الـGHB.. استشاري التخلص من السموم يكشف عن مخاطر مخدر الاغتصاب (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة والتخلص من السموم، عن مخاطر مخدر الـ GHB المعروف بمخدر الاغتـ صاب، والذي أثار جدلًا كبيرًا مؤخرًا عقب ضبط بلوجر شهيرة وأجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذه المادة الخطيرة.
. ماهو مخدر GHB
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري عبر برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور صفوت أن الـ GHB مادة عديمة اللون والطعم تأتي في شكل سائل أو مسحوق، ولها تأثيرات خطيرة تبدأ بفقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، ثم شعور بالنشوة يتبعه فقدان الوعي.
المخدر قد يدفع متعاطيه إلى التصرف بعدوانية أو ارتكاب جرائم خطيرةوأشار إلى أن المخدر قد يدفع متعاطيه إلى التصرف بعدوانية أو ارتكاب جرائم خطيرة مثل السرقة أو حتى القتل، مبينًا أن المادة تختفي من البول بعد 24 ساعة، ما يجعل اكتشافها تحديًا كبيرًا.
وأضاف أن خلط الـ GHB مع الكحول يؤدي إلى زيادة مفرطة في الرغبة الجنـ سية، إلى جانب الهلوسة والإثارة الشديدة، ما يجعله أداة خطيرة في ارتكاب الجرائم مثل الاغتـ صاب أو حتى سرقة الأعضاء.
وأشاد الدكتور وائل صفوت بجهود وزارة الداخلية التي نجحت مؤخرًا في ضبط كميات كبيرة من هذا المخدر قبل توزيعها، مؤكدًا أن هذه الإنجازات الأمنية تسهم بشكل كبير في مكافحة انتشار المواد المخدرة وحماية المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخدر الاغتصاب الاغتصاب الكحول بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.