ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.
وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.
ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".
وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.
ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.
وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.
كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.
وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.
ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما / لتر.
وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.
وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.
ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الولايات المتحدة مياه الشرب صحة الولايات المتحدة مياه الشرب المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه الشرقية: الإستفادة من المشروعات التنموية فى المناطق الريفية
تفقد المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية؛ الموقف التنفيذي بمشروعات الصرف الصحي ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة في المناطق الريفية بمركز فاقوس.
وخلال الجولة، تفقد عبد العزيز محطة معالجة الصرف الصحي بـ «سنيطة الرفاعيين» بمركز فاقوس، بطاقة تصميمية 12 ألف م3/يوم قابلة للتوسع حتى 18 ألف، وتخدم 36 منطقة ريفية في 7 قرى، حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال بالمحطة تمهيدًا للتشغيل من قبل الشركة، حيث تم تفقد كل مكونات المحطة، وتم التأكيد على ضرورة إتخاذ كافة إجراءات السلامة والصحة المهنية.
وتابع المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية؛ سير العمل بمشروعات الصرف الصحي «السنيطة B» وتضم محطات رفع وخطوط طرد وشبكات انحدار قرى عرب درويش والنحاسين وجزيرة النص والنجيحي مركز فاقوس، حيث تم الانتهاء الجزئي للمشروع، وجاري دخوله الخدمة وذلك لقرىة عرب درويش، وجاري إستكمال التنفيذ فى باقى القرى والتى وصلت نسبة التنفيذ إلى 91%.
ووجه المهندس محمد عبد العزيز، بضرورة مواصلة العمل الجاد والتعاون المتواصل حتى يتم إنجاز كافة الأعمال للاستفادة من جميع المشروعات التنموية، ومن ضمنها البرنامج القومي لخدمات الصرف الصحي المستدامة فى المناطق الريفية SRSSP.
وفي سياق آخر، وجه المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية؛ مدير عام فرع فاقوس بسرعة إصلاح كسر بخط طرد الصرف الصحي بقرية الخطارة، قطر 400مم بلاستيك، وذلك استجابة لما ورد عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك».
وعلى الفور، تم إرسال فريق عمل متكامل من قسم الصيانة بالفرع بالتعاون مع إدارة الخط الساخن، حيث تم تنفيذ أعمال الإصلاح اللازمة للخط، وإجراء الاختبارات المطلوبة للتأكد من كفاءته التشغيلية، ورد الشئ لأصله.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد عبد العزيز، أن الشركة تبذل قصارى جهدها لحل جميع شكاوى المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة، مشيرًا إلى توفير الشركة العديد من قنوات التواصل المباشر لتقديم الخدمات المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح أن من قنوات التواصل بين المواطنين والشركة، هو التوجه إلى مقرات خدمة العملاء في الفروع المختلفة، أو الاستفادة من السيارات المتنقلة التي تجوب القرى والمراكز، أو التواصل عبر خدمة الخط الساخن 125 من أي خط أرضي أو محمول، حيث يتم التعامل الفوري مع الشكاوى.