبنانية ربما يكون مسؤولا عن الهجوم.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن صاروخين من عيار 122 مليمترا ضربا أحد التحصينات في القاعدة ببلدة شمع، بالإضافة إلى غرفة قرب مقر الشرطة العسكرية الدولية، ما أسفر عن وقوع أضرار في البنية التحتية المحيطة.
وورد في البيان أن بعض الزجاج تحطم بسبب الانفجار، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود.
وقال وزير الدفاع جويدو كروزيتو “لا يمكن التسامح مع قصف قاعدة لليونيفيل من جديد”.
ولطالما كانت إيطاليا مساهما كبيرا في العملية متعددة الجنسيات التي تتألف من 10 آلاف جندي، إذ تسهم بأكثر من ألف جندي.
وتم اتهام إسرائيل أيضا بشن بعض الهجمات، لكنها تنفي أن تكون مثل هذه الحوادث متعمدة. وأمرت إسرائيل اليونيفيل بإخلاء جنوب لبنان من أجل سلامة قواتها، وهو طلب ترفضه اليونيفيل.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.
وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.
وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول