علمتها الالتزام بالصلاة ورحلت.. مواقف إنسانية تجمع مي عز الدين مع والدتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مواقف إنسانية جمعت مي عز الدين مع والدتها الراحلة التي كانت سندًا لها في الحياة، علمتها الكثير ووقفت إلى جوارها في كل خطوة، لم تترك «مي» فرصة للحديث عن أمها لرد جزء من فضلها، كما كانت تشارك بين الحين والآخر صورًا تجمعهما.
مواقف بين مي عز الدين ووالدتهامن المواقف التي ذكرتها الفنانة مي عز الدين عن والدتها، أنها علمتها الالتزام بالصلاة، وقالت ذلك خلال استضافتها في برنامج «100 سؤال» مع الإعلامية راغدة شلهوب: «والدتي مسيحية لكنها كانت تساعدني على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، مش ملمة أوي بدينها، ولكن هي كانت مركزة أوي إني أعرف كل تعاليم ديني والتزم بالصلاة ولها جزء كبير من حياتي كانت بتضربني ومينفعش أفوت ركن أو صلاة وهي فاهمة كويس، أنا شخصية غريبة ماليش في التبحر في الديانات المختلفة ولا في الكرة ولا السياسة ومحبش الحاجات اللي الناس بتختلف عليها كتير، ماما تعبت في تربيتي وكانت بتسعى إن مايكونش في حاجة نقصاني».
وتطرقت الفنانة مي عز الدين لعلاقتها مع والدتها أيضا في برنامج «ست الحسن»، موضحة: «ماما بتتفهم دماغي وإني بحب أقعد لوحدي كتير، بتستحمل عصبيتي عليها وبرجع أصالحها، تعبتها من أول شغلي في الفن والتمثيل».
وذكرت أن والدتها كانت في عدد كبير من أعمالها تحضر التصوير: «ماما بتيجي تقعد معايا في التصوير من أول لما بروح لغاية لما بمشي ودي حاجة مهلكة ساعات بقعد أكتر من 18 ساعة تصوير، مابتسبنيش أبدا أروح مكان لوحدي وبرتاح نفسيا وهي قدامي في اللوكيشن وبحب رأيها أوي، أنا برج الجدي وأنانية وساعات بتطلب مني حاجات أعملها برفضها رفض تام من غير مناقشة».
وذكرت أنها في مسلسل «سوق الكانتو» مع الفنان أمير كرارة لم تستمع بنجاح المسلسل، لأنّه في هذه الفترة كانت والدتها قد بدأت رحلة العلاج من الكلى، والتي انتهت بالوفاة في الساعات الماضية، بعد تدهور حالتها الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي عز الدين الفنانة مي عز الدين سوق الكانتو والدة الفنانة مي عز الدين عز الدین
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، مساعدات إنسانية للأطفال في جمعية «التأهيل والتدريب الاجتماعي» بالنصيرات، لمساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في قطاع غزة.
وفي ظل الأجواء شديدة البرودة التي يعاني منها سكان القطاع، قام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع الأغطية الشتوية على العائدين إلى منازلهم في رفح.
وتواصل العملية تنفيذ المبادرات الإنسانية، مستهدفةً المرضى والفئات المهمشة في المجتمع، من خلال تقديم المساعدات المتنوعة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وأمس الأول، قدمت عملية «الفارس الشهم 3» مساعدات إنسانية للنساء المصابات بالسرطان، خلال زيارة لجمعية «قطوف الخير» في منطقة «الزوايدة» وسط قطاع غزة، وذلك لمساندتهن في ظل الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يواجهنها نتيجة الأوضاع الإنسانية القاسية.
شملت المساعدات طروداً خاصة بالمرأة وأغطية شتوية، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية والتخفيف من الأعباء المعيشية عن المريضات، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.