التوتر مع إسرائيل.. السوداني يحذر من خطر يهدد أمن العراق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن مساعي إسرائيل بتوسعة الصراع بالمنطقة "يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره".
وأضاف السوداني خلال زيارته إلى مقر قيادة قوات الحدود في بغداد، الخميس، أن مجلس الوزراء وفر متطلبات صيانة الحدود وتأمينها خصوصا في ظل الظروف الأمنية المعقدة إقليميا وتداعيات الصراع في المنطقة.
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...
Posted by المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي on Thursday, November 21, 2024المتحدث بأسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، ذكر من جهته أن السوداني سارع بالتحرك على المستوى الخارجي والداخلي "لإيجاد معادلة سياسية وطنية تجنب العراق من أن يكون أرضا لمعركة أو طرفا فيها".
وقال العوادي لوكالة الأنباء العراقية، إن رسالة وزير الخارجية الإسرائيلي للأمم المتحدة "ماهي سوى إعلان عن هجمات مباشرة قريبة"، موضحا، أنه "لولا مناورات الحكومة العراقية وخطواتها الدبلوماسية والسياسية لنفذت إسرائيل تهديداتها منذ أشهر".
الأكاديمي والباحث السياسي العراقي، يحيى الكبيسي، قال لـ "الحرة" إن ردود الفعل العراقية حول التهديدات الإسرائيلية تشير بصراحة إلى "عدم قدرة السلطات العراقية على السيطرة على الجماعات المسلحة".
وأضاف الكبيسي أن هذه الفصائل والميليشيات المسلحة "تعمل تحت غطاء سياسي وتمول من المال العام، لكنها لا تنفذ الأوامر الدولة العراقية".
هذه الفصائل، بحسب الكبيسي، "هي التي تجر العراق إلى هذا الصراع"، مبيا أن "دعم فلسطين ولبنان لابد أن يكون بيد الدولة العراقية، وليس قرار الميليشيات المسلحة".
وأشار الكبيسي إلى أن "قرار منع هذه الفصائل ليس بيد الحكومة العراقية، بل هو قرار إيراني، وأن جميع البيانات العراقية الرسمية التي تتحدث عن جهود تبذل للسيطرة على هذه الفصائل غير صحيح".
مع استمرار الهجمات على إسرائيل.. هل فشل العراق في تفادي "الحرب"؟ رغم تأكيدات الحكومة العراقية على إبعاد شبح الحرب عن البلاد ومحاولة إنهاء التوترات في المنطقة إلا أن الحكومة العراقية لم تتمكن حتى الآن من الحد من الهجمات التي تشنها المليشيات الموالية لإيران بشكل شبه مستمر على إسرائيل والمصالح الأميركية.ويعتقد الكبيسي أن "الفصائل المسلحة هي أجنحة عسكرية لأحزاب ضمن الإطار التنسيقي الذي هو جزء من تشكيلة الحكومة، وبالتالي الجميع يعرف من يطلق هذه المسيرات والجميع يعرف من هي الجهات المتورطة".
وقال إنه "لا توجد إرادة حقيقية وإمكانية لتطبيق قرارات الحكومة بحصر سلاح الفصائل بيد الدولة، فهذه الفصائل لا يمكن المساس بها .. فهي محصنة ولا يمكن لأي جهة عراقية التعامل معها".
شينكر: الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن "الأولوية الآن هي إبعاد العراق عن الصراع بالمنطقة"، في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد من جهته وجود تهديدات واضحة للعراق من قبل اسرائيل.
وقال في كلمة خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تقيمه الجامعة الأميركية في دهوك أن الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات اسرائيل.
وأضاف حسين أن رئيس الوزراء العراقي وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدم الأراضي العراقية موضحا أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد وانها مستمرة في اتصالاتها مع عواصم غربية مؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، قال إن التحديات في منطقة الشرق الأوسط سببها فشل النظام الدولي العالمي.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط المقام في دهوك، أضاف المشهداني أن الصراعات مست الجميع قبل وبعد السابع من أكتوبر 2023، مضيفا أن خرائط الأزمات في الشرق الأوسط تغيرت بعد هذا التاريخ.
الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب أكد الرئيس العراقي، لطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد.وفي هجوم جديد، أعلنت فصائل مسلحة في العراق إطلاق طائرات مسيرة نحو هدف عسكري في جنوب إسرائيل.
وأوضح بيان صادر عن هذه الفصائل أن الطائرات المسيرة أطلقت مساء الخميس، ردا على الهجمات التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، مؤكدة أنها ستستمر في استهداف مواقع إسرائيلية بوتيرة متصاعدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها فصائل مسلحة عراقية مسيرات باتجاه إسرائيل، وقد تكثفت هذه الهجمات منذ تصاعد تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة الشرق الأوسط هذه الفصائل
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:أوامر الحشد من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.