حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، إن سجود السهو قد شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة.
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير؟)، أن مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لا شك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمة الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه عز وجل، وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن، أو فيما يسمعه من الإمام.
وأشار إلى أن من نسي ركعة من صلاته ثم تذكرها وهو في التشهد، فإن عليه أن يقوم ليأتي بالركعة الناقصة ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم، ولا يجوز لمن علم أن عليه ركعة ناقصة أن يسلم من صلاته قبل تمامها، سواء سجد للسهو قبل السلام أم لا، لأن سجود السهو لا يجبر الإخلال بالأركان.
هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك هل سجود السهو قبل التسليم أم بعده؟سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
وأجاب “شلبي”، قائلاً: إن سجود السهو يكون قبل التسليم من الصلاة وهو عبارة عن سجدتين يسلم بعد القيام منهما مباشرة دون قراءة التشهد مرة اخرى، ويعتبر سجود السهو سنة من تركه فصلاته صحيحة.
وأضاف ، أن سجود السهو لا يكون عند نسيان ركعة أو سجدة او التشهد الاوسط ولكن يكون حال الشك في الصلاة كأن يكون المصلي لديه شك في أنه صلى كم ركعة فإن شك أنه صلى ثلاث أو اربع ركعات بل يبني على الأقل ويصلي الرابعة وكذلك ان كان لديه شك هل صلى ثلاثة أم اثنين فليبن على الأقل ويأتي بالثالثة.
وأشار إلى أن المصلي يسجد سجدتين بعد التشهد الأخير، وقبل السلام مثل سجود الصلاة، ويقال فيهما من الذكر والدعاء ما يقال في السجود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. هذا النوع من المسكنات قد يكون مفيد للدماغ
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها الملايين من الناس قد تعزز الذاكرة والذكاء وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويزعم الباحثون أن عقار الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يعززالذاكرة والذكاء.
ويقترحون أن الفوائد الصحية كبيرة جدًا لدرجة أن هذه الحبوب مفيدة للدماغ مثل خفض ضغط الدم المرتفع.
ومع ذلك، وجد أن تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع آخر للألم، له تأثير معاكس وقد يؤدي في الواقع إلى تدهور الذاكرة.
وبحثت دراسة جامعة كوليدج لندن في التأثيرات المعرفية للأدوية الشائعة على حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
وجد الباحثون أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها أكبر التأثيرات الإيجابية.
كان لمسكن الألم الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية الباراسيتامول ومضاد الاكتئاب الذي يحتاج إلى وصفة طبية الفلوكسيتين التأثيرات السلبية الأكثر على الذاكرة وحل المشكلات.
ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم تشير فقط إلى وجود صلة بين الأدوية وهذه التأثيرات، وليست دليلاً على أنها تسببها بشكل مباشر. ولكنهم يضيفون أن التجارب السريرية لجميع الأدوية الجديدة يجب أن تنظر في التأثير المحتمل على الدماغ للسماح للأطباء باتخاذ قرار بشأن أفضل الأدوية التي يجب على المرضى تناولها.
استخدمت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل مؤسسة The Health Foundation الخيرية، بيانات طبية من حوالي 540 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 73 عامًا. تضمنت معلومات عن الأدوية التي كانوا يتناولونها وكيف أدوا في الاختبارات التي قاست أوقات رد الفعل والذاكرة ومهارات التفكير وقدرات حل المشكلات.
وتمت مقارنة نتائج أولئك الذين استخدموا العقاقير مع أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.
وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Brain And Behaviour، أن الأشخاص الذين تناولوا أحد الأدوية العشرة الشائعة حققوا أداءً أفضل في الاختبارات من أولئك الذين لم يستخدموها.
ومن بين مسكنات الألم الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك المعروف أيضًا باسم فولتارين.
كما أظهرت الدهون الثلاثية أوميجا 3 المستخدمة لعلاج أمراض القلب، والجلوكوزامين لهشاشة العظام، والأتورفاستاتين لخفض الكوليسترول، والأوميبرازول لحموضة المعدة، ودواء عسر الهضم لانسوبرازول، وأولئك الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة فوائد أيضًا.