«التضامن»: مواعيد الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة تحددها وزارة الصحة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ردت وزارة التضامن الاجتماعي، على استفسارات المواطنين بشأن تحديد مواعيد الكشف الطبي للحصول على كارت الخدمات المتكاملة، موضحة أن الكشف الطبي وتحديد موعده يعود إلى وزارة الصحة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على التنسيق الكامل مع الوزارة في هذا الشأن لتسهيل إجراءات الحصول على الكارت.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يتم التنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير الإجراءات الخاصة باستخراج الكارت وتسهيل آليات التظلمات عليها.
- الدخول على رابط الخدمة عبر موقع وزارة التضامن الاجتماعي
- تسجيل الطلب والتأكد من تسجيل البيانات بدقة
- بعد ملء البيانات الشخصية يجب ملء استمارة البيانات الأساسية
- بعد التسجيل سيظهر رقم الطلب الخاص بالمواطن ويجب الاحتفاظ به
- الاستعلام عن الطلب من خلال أيقونة الاستعلام عن الطلبات
- في حالة قبول الطلب يتم حجز موعد من خلال أيقونة الحجز والتوجه لمكتب التأهيل في الموعد المحدد
- بناءً على ما سبق يتم تحديد درجة ونوع الإعاقة ومدى استحقاق الحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات المتكاملة كارت الخدمات المتكاملة وزارة التضامن التضامن
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.