إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد 25 يومًا من الفيضانات القاتلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بعد مرور 25 يوما على الفيضانات القاتلة، تواجه فالنسيا تحديا مستمرا يتمثل في العدد الهائل من السيارات المتضررة التي أصبحت غير صالحة للاستخدام.
تنتشر هذه السيارات المدمرة في مشهد مروع، حيث تملأ الشوارع والمناطق الحضرية والأراضي القاحلة. وتواجه السلطات المحلية معضلة حقيقية في التخلص منها.
وتطالب المجالس البلدية بإزالة سريعة لهذه السيارات، مع التركيز بشكل خاص على مناطق مثل كاتاروجا.
يأتي هذا الطلب استجابة للمخاوف الصحية المتزايدة التي قد تشكلها هذه المقابر العشوائية للسيارات على سكان المنطقة.
Relatedفيضانات فالنسيا: فرق الإنقاذ تبحث عن جثث الضحايا في مواقف السيارات المغمورة بالمياهفيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثةفالنسيا تبدأ في إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية المتضررة جراء الفيضاناتيمثل هذا التحدي جزءا من سلسلة طويلة من مشاكل التعافي بعد الكارثة الطبيعية، والتي تتطلب جهودا منسقة وموارد كبيرة لإعادة بناء البنية التحتية وحياة السكان المتضررين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات ودمار واسع في صقلية الإيطالية إسبانيا: فيضانات تاريخية في ملقا تُصيب المدينة بالشلل وتُشرّد الآلاف من سكانها رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيا فيضانات - سيولإسبانيابحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 فلاديمير بوتين روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو كوب 29 فلاديمير بوتين روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو فيضانات سيول إسبانيا بحث وإنقاذ كوب 29 فلاديمير بوتين دونالد ترامب روسيا بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة ضحايا إسرائيل الحرب في أوكرانيا المحكمة الجنائية الدولية شرطة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.