اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق شركات الاتصالات الصين القانون الأميركية السلطات الأميركية الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بدعم من تحفيز الصين وانخفاض المخزونات الأمريكية
ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2%، مسجلة 73.69 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:48 بتوقيت جرينتش. وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتوقعات بتحفيز مالي إضافي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب دعم من الانخفاض المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
آمال التحفيز المالي في الصينتُعد الصين من العوامل الأساسية التي تؤثر في أسعار النفط العالمية، نظراً لحجم استهلاكها الكبير للطاقة. في الآونة الأخيرة، ظهرت آمال قوية بأن الحكومة الصينية قد تقدم المزيد من التحفيز المالي لدعم الاقتصاد المحلي في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. ويعتقد الخبراء أن أي إجراءات تحفيزية إضافية في الصين ستؤدي إلى زيادة الطلب على النفط، مما ينعكس إيجابيًا على الأسعار.
دعم من انخفاض المخزونات الأمريكيةفي نفس الوقت، تلعب المخزونات الأمريكية دورًا مهمًا في تحديد مسار أسعار النفط. تشير التوقعات إلى أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قد تشهد انخفاضًا في الأسابيع المقبلة، مما سيدعم أسعار النفط. وتعتبر هذه التوقعات بمثابة تطور إيجابي للسوق، حيث يمكن أن يؤدي الانخفاض في المخزونات إلى تقليص فائض العرض في السوق العالمية.
تأثير العطلات على التداولاتتأثرت أسواق النفط بتعاملات محدودة بسبب العطلات التي تشهدها العديد من الدول. عادةً ما يشهد السوق انخفاضًا في النشاط خلال فترات العطلات، مما يجعل الأسعار أكثر تقلبًا. وبالرغم من ذلك، تمكنت أسعار النفط من الارتفاع بفضل العوامل المؤثرة مثل التحفيز المالي في الصين وتوقعات انخفاض المخزونات الأمريكية.
التوقعات المستقبليةتتوقع الأسواق أن تستمر أسعار النفط في التأثر بتطورات الاقتصاد الصيني، إلى جانب بيانات المخزونات الأمريكية. ويرى المحللون أن الأسواق ستظل متقلبة في الفترة القادمة، خصوصًا مع نهاية العام الحالي الذي قد يشهد تغيرات في العوامل الاقتصادية والجيوسياسية.
الخلاصةشهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس في تعاملات محدودة، مدفوعة بتوقعات التحفيز المالي في الصين وتراجع متوقع في المخزونات الأمريكية. تظل هذه العوامل من المؤثرات الرئيسية على أسواق النفط في الفترة القادمة، وقد تستمر في دفع الأسعار للارتفاع إذا استمرت هذه التوجهات الاقتصادية.